مبارك الفاضل: حمدوك وحكومته أضاعوا فرصة مؤتمر برلين
دعا رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، إلى إحداث تغيير عاجل في تركيبة الحكم الحالية، وذلك حتى يتسنى الحفاظ على مكتسبات الثورة وتدارك الانهيار الاقتصادي المتسارع وإعادة توظيف الدعم الدولي لتمويل الإنتاج والخدمات- وفقاً لتعبيره.
وانتقد الفاضل في بيان صحفي حول نتائج مؤتمر شركاء السودان في برلين، سلوك الحكومة تجاه المؤتمر، واعتبر أنها لم تستثمره الاستثمار الأمثل، وقال إن حكومة حمدوك وحاضنتها الحرية والتغيير اضاعت فرصة لا تكرر في توظيف التعاطف الدولي في تمويل نهضة تنموية كبرى للاقتصاد السوداني، نسبة لغياب الرؤية والبرامج.
وأضاف “لذلك فان المساهمات التي أعلن عنها بالأمس وبلغت 1.8 مليار دولار لن تذهب لتمويل الإنتاج أو الخدمات ولن تستلم منها وزارة المالية دولاراً واحداً، بل سيذهب الجزء النقدي منها ويتراوح بين 600 إلى 800 مليون دولار إلى صندوق البنك الدولي الموجه لتمويل دعم الأسر الفقيرة لمدة 18 شهرًا بواقع خمسة دولار للفرد وفق إصرار وزير المالية وحكومته، وبقية المبلغ البالغ حوالي 800 الى مليار دولار سيوجه إلى الدعم الإنساني والأسري والفني مباشرة بواسطة المانحين، والنتيجة هي استمرار حالة الركود التضخمي والبطالة والغلاء”.
وأضاف بأن حكومة حمدوك ذهبت لاجتماع شركاء السودان في برلين دون أي رؤية او خطة اقتصادية للاستفادة من هذا الزخم العالمي في النهوض بالاقتصاد السوداني، بل قدمت طلباً للحصول على دعم نقدي بقيمة 1.9 مليار دولار بغرض توزيعه على الشعب السوداني بواقع 5 خمسة دولار للفرد في الشهر على فترة زمنية تمتد الى 18 شهراً.
وتابع بأن خبراء البنك الدولي حاولوا عبثاً إثناء وزير المالية عن هذه الخطة ونصحوه بتوجيه هذا المبلغ لدعم الإنتاج وخدمات الصحة والتعليم لكنه أصر على رأيه بتحويل الشعب السوداني من شعب منتج الى شعب متسول.
ونوه إلى أن الشركاء ظلوا يحثون حكومة حمدوك على صياغة وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ودعم الإنتاج والخدمات الأساسية حتى يتسنى لهم تقديم العون اللازم، وأشار إلى تقديم السعودية والإمارات منحة لحكومة الثورة بقيمة ثلاثة مليارات دولار تضمنت خمسمائة مليون دولار نقداً دعماً لميزان المدفوعات وشحنات من القمح والبترول والأدوية بلغت في جملتها 1.8 مليار دولار، ثم جمد بقية المبلغ عندما شنت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الانتقال حملة إساءة وتشكيك غير مسبوقة حول نوايا الدعم السعودي الإماراتي، ووقفت حكومة حمدوك متفرجة بل مباركة للحملة ولو صمتاً عن الحق.
وانتقد الفاضل عدم قيام وزير المالية بتحويل الدعم عن الاستهلاك الى دعم الإنتاج والصحة والتعليم وكبح جماح التضخم، وإنما تمت زيادة المرتبات في الدولة بنسبة 500% دون موارد حقيقية.
الصيحة
لم يأتى نُشطاء حكومتنا بجديد فقد مارسوا ما كانوا يُمارسُونه أيام مُعارضة الانقاذ بميادين (النجيلة) بأوروبا من عرضٍ بئيس للفقر والجوع وحالات الترويع وعبر شاشات العرض العملاقة يستجدون الخواجات والمنظمات فما زالت العقلية المُعارضة تسيطر عليهم حتى بعد أن أصبحوا حُكاماً . وقد فضحوا أنفسهم أمسية الخميس ففي حين أن الأوروبيون وغيرهم من المشاركين سموا المؤتمر (بمؤتمر برلين للشراكة) يُصر (جماعتنا) أن اسم المُؤتمر هو (مُؤتمر المانحين) وشتان بين المانح و المٌستثمر الشريك ! وبدلاً من أن يكون طرح حُكومتنا عن امكاناتنا وثرواتنا وعرضها للدعوة للمشاركة ضمن استثمارات حقيقة ومنفعة مُتبادلة ، عرضوا للمؤتمرين حالة الفقر والبؤس في مُتاجرة بئيسة !
الحمد لله خلصنا من حكاية( بُكره العيد) وها قد إنتهى العيد فقوموا يا سيدي الى مواردكم ونيلكم ومائكم إستنهضوا طاقات شعبكم والله ما زادنا الدعم الخارجي إلا خبالاً فقوموا لثروة حيوانية تجاوزت المائة و عشرين مليون رأس من الأنعام قوموا الى مشاريعكم المروية والمطرية ، علوا من قيمة العمل ونفير الزراعة والحصاد بدلاً من التبطح الذي يمارسه شبابنا والمهن الهامشية التي يتسكعون بها عند إشارات المرور .
كالعادة يالمشاطه..
هلا صمت ايها الكوز الالمعي
لا جديد عندك
لا حل عندك
كعادة ال المهدي يا فيها يا اطفيها
انا الاعلم
انا الاحسن
انا الاجدر
انا العارف
انا الأحق
انا.. انا …. انا …
لقد سامناكم… كرهناكم… كفرنا بكم….
عليكم الله اقطعو وشكم وريحونا …. من سنه واحد وانتو ساسه ما شفنا منكم اي خير غير نهب خيرات السودان..
ان الاوان لكي تندثرو ..
نحن قررنا كدا… نحن بني السودان