السودان يبدأ تطبيق برنامج استثنائي لحل مشاكل الاقتصاد
جمهورية السودان
وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي
بيان
*السودان يبدأ تطبيق برنامج استثنائي لحل مشاكل الاقتصاد*
إن التوصل إلى حلول جذرية للأزمات الاقتصادية العميقة التي تواجه الشعب السوداني هي الأولوية القصوى لحكومة السودان الانتقالية.
لقد نتجت هذه الأزمات الاقتصادية الهيكلية لسوء حكم النظام البائد وإدارته الفاسدة للدولة ، حيث أسفرت عن ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض دخل المواطنين وزيادة الفقر وجعلت الاقتصاد يعاني من عجز تجاري وضريبي هائل خاصة بعد جائحة كورونا التي جعلت الوضع أكثر سوءاً. وقد إنكمش الاقتصاد السوداني بنسبة ٢.٥٪ في عام ٢٠١٩ ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة ٨٪ بنهاية عام ٢٠٢٠ بسبب جائحة الكورونا ، وقد أدى هذا إلى ارتفاع التضخم ليتجاوز ١٠٠٪ . بالإضافة إلى ذلك فقد بلغ مستوى الدين الخارجي للسودان مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي حوالي ١٩٠٪ ، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم مما يمنع السودان من الانتفاع من التمويل الدولي للمشاريع الإنتاجية والتنموية.
إن علاج مثل هذه المشكلات المستفحلة في الاقتصاد السوداني سوف يكون صعباً للغاية خاصة في المرحلة الأولى ولكنه ضروري جداً لاستقرار الاقتصاد وتحقيق متطلبات ثورة ديسمبر المجيدة.
وبالرغم من التحديات الكبيرة الماثلة وصعوبة المشوار في الفترة القادمة ، شرعت حكومة السودان الانتقالية بالعمل بشكل عاجل على حل هذه الأزمات الاقتصادية لكي تضع السودان على الطريق الصحيح نحو تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي لكي يستفيد كافة الموطنين السودانيين بموارد السودان الوفيرة وينعموا بالعيش الكريم.
وقد شملت جهود الحكومة الانتقالية إنجازات لجنة إزالة التمكين المستمرة لمكافحة الفساد وإعادة الأصول المنهوبة إلى الشعب السوداني ، وإصلاح الأجور في القطاع العام ، وإنشاء بورصة للذهب ومحفظة للسلع الاستراتيجية ، وستواصل الحكومة جهودها في ترشيد المؤسسات المملوكة للدولة والتأكد من ولاية وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على المال العام ، وإنشاء وكالة التحول الرقمي لتقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وشفافية ودعم النهضة الزراعية والصناعية في البلاد.
والآن ، قد توصلت الحكومة الانتقالية لبرنامج اقتصادي لمعالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد السوداني بطريقة جذرية. وتحقيقاً لهذا الهدف ، تعلن حكومة السودان الانتقالية أن السلطات السودانية وصندوق النقد الدولي قد توصلا إلى اتفاق بشأن برنامج مشترك سيستغرق مدة ١٢ شهر. وبمجرد إكتماله ، سيفتح البرنامج الابواب أمام التمويل والاستثمار الدوليين في القطاعات الإنتاجية ، والبنى التحتية ، وخلق فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب ، وتعزيز جهود مكافحة الفساد والحكم الرشيد. بالإضافة إلى ذلك ، سوف يمهد هذا البرنامج الطريق لتسوية متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وأيضاَََ إعفاء الديون في نهاية المطاف من خلال مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (المعروفة بالهبيك).
إن البرنامج المتفق عليه بين الحكومة الانتقالية وصندوق النقد الدولي مدعوم بميزانية جديدة ستركز على زيادة الإنفاق على الخدمات العامة ، واستعادة مهنية الخدمة المدنية ، ورفع جودة المؤسسات الحكومية ، والاستثمار في مشاريع بناء السلام ، وخاصة في الولايات المهملة والمهمشة. وسيدعم هذا البرنامج جهود الحكومة لإعادة الإنفاق الحكومي للقطاعات المهمة وذات الطابع الاجتماعي كالصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية بدلاً عن طريقة إنفاق النظام البائد التي كانت غير مستدامة وغير مرشّدة وأدت إلى زيادة معدلات التضخم وتهريب السلع الاستراتيجية. كما سيدعم البرنامج جهود الحكومة الانتقالية لتثبيت الأسعار الأساسية بما فيها سعر الصرف بطريقة تدريجية لخلق حوافز للتحويلات من الخارج لتتدفق عبر القنوات الرسمية بدلاً من السوق الموازي والذي سيؤدي إلي تغذية بنك السودان المركزي بالعملات الصعبة واستقرار الجنيه السوداني في نهاية المطاف.
