سياسية

الصديق المهدي: حزب الأمة سيعود للتجمع في هذه الحالة (….)

رهن الصديق الصادق المهدي القيادي بحزب الأمة القومي عودة حزبه للتجمع بعقد المؤتمر الجامع لإصلاح قوي الحرية والتغيير، مؤكدا أن التجميد قائما وان الحزب يشارك في الأنشطة التي تستدعي مشاركته. وأبدى الصديق تفاؤلا بقرب تحقيق السلام مؤكدا أن الضامن الأكبر لتحقيق السلام هو الشعب السوداني وارادته بالاضافة إلى الارادة الدولية التى توفرت في مؤتمر برلين، مشددا على ضرورة الوفاء بمطلوبات السلام في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المتوازنة وإزالة التهميش. ودعا لإزالة ما وصفه بالخلل في مفاوضات السلام الجارية الذي جعل التعاطي مع قضية السلام بذهنية النظام المباد، موضحا أن العقد الاجتماعي الذي طرحه الحزب تحدث عن ضرورة اصلاح ملف السلام وحشد الارادة الوطنية لتحقيقه.
ونوه المهدي في برنامج حديث الناس على قناة النيل الأزرق للتعقيدات المتعلقة بالحركات المسلحة و الجبهة الثورية وتأثيرها على عمليات التفاوض، مشددا على ضرورة معالجة بند الترتيبات الأمنية، ومشاركة الجبهة الثورية والحركات في مؤسسات الفترة الانتقالية.
وجدد الصديق الصادق المهدي موقف حزبه من المليونية منبها الي خطرين احدهما أمني من قبل جماعات متربصة يسعون لنسف استقرار البلاد، وارباك الساحة واخر صحي متعلق بجائحة كورونا.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. صدق المرحوم الرئيس نميرى حين أطلق على الصادق المهدى لقب ( الكاذب الضليل ) هذا الرجل والذى يُسميه العامة بـــــــ( أبو كلام ) حقاً هو لا يصلح إلا للكلام المُباح وفقط وقد فضحه الله حين كان رئيس حكومة الديمقراطية الثالثة فى ثمانينيات القرن الماضى حيث كان فشله سبباً فى سقوط تلك الديمقراطية وقيام إنقلاب الإنقاذ … هذا الرجل ومنذ ظهورة وكانبت الشيطانى فى الساحة السياسية والتى لم يكن له أن يظهر فيها إلا بالوراثة وفقط ظل عامل هدم وتخريب لكل فترة حكم ديمقراطى وبسببه تفكك حزب الأمة لحزبين فى الستينات ثم الآن أصبح حزب الأمة 7 أحزاب … هذا الرجل دكتاتورى بالوراثة وإلا كيف له أن يكون رئيس لحزب ولما يقارب ألــ60 عاماً وكأن حواء حزب الأمة لم ولن تلد غيره … المضحك أن هذا الصادق يطالب بالديمقراطية والتى لا يطبقها داخل حزبه وحتى على نفسه حيث أصبح حزب الأمة هو الصادق والصادق هو حزب الأمة ، هذا الرجل كالحرباء يتقلب وفى كل يوم جديد بلون جديد فهو مع الحرية والتغيير يوم وفى اليوم التالى يجمد عضويته ثم يعود مرة أخرى واليوم نراه يقول بأن التجميد لا زال سارى حتى توافق الحرية والتغيير على ما يسميه بمؤتمر دستورى … هو يحاول تطبيق لعبة القط والفأر مع الحرية والتغيير للصغط عليهم حتى يحصل منهم على تنازلات لمصلحته ومصلحة حزبه فهو يتقوى بأحزاب الحرية والتغيير مثلما تتقوى أحزاب الحرية والتغيير به لأنهم جميعاً فى حوجه لبعض رغم أنهم كلحم الرأس لا يجمع بينهم جامع إلا المصالح الحزبية وفقط بعيداً عن مصلحة السودان وشعبه … وحقاً المصائب تجمعن المُصابينا !!!