تعرف على الاسعار المتوقعة للبنزين والجازولين والدولار الجمركي في الموازنة المعدلة لجمهورية السودان
أجاز الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يوم الأحد موازنة السودان المعدلة للعام ٢٠٢٠ عبر اتخاذ إجراءات طوارئ من بينها الترشيد ودعم الوقود والتعديل التدريجي لأسعار صرف الدولار والدولار الجمركي لمدى زمني يستمر لعامين.
وألقت مظاهر الأزمة الإقتصادية الموروثة من النظام السابق في السودان ظلالها على حياة الناس وتفاقمت أكثر مع الحكومة الإنتقالية الحالية ومع تداعيات أثار جائحة كورونا، حيث إرتفعت معظم أسعار السلع والخدمات بصورة كبيرة، بالتزامن مع ندرة في السلع الهامة، مما دفع الحكومة السودانية أن تقوم بإجراء عملية جراحية مؤلمة لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي أصبح يزداد صعوبة مع صباح كل يوم جديد، من زيادة في أسعار السلع وندرتها أحياناً.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح الناطق الرسمي بغسم الحكومة يوم الأحد أن عملية ترشيد سعر الوقود عن طريق السماح للقطاع الخاص باستيراد البنزين والجازولين بأي كميات وذلك للتحكم في موضوع الندرة وكذلك سيتم تعديل أسعار الكهرباء للفئات ذات الاستهلاك العالي.
وبحسب مراقب إقتصادي توقع في تصريح خاص لصحيفة كوش نيوز أن يكون سعر لتر البنزين في الخرطوم 70 جنيها بدلاً عن السعر الجاري 28 جنيهاً وسعر لتر الجازولين 60 جنيها بدلاً عن 23 جنيه، فيما توقع أن يتم تحريك الدولار الجمركي من 15 جنيهاً الى 30 جنيه، فيما أشارت تقارير اعلامية أن سعر الدولار الرسمي سيتم تحريكه من 55 جنيه الى 120 جنيهاً.
الخرطوم (كوش نيوز)
الشعب السوداني في فتيل
هذه خطوات صحيحة في الاتجاه الصحيح لكن كان يجب ان يسبقها احكام السيطرة على الاسواق عبر تفعيل التعاونيات ومراكز البيع المخفض وانشاء شركات موردة للبضائع الضرورية حتى يتم محاصرة الجشعين من التجار والموردين وحتى لا يتم استغلال هذا الارتفاع في هذه السلع لزيادة الاسعار بصورة جشعة مع التامين على الاستمرار في زيادة المرتبات حتى تخلق التوازن للموظفين في زيادة الاسعار وتمكنهم من العيش بكرامة فيقل الفساد داخل جهاز الدولة ويصبح العاملين فيها اكثر نشاطا . وبزيادة المرتبات تضح الدولة سيولة تعمل على تنشيط الاعمال المختلفة والاسواق وسحب الانتاج فيصبح الجميع كسبان .
كما ان رفع الدعم يعمل على تقليل وايقاف التهريب والذي كان يستغل الفوارق الكبيرة في الاسعار بين بلادنا وما جاورها من البلدان مما يتسبب في تدمير واضعاف الاقتصاد بانهاك ميزانية الدولة لصالح جهات داخلية مخربة وشعوب دول مجاورة تتطفل على دعوماتنا للسلع .
يجب تصحيح مسار اقتصاد بلادنا بجراحة دقيقة تعمل على تنشيط الانتاج والصادر وتعمل على المحافظة على موارد البلاد من التهريب والهدر والسرقة .
وماذا يفيد الشاة ذبحها بعد سلخها ؟!
القحاتة مصرين علي جر البلاد للهاوية.
لماذا المواطن تحمل الضغوطات ورفع الاسعار ورفع الدعم وانعدام الخبز والمواصلات وانعدام الدواء في زمن القحاتة ولم يتحملها في اي حقبة سابقة اقربها الإنقاذ.
ولا الكان بحرض المواطن علي عدم القبول برفع الدعم سابقا هم الان في الحكم.
المواطن هل يبقي عمبلووك سايقاه قحت بالخلاء للزبح . ولا سوف يوقف قحت في حدها الذي لا يطاق.
شابكين الناس سوف نعبر .. الي اين سنعبر
المواطن طشش خلاص مش شايف غير العبور للجحيم.
الله لاجاب عقابك يادجاج
الغريب في الامر ان القحاطة وامثال خالد سلك كانوا بيطلعوا ويحرضوالناس في زمن الكيزان بأن لايقبلوا برفع الدعم عن السلع والمحروقات والدواء ويوعدوا الناس أذا سقوط وا الكيزان بحياة كريمة ….
عجبا لهذا الزمن !!!!
الشعب السودانية تحمل كل المعاناة والضغوطات كفاية إهانة وتدمير الاقتصادية من أين يجدها الشعب المغلوب أفضل لهم الكيزان من سياسية فاشلة من شرذمة صعاليك