وستكون جهود الحكومة الانتقالية لمكافحة الفساد وزيادة الشفافية أساسية في برنامجها الإصلاحي. كما أن حكومة السودان الانتقالية ستقوم بتمرير قانون مكافحة الفساد وإنشاء لجنة دائمة وفعالة لمكافحة الفساد وإصلاح البيئة للاستثمار والأعمال التجارية المحلية والدولية. وستقوم الحكومة الانتقالية بإعداد ونشر قوائم حصر لجميع الشركات المملوكة للدولة ، بما في ذلك تلك التي تشرف عليها وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والوزارات الاخرى والأجهزة الأمنية والنظامية . على المدى القصير (في غضون ٦ أشهر) ستصدر حكومة السودان الانتقالية مراسيم تضمن الملكية والرقابة الكاملة والشفافية على جميع المؤسسات المملوكة للدولة. وهذا سيضمن أن الإنفاق الحكومي سيتجنب التدخل السياسي وتضارب المصالح في إدارة ومراقبة الشركات المملوكة للدولة. وسيشمل برنامج الحكومة الانتقالية المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي في الفترة المقبلة تعديل قانون بنك السودان المركزي لتكريس استقلاليته ، مع تعزيز قدرة البنك المركزي على التركيز على استقرار الأسعار و التأسيس لوضع نظام مصرفي فعال متماشي مع أولويات الدولة ومصلحة المواطنين برأس مال متكامل.
وبالإضافة إلى ذلك ، سوف تشرع الحكومة في برنامج لدعم الاسر السودانية أثناء المرحلة الانتقالية ، وهو برنامج تحويل نقدي مباشر يمر بمرحلته التجريبية حالياً ، وسيتم توسيعه ليشمل ٨٠٪ من الاسر بحلول أوائل عام ٢٠٢١.
وقد تم الاتفاق على هذا البرنامج بعد إسبوعين من المباحثات بين حكومة السودان الانتقالية وصندوق النقد الدولي . وقد شارك في المباحثات كل من بنك السودان المركزي ، ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ، ووزارة الطاقة والتعدين ، ووزارة العدل ، وديوان الضرائب ، وهيئة الجمارك السودانية ، والجهاز المركزي للإحصاء وبعض الوزارات الاخرى ذات الاختصاص . ومن جانبه ، سيعرض صندوق النقد الدولي هذا البرنامج على مجلس إدارته .
*وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي*
٢٨/يونيو/ ٢٠٢٠م
رفع الدولار الجمركي
لضمان نجاح سياسة سعر صرف مرن وواقعي و وبعد الزيادة الهائلة قي المرتبات يجب رفع الدولار الجمركي سريعا بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في يونيو القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد معدل التضخم بزيادة سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر. أم السلع المتأثرة فليس لها وزن كبير في حساب معدل التضخم. كذلك يؤثر الدولار الجمركي على ذوي الدخل المحدود بصورة طفيفة بعكس ذو الدخول العالية.
إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير،ومع زيادة المرتبات ربما يصل الدولار إلى 200 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي، وربما يصل 250جنيه سريعا. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.
كخطوة أولى يمكن رفعه ل 55 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع . ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على الإستثمار الأجنبي.
هل يتخذ وزير المالية إبراهيم البدوي إرجاء رفع الدولار الجمركي، وسيلة ضغط على قوى الحرية والتغير لتمرير رفع الدعم عن الوقود كحزمة واحدة ؟. إن كانت الإجابة (نعم). فتلك مخاطرة محفوفة بعدم اليقين والوقت غير مناسب للمناورات السياسية.
هذه الخطوة إن تمت ستكبح تصاعد الدولار الجنوني لحين عقد المؤتمر الإقتصادي، وتكملتها ببقية الإجراءات.
