عالمية

إثيوبيا تصدر بيانا بشأن توقف مفاوضات سد النهضة وتؤكد أنها “الحل الوحيد”

صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية أن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي بين إثيوبيا ومصر والسودان تأجلت إلى أسبوع بناء على طلب السودان.

وذكرت الخارجية في بيان صحفي، أمس الاثنين، أنه كان من المتوقع أن تقدم الدول الثلاث تقريرا إلى رئيس الاتحاد الأفريقي في غضون أسبوعين منذ اجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي الذي عقد في 24 يوليو/تموز 2020، لكن مر أسبوعان دون مفاوضات فعلية بسبب طلب مصر والسودان تأجيل الاجتماعات.

وأوضح البيان أن “إثيوبيا لا تزال ملتزمة بالمفاوضات الثلاثية لأن الاتفاق التفاوضي هو الخيار الوحيد”.

وصرحت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم الجمعة، أن محاولة الولايات المتحدة والبنك الدولي للضغط على إثيوبيا للتوقيع على اتفاقية غير متوازنة، “فقط ستضر بالمفاوضات الثلاثية لسد النهضة مع السودان ومصر”.

وقال المتحدث باسم الوزارة دينا مفتي لصحيفة “ذا إثيبوبيان هيرالد” إن بلادها ما زالت متسقة في رسالتها بشأن علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة، وأضافت أن الدولة تعطي قيمة لعلاقاتها مع أمريكا.

تتمتع إثيوبيا والولايات المتحدة بعلاقات تاريخية وودية، وتسعى إثيوبيا إلى رفع مستوى العلاقات باستمرار، لكن دينا أضاف أن أي محاولة أو أنشطة تتعارض مع العلاقات تضر بالروابط الثنائية، كما أن الضغط الأمريكي على بلاده في المحادثات الثلاثية يؤثر سلبًا على هذه الروابط.

وتابع المتحدث باسم الوزارة: “لا تؤذي تصرفات الولايات المتحدة والبنك الدولي العلاقات الثنائية فحسب، بل تضر بالمحادثات الثلاثية الجارية. لن يوقف أي ضغط بناء السد أو عزم إثيوبيا على إنجاز مشروعها”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إثيوبيا أنها تستهدف تعزيز التعاون مع الدول المجاورة في إطار خطة تنمية لعلاقاتها الخارجية مدتها 10 سنوات.
الخارجية الإثيوبية: استئناف مفاوضات سد النهضة الاثنين المقبل
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية جيدو أندارجاشيو خلال اجتماع تشاوري ناقش الخطة العشرية الوطنية فيما يتعلق بالشؤون الخارجية الإثيوبية.

وفي إطلاع الجمهور على الأهداف والاستراتيجيات وأدوات التنفيذ الشاملة للخطة، قال جيدو إن البلاد ستعمل بنشاط لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال بذل جهود من أجل السلام والاستقرار المستدامين في القرن الأفريقي.

وقال جيدو “إن السلام المستدام والازدهار المشترك لا يمكن تحقيقهما على الإطلاق بدون وجود علاقات أخوية بين الدول المجاورة”، مضيفًا أن إثيوبيا ستواصل جهودها لتعزيز روح التعاون في المنطقة في خطتها الممتدة لعقد.

وأشار إلى اعتزام بلاده تحسين الشراكة الشاملة مع السودان وكينيا إلى مستوى أعلى، مع مواصلة دورها الرامي إلى تحقيق السلام المستدام في الصومال وجنوب السودان.

سبوتنك

تعليق واحد

  1. حسب المعلومات الواردة يقال ان هنالك تقارب مريب بين مصر واثيوبيا وكانت بيناتهم زيارات سرية واستدعاء للسفراء من الجانبينززززز يبدو أن السودان اصبح تمامة عدد ساى وليس له وزن او اهمية عند الجانبين …….من يهن يسهل الهوان عليه….. السودان إتباع ي رجالة….