حمدوك يحدد للجان المقاومة طريقة التعامل مع قوى الثورة المضادة
تسلم رئيس مجلس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، مذكرة من ممثلي عدد من لجان المقاومة، تطالب بتحقيق السلام ومحاربة الغلاء والتضخم وندرة السلع الاستهلاكية، وحل مشكلات القطاع الصحي.
وقال مكتب الإعلام بمجلس الوزراء، في بيان صحفي، أمس أن حمدوك التقى بمكتبه بممثلين من لجان المقاومة، وبحث معهم القضايا الملحة.
وأشار حمدوك إلى أن ما تقوم به لجان المقاومة في مختلف بقاع السودان يجعل الثورة تحقق أهدافها، منوهاً إلى أن الانتصار كان نتيجة لجهد كبير وممتد، وهو ما تحتاج الحكومة لاستمراره والمحافظة عليه،
وأوضح حمدوك بأنه يجب أن لا تسمح لجان المقاومة لقوى الثورة المضادة بزرع الإحباط، أو أن يبثوا الشعور بعدم تحقيق إنجازات، مشيراً إلى أن عملية إسقاط النظام البائد بكل عنفه واستبداده هي في حد ذاتها عملية كبيرة وحدث كبير ومهم، لافتاً إلى أن عمل لجان المقاومة يجب أن يكون عبر النظر الاستراتيجي للقضايا.
وأشار د. حمدوك إلى أن هندسة السلام هي فكرة طُرحت من قبل الحكومة وتقوم على متابعتها الوزارات المختلفة عبر ما قُدم من أوراق في هذا الإطار، قاطعاً بعدم وجود خطوط حمراء في عملية السلام، إذ يجب أن توضع كل المشكلات على طاولة الحوار.
من جانبهم طالب ممثلو لجان المقاومة بضرورة وضع خطط إسعافية لكل الوزارات، وإعمال مبدأ الشفافية في المشاريع المطروحة من قبلها، وإيجاد قناة تواصل مباشر بين حكومة الثورة ولجان المقاومة، وشددوا على أن المذكرة التي تقدموا بها هي وثيقة شاركت فيها تنسيقيات مختلفة من لجان المقاومة، وتنتظر مزيداً من التوقيعات والالتفاف حولها، وأنها تضمنت قضايا النزاعات والحواكير وغيرها من القضايا وأشارت إلى أهمية قيام مفوضية السلام وبقية المفوضيات المستقلة للقيام بمسؤولياتها.
وأوضح ممثلو م لجان المقاومة أن هناك محاولات لخلق الفتن من عناصر النظام البائد، مما يؤثر على السلم الاجتماعي الأمر الذي يستلزم الملاحقة القانونية لتلك العناصر.
صحيفة الجريدة
الفتن والكراهية والبغضاء والسب والقذف زرعتوها إنتو والآن تحصدوها، اللجوء للأمن والشرطة لتكميم الأفواه يجعلكم نظام دكتاتوري يحتاج مقاومة ومناهضة، الشعب انتزع حريته ولا يقدر أحد مصادرتها بعد اليوم لا حمدوك لا لجانه.