الحلو والخوف من فقدان السيطرة على مملكة الذهب
يبدو ان عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية مهووس بفكرة رئاسة دولة مستقلة في جنوب كردفان ، حيث سيكون هو الملك المحلي في تلك الدولة ، ووضح ذلك من خلال مطالبته بالحكم الذاتي وهذه تعتبر الخطوة الأولى نحو الانفصال والسيطرة على ثروة المنطقة.
الحلو لا يريد المشاركة في مفاوضات السلام في جوبا لإيمانه التام بأن حالة الفوضى في البلاد مريحة للسيطرة مناجم الذهب في جنوب كردفان وتهريبها الى الخارج ،فعندما بدأ آفاق حكم القانون في السودان في الظهور ، أدرك أنه يفقد مجال النشاط الإجرامي المربح في السودان الجديد وهذا يعني أنه سيصبح فقيراً.
وأكدت تقارير الإعلامية ان عبدالعزيز الحلو يريد الحفاظ على المصالح الشخصية متجاهلاً مصالح العامة بمحاولاته المستمرة لصناعة حرب بين مكونات ولاية جنوب كردفان ليجد مبرراً للانسحاب من التفاوض ويضع الحكومة في قفص الاتهام بعدم الإيفاء باتفاق إيقاف اطلاق النار .
في الأيام القليلة الماضية رفض الحلو التفاوض مع وفد الحكومة برئاسة حميدتي الذي وقع معه اعلان جوبا لبدء التفاوض في 11 سبمبر 2019م ، بعد ان ادرك ان التفاوض سيفقده السيطرة على مناطق جبال النوبة وتهريب الذهب، وحاول الحلو إيجاد اتهامات لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي ولكن ظل حميدتي صامتاً لم يوجه أي استفزازات للحلو حرصاً على تحقيق السلام الشامل وانهاء عهد الحرب في السودان .
🖋️هاني عبدالرحمن
تلك هي الحقيقة التي يسعى الحلو لعدم الدخول في اي اتفاقيه
سلام مثله مثل عبد الواحد محمد نور الذي يتاجر بالاغاثة
التي تصرف على اللاجئين في معسكرات اللجوء داخل تشاد
ودارفور اما النسبة لعبد العزيز الحلو لا يوجد أي سبب في وجود الرجل داخل اراضي جنوب كردفان فالرجل لاينتتمي الي كردفان
لا عرقيا ولا ثقافيا فقبيلة المساليت التي ينتمي إليها الحلو
اما عن اب ليس لها أي تداخل قبلي في كردفان لا هو من النوبة
ولا الحوازمة ولا المسيريه فالرجل يحاول فرض نفسه بسيطرته
علي مناجم الذهب في مدينة كاودا وعلى ابناء النوبة الذين
كانوا في الحركة الشعبيه شمال قبل أن تتفرتق
فهو يعرف جيدا اي سلام يعني خروجه من المشهد ورجوعه
الي حيث تقيا لأول مرة