البرهان يجدد حرص السودان على تطوير علاقاته مع جمهورية مصر
استقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بمكتبه مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية الذى نقل له تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودعوته لزيارة جمهورية مصر العربية خلال الفترة القادمة.
وجدد الفريق البرهان خلال اللقاء حرص السودان على دفع وتطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لافتا إلى ضرورة التفاوض بشأن سد النهضة فى إطار الإتحاد الأفريقي وبين الدول الثلاث للوصول لاتفاق بصورة ودية يحقق مصالحها المشتركة ويحافظ على العلاقات الأزلية بينها .
ومن جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفي مدبولي عزم البلدين الشقيقين على ترقية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح أن بلاده ستعمل على زيادة ومضاعفة الربط الكهربائي إلي أربعة أضعاف خلال الفترة القادمة ، داعيا إلى الإستفادة من مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس (سي).
سونا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،
العلاقات السودانية المصرية لن تخدم السودان في شيء ….ومنذ الطفولة نسمع وحتى في شمالنا الحبيب كنا نحتفل بالتكامل بين شعبي وادي النيل وقبله العديد والكثير من المعاهدات التي تمت وكان السودان وشعبه هم الضحية من الكذب والنفاق والاستبداد المصري تجاه السودان وبالأمس سمعت في الأخبار بأن تبدأ ويبدا البدء في الملاحة النهرية بين السودان ومصر ….. ملاحة؟ أي ملاحة يا شعبنا السوداني الكريم، حيث سبق من قبل وأن قالوا لنا ملاحة وأرسلوا لنا ثلاث بواخر ((( هدية ))) وعندما تحركت البواخر من مصر قالوا بأن الحجارة اي الشلالات عائق تعيق وصولها إلى السودان وبدأوا في تكسير الشلالات ولكن تلك كانت خديعة كبرى للسودان والسودانيين الطيبين حيث كانوا هم يدبرون مكيدة للسودان لسحب المياه من النيل أكثر من الذي كان يذهب إليهم وبقوة أكبر من الأولى وبالفعل تم ذلك …. والآن ماذا تريد مصر منا؟ أبعدوا عنا أبعدوا عنا أنتم لا تريدون الخير للسودان أذهبوا لا نريد منكم شيء …… وعلى حكام السودان ان ينتبهوا لان المصريين لم ولن يأتوكم في زيارات متتالية إلا وكان هناك شيء في الخفاء أعلموا هذا جيداً ……….. والنيل هو النيل ومصر هي مصر لن تترك لكم شيء يفيدكم وإذا كان سد النهضة هو في مصلحة اثيوبيا والسودان ….. فالسودان مصر لن تترك له أن يستفيد من النيل مهما كان ….. والأيام دول بيننا وسترون ذلك بأعينكم …………. والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء الخونة ….