سياسية

بين المواطن والمواصلات…انقطعت (الصلات).!

عبر عدد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم الشديد بسبب زيادة تعرفة المواصلات العامة واضعين الوم علي أصحاب المركبات لمغالاتهم في وضع التعرفة الجديدة بنسبة تجاوزات ٥٠ % عما قبل الحظر فيما برر أصحاب المركبات زيادة التعرفة بسبب ارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار والصيانة.
(١)
حول الموضوع يقول المواطن مدثر مالك إن إعلان التعرفة الجديدة غير منطقي نظرا لدخل المواطن مع ارتفاع جميع انواع السلع الضرورية للاسر في الاسواق واصبح المواطن في حيرة كبيرة ما بين توفير احتياجات الاسرة و دفع تعرفة المواصلات في ظل المرتبات الضعيفة مشيرا إلى ان قطاع المواصلات هو أحد أهم القطاعات بالنسبة للمواطن للذهاب الى مكان عمله والعودة الى منزله لذلك يجب أن يقف المسؤولون على القطاع ودعمه .
(٢)
فيما قال المواطن مصعب بريمة ان ازمة المواصلات تبدو ازمة متوارثة من عهد البشير الى حمدوك ليس هناك جديد الازمة مازالت موجودة من غياب تام للحلول المتكاملة لمعالجتها وتساءل بريمة كيف يكون وضع طلاب الجامعات بعد استئناف الدراسة في ظل تعرفة يشتكي منها الموظفون والعاملون في الدولة هل تستطيع أسر طلاب الجامعات توفير مصروف يومي لطلاب الجامعات في ظل هذآ الغلاء الطاحن وتعرفة مواصلات تجاوزات نسبة ٥٠% عن ما كانت عليه قبل الحظر وأضاف بريمة متعجبا يبدو أن مصروف الطالب سيتجاوز مبلغ (٥٠٠) جنيه ولن تستطيع الاسر مجاراة هذا الغلاء ولا نعلم ماذا سيحدث حينها .
(٣)
من جانبه اكد الموظف ماهر جودة ان تعرفة المواصلات أصبحت لا تناسب دخل المواطن على الاطلاق فكيف لموظف مرتبه لا يتجاوز مبلغ (٥٠٠٠) جنيه ان يدفع تعرفة مواصلات تكلفتها الشهرية تصل الى (٦٠٠٠) شهريا هذا هو حالنا اليوم اصبحنا نصرف من دخلنا الخاص على الوظيفة ولا ننسى الالتزامات تجاه الاسرة من اكل وشرب وايجار المنزل وجميعها تشهد ارتفاعا كبيرا ماعدا المرتب الذي ظل ثابت محلك سر لا يرتفع مؤكداً أهمية قطاع المواصلات بنسبة للمواطن ولكن زيادة التعرفة يجب أن تتراجع لتكون متناسبة مع دخل الموظف وان لم يحدث ذلك علي الموظفين البحث عن عمل أو مهنة اخرى قريبة لمكان سكنهم .
(٤)
على ذات السياق قال بهاء الدين حسن سائق مركبة عامة إن زيادة تعرفة المواصلات جاءت بعد ارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار والصيانة ويجب على المواطن عدم تحملنا للمسؤولية وجميعنا يعلم مدى التضخم في الاسواق وتدهور العملة المحلية مقابل الدولار والعملات الاجنبية وجميع الاسبيرات تستورد من الخارج وتحتاج لدولار بجانب اننا كسائقي مركبات عامة لدينا التزامات تجاه اسرنا ولدينا طلاب في المدارس والجامعات وعلينا دفع ايجار المنزل شهريا فلماذا يقع علينا اللوم وحدنا فالاوضاع بشكل عام لا تسرنا وجميعنا يعاني من الغلاء والضغوطات المعيشية ولكن ليس باليد حيلة.

السوداني