لابد من ان تكون ولاية وزارة النالية والاقتصاد الوطني على مل الشركات وةقصد شركات البلد المكاوش عليها الامن والجيش لازم ترجع للمالية لادارتها.شي اخر ومهم جدا لابد للحنة محاربة الفساد واستراد الاموال المننوبة من تخاسب ليس كيذان النظام الماضي وانما تخاسب الكل اي انسان من رحال اصحاب الاموال والسياسة والامن والجيش والمحتمع الكل يخض لقانون من اين لك هذاواقصد على وجه الخصوص شركات حميدتي من اين له هذه الاموال والشركات انها اموال ذهب السودان لو حميدتي تاجر بشباب السودان في الحروب الهارجية منذ الالاف السنين لا يستطيع ان يعمل شركة واحدة ولا يستطيع ان يكون بحوزته ربع ما كنذ من اموال وثروة. داء شي الاخر لازم تكون الامور التنفيذية بيد السلطة المدتية لان الذي يفعلوه العسكر كله ضرر بالبلد وليس قيه مصلحة نفس ما كان يعمله النظام السابق
ا
هذا أو الطوفان !!
الحل لما يعانيه السودان وشعبه يتمثل فى ذهاب الجميع من الذين يحكموننا اليوم عسكريين ومدنيين وأحزاب لأن هؤلاء هم المشكلة وليس الحل ولأنهم فشلوا وعجزوا لأكثر من عام عن تقديم ما يخدم البلد وأهلها ، ثم بعد ذلك يتم تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة بوجوه جديدة يكون بمثابة رأس الدولة يقوم بتعيين خبراء مستقلين ذات كفاءات وطنية بحق وحقيقة وليس كخبراء حكومة حمدوك لتكوين حكومة مدنية لا يكون أعضاءها مُلوثين بالحزبية النتنة مع فترة إنتقالية لمدة 5 سنوات ثم تُجرى بعدها إنتخابات حرة وشفافة يشارك فيها الجميع دون إستثناء ومن يفوز يقوم بتكوين الحكومة والتى تكون تحت رقابة صارمة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويحق لهذا المجلس أن يقيل تلك الحكومة ويجرى إنتخابات جديدة فى حال سارت تلك الحكومة فى طريق الحكومات الحزبية والتى حكمت السودان ومنذ الإستقلال ، هذا حتى ينعدل حال تلك الأحزاب وتطبيق الديمقراطية داخلها وحتى تتعلم تلك الأحزاب ما معنى الديمقراطية الحقة وكيف يكون الحكم الديمقراطى الحق وليس الديمقراطية المُشوهة والكسيحة والتى مارستها أحزابنا منذ الإستقلال وحتى اليوم حيث يقوم هؤلاء بتغليب مصالحهم الحزبية على مصالح الوطن العليا ، وبخلاف هذا ستقع الواقعة ( والتى ) ليس لوقعتها كاذبة .
الحمد أخيرا علقت باسمك الحقيقي يا علي بدل
جميل بثينة
والهيلمانة من الأسماء المستعارة البتكتب بيها في اليوم الف مرة.
عقبال تكتب الحرف الوحيد قبل الاسم واضافة اسم الأب والجد ومكان الاغتراب والتصريح بالانتماء للحزب الشيوعي وخدمة أهدافه الانتهازبة
ده زول مخو كلها مخاااطه
رجعونا محل مسكتونا واتخارجو للسجن
البشير الاسد سلمكم ليها الدولار ٥٠ اليوم ١٥٠
البشير سلمكم التضخم ٢٢٪ اليوم ١٢٠٪
البشير سلمكم بنزين ٢٦ اليوم ١٢٨ وانت طالع
البشير سلمكم العيشه جنيه اليوم ٢ و٣ و٥
البشير سلمكم اللبن ١٠ جنيه اليوم ٤٥ جنيه
البشير سلمكم الكهرباء فل ومشاكل ف شهر او اتنين بس وقطوعات مبرمجه ٤ و٥ ساعات يومين بس ف الاسبوع
انتو من جيتو ليكم سنه وثلاثه شهور قطوعات كل العام ووصلت الي عشره الي ١٥ ساعه وكمان يوميا
وبعد ده كلو تغشوا نفسكم وحميركم انو كلو من البشير
لعنه الله تصل اي ملعون
تبا لكم وللشيوعيه والعلمانيه والالحاديه
تووووووووووووووووووف علي الخونه والعملاء
بووووووووووووت بس !
عسكريه ميه الميه
قربت تب