القيادي إبراهيم الشيخ: عندنا عود في هذه الثورة مثل لجان المقاومة
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير «إبراهيم الشيخ»، نحتاج لتحقيق العدالة والحفاظ على حريات الناس وحقوقهم في هذه البلاد، دون التعدي على حكم القانون.
وأضاف عبر بث مباشر على صفحته بـ فيسبوك فجر السبت، في معرض تفنيده لملابسات القبض على ابنه عقب بلاغ من لجان مقاومة بري، باتهامه مع مجموعة شباب بتهريب جازولين: قال «نحن الثورة دي عندنا فيها عود زي لجان المقاومة، وظللنا لعشرات السنوات نقاتل من اجل سيادة حكم القانون، وعدم انتهاك الحريات».
وقال «الشيخ »: لو تريد مجموعة شعبيويين ان تكون فوق حكم القانون هذا لايستقيم، متسائلاً هل العدالة هي اشباع السادية، وتابع حبست إمرأة هرة فدخلت فيها النار، فكيف تريد أن تحبس شخصاً بلا جريرة ارتكبها.
في إشارة إلى بعض أفراد المقاومة الذين أصروا على الشرطة حبس ابنه إلى يوم الأحد المقبل، رغم التصديق بالضمانة واطلاق سراحه.
وتساءل «الشيخ »: لماذا بعض لجان المقاومة تشتط كمثل هذه المجموعة، وإن كان لايعمم على كلها، مضيفاً محتاجة هذه اللجان أن تسور نفسها بقيم الثورة التي تمددت في ميدان الاعتصام والتمسك بشعارالسلمية، وعليها ان تبعد عن العنف والتعدي على الناس والاتهامات الجائرة بالفساد وانتهاك الحرمات، وان تنأ حتى عن العنف اللفظي.
مستنكراً تصرف لجان المقاومة في محاصرة قسم الشرطة واصرارها على فتح بلاغ ضد ابنه بسبب نقاش احتد مع أحد أفرادها من منطقة بري.
وقال «الشيخ» أنه لم يتدخل لإطلاق سراح ابنه رغم سلامة الأوراق الرسمية لشحنة التانكر التي تحمل تصديق 4 جهات رسمية من بينها الأمن الاقتصادي والجمارك والطاقة والضرائب، للبيع بالسعر الحر.
مضيفاً ان غرض ابنه كان مشاركة عدد من الشباب في توفير جازولين لتشغيل مولد منزلهم في ظل قطوعات الكهرباء، لان الشركات المصرح لها بالبيع الحر لاتبيع بأقل من 100 برميل.
وزاد بقوله لسنا في حاجة للمتاجرة ببراميل جازولين وأنا شخصياً قد أوقفت الدخول في أي أعمال تجارية جديدة منذ أواخر العام 2018 لتفادي الشبهات.
وقال «الشيخ» أن طريقة اتهام الناس بـ أكذب أكذب حتى يصدقك الناس هذا منهج، ولكنه لن يصمد طويلاً، مؤكداً على أهمية توطيد السلام الاجتماعي حتى لانفضي إلى تفكيك بلادنا.
وكانت المباحث الفيدرالية قد اعلنت الجمعة عن تمكنها بالتنسيق مع لجان الخدمات والتغيير بمنطقة بري من انهاء مغامرات عدد 8 متهمين وضبط بحوزتهم تانكر جازولين اتخذت اجراءات قانونية في مواجهتهم بدائرة الإختصاص.
و وفق وكالة السودان للأنباء، قال العميد شرطة حقوقي أمين سعيد مدير إدارة المباحث الفيدرالية في تصريح صحفي، توفرت معلومات لادارته عن وجود متهمين يقومون بتفريغ حمولة تانكر وقود بأحد الأماكن المهجورة جوار معرض الخرطوم الدولي فتم علي الفور تكليف فريق ميداني لتأكيد المعلومة وضبط الجناة بقيادة ضابط.
وعقب المتابعة الميدانية اللصيقة داهم الفريق الميداني الموقع أثناء عملية تفريغ حمولة المركبة وتم تطويق المتهمين والسيطرة عليهم وبحوزتهم تانكر وقود سعة 40500 لتر وعدد 7 براميل معبأة وأربعة اخرى فارغة وعدد11جركانة معبأة.
وتم توقيف عدد 8 متهمين واقتيادهم لقسم الشرطة ومباشرة التحريات واتخاذ إجراءات بلاغ تحت المواد 3/57/101/74 من قانون الطوارئ بقسم شرطة بري.
الخرطوم: السوداني
فعلاً منهج أكذب أكذب حتى يصدقك الناس… منهج لن يصمد طويلاً…
وستدور،وبدأت بالفعل تدور الدوائر على أول من دلس وشيطن وأعتدى على أعراض الناس بالباطل والزور، وعلى من باع البلد في سوق العمالة..
ذوق من الكأس يامعلم
فضحكم الله
يتحدثون عن العدالة لهم فقط عندما تمسهم ويتذكرون العدالة.
ولغيرهم ليس هناك عدالة يغضون الطرف عنها لم يتحدث الرجل عن حقوق الاخرين التي تزيعهم لجنة التفكيك في الفضائيات من غير وجه حق مجرت الاشتباه فقط.
العدالة العرجاء اذن.هي المتحركة علي الأرض.
صحيح اذا لم تستحي أفعل ما تشاء..اليوم بس عرفت السلام الاجتماعي و العدل و عدم أخذ حقوق الناس بالشبهات بعد ان اتهمتوا خلق الله و شيعتوا سمعتهم بلا وجه حق!
هذه الثورة لنا فيها عود وتريد ان تأخذ عودك ولا شنو هكذا من تولوا أمر هذه البلاد كل يدعي أنه صاحب القول الفصل وله عود يريد أن يستخدمه في تعين أقربائه وأصدقائه وراح الشهداء ضحية لينعم المدعون بنعيم البلد والعدالة لهم ولسواهم لا وتمكين اخوانهم واسرهم من موارد البلاد لان لهم عود كما يدعون رحم الله كل من قدم روحه في هذه الثورة ونحن مقبلون على تصنيف جديد للسودان على أساس لنا عود في هذه الثورة وراحت دماء الشهداء هدراً
احسن حاجة عملوها البلطجية بتاعين لجان المخاومة انهم مدوا بلطجيتهم لابناء القحاتة عسى ان ينتبهوا ان الحقد و الظلم لن يقف عند خصومك بل سيصلك و يصل الى اسرتك اذا ايدته او غضضت الطرف عنه.
نفس الشكر يمتد لوزير الصحة الذي نجا من سحل البلطجية باعجوبة و هو يؤيد حراستهم للثورة فوق الشرطة و الامن.. اها خموا وصروا.
المسألة بسيطة ولا تستحق كل هذا التهويل الذى ينبح به الجداد الكيزاني، ان كان إبن إبراهيم الشيخ على حق فسيجد حقه بالقانون، خلاصة الدرس أن أسود البراري حراس الترس صاحين، لكل شاردة و واردة، فعلى الجداد الكيزاني العودة لاقفاصهم ليلعقوا جراحهم بعد مواكب ثلاثين يونيو الهادرة.