رأي ومقالات
من يبكي النهاية؟
الحكومة الإنتقالية وضعت لنفسها حقولا من الألغام وظلت تسير عليها.. ذهب البشير وظن الشعب السوداني خيرا بمن أتو فخاب ظنهم وخاب ظن الثوار.. الذين ظلوا يصنعون لهم المواكب المختلفة التي لا فائدة منها ولم تحقق شيئا…
ضاعت الآمال في هذه الحكومة الإنتقالية ودفق الثوار (مويتهم علي الرهاب).. للذين وضعوا فيهم الثقة لادارة البلاد فهؤلاء لايبكون أبدا إن ضربت (الصفارة)! ودقت الموسيقي! سوف يزيلون الغبار من علي اسطح جوازاتهم الأجنبية ويخرجون.. ويهمسون لا خيرا في الحاضر…. ولا اسفا علي الماضي.. فالذي يبكي النهاية.. هو الشعب السوداني والذي يبكي النهاية هو الوطن..
ياسر الفادني