330 مليون دولار تعويضات لضحايا التفجيرات الأمريكان.. هل تكون آخر دية ؟
ذكر السيد وزير الإعلامـ فيصل محمد صالح، إنه تم الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل دفع تعويضات 330 مليون دولار لضحايا التفجيرات الأمريكان. وأضاف أنه تم الاتفاق مع الإدارة الأمريكية، على ضرورة صدور تشريع من الكونغرس، يمنع فتح مثل هذه القضايا ضد السودان مستقبلا في المحاكم الأمريكية.
يلاحظ ان حكومتنا بعد أن دفعت للأمريكان 70 مليون دولار كثمن رفع اسم السودان، من قائمة الدول الراعية للإرهاب فوجئت بمطالب جديدة أعلى. والان يدور في الصحافة الأمريكية جدل حول ضرورة ان يعوض السودان أمريكا عن تفجيرات 11 سبتمبر مما يشير الِي ان هذه الماسورة التي فتحتها علينا حكومتنا بغير دراسة قد لا تتوقف.
حين تم تدشين هذه الحكومة كان قد تبقى للإدارة الأمريكية الحالية عاما واحدا , وكان من الممكن الانتظار الِي ما بعد الانتخابات للدخول في مثل هذه القضايا بدلا من التفاوض مع إدارة وصف رئيسها كل الدول الأفريقية بأنها مراحيض.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل ستلتزم الحكومة, قبل ان تدفع, بما أعلنته علي لسان السيد وزير الإعلام وتشترط مسبقا صدور تشريع من الكونغرس، يمنع فتح مثل هذه القضايا ضد السودان مستقبلا في المحاكم الأمريكية؟ ام ان ما أعلنته علي لسان الوزير هو عبارة عن المخدر الراتب لتنبطح بعده وتدفع بلا شروط وتدخل البلد في متاهات أخرى مدلهمة كما عودتنا؟.
د. معتصم الأقرع
لن تتوقف امريكا من ابتزازهؤلاء السذج الذين لايعرفون السياسة ولايملكون مهارة التفاوض
ولن يرفع اسم السودان مادام ذلك يدر للخزينة الأمريكية مئات الملايين
اقترح لكل الطاقم المستجد هذا اخذ كورس في مهارة التفاوض في مركز تطوير الادارة MDC فهناك علماء اكفاء
وكفاية اهدار واستهتار بامكانيات البلد
اللهم ياحنان يامنان يابديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام والعزة التي لاترام ازح هذا الكابوس الذي جثم على صدورنا