عاجل: تأجيل نشر البعثة الأممية في السودان “يونيتامس” إلى أجلٍ غير مسمى
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تأجيل نشر بعثة “يونيتامس” الجديدة، الهادفة لدعم الفترة الانتقالية بالسودان، إلى موعد لم تحدده بسبب فيروس كورونا.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن “الأمانة العامة الأممية تناقش طبيعة مهمة البعثة وهيكلها، وستعمل مع الحكومة السودانية حول الموضوع”.
وأضاف حق: “كان من المتوقع أن تكون البعثة جاهزة للعمل في الأشهر المقبلة، وأن تكون قادرة على بدء تنفيذ جميع أهدافها الاستراتيجية بحلول 1 يناير (كانون الثاني) 2021، على النحو الذي طلبه مجلس الأمن”.
واستدرك: “لكن جائحة كورونا ستؤدي إلى تأجيل نشر البعثة”، دون تحديد أي موعد.
وفي السياق، نفى المسؤول الأممي تلقي أي طلبات من الدول المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور “يوناميد” بسحب قواتها.
وأوضح أن بعثة السلام الأممية بدارفور ستواصل مهامها حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول القادم، بحسب قرار مجلس الأمن.
ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، وافق مجلس الأمن على قرارين، نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في السودان مهمتها دعم المرحلة الانتقالية تحت اسم “يونيتامس”.
فيما نصّ الثاني على تمديد مهمة قوة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” من 31 أكتوبر/ تشرين الأول، حتى 31 ديسمبر المقبلين.
وتنتشر “يوناميد” في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، إذ تجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من قوات أمن وموظفين، قبل أن يتبنى مجلس الأمن، في 30 يونيو 2017، خطة تدريجية لتقليص عددها.
وشهد الإقليم، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
نسأل الله ان يجنب السودان شر هؤلاء الاستعماريبن و شر جواسبسهم و عملاءهم حاملي الجوازات الامريكية المنتمين للشيوعية في تناقض غريب.
اللهم احبط مخططاتهم الخبيثة فهذا الشعب الطيب لا يستحق شرورهم و مؤامراتهم الدنيئة.
ههههه الجماعة احترمو نفسهم وعرفو انو العميل حماروك باقى ليهو ١٠ ايام ويشرف كوبر بتهمة الخيانة العظمى قالو احسن نشاهد نزول الملايين فى ٣٠ يونيو من الشاشات لانو اول قرار سيصدره مفوض الشعب الحقيقي هو كنس شلة الملاحدة العملاء بقيادة حماروك
#مليونية_30يونيو
بمقياس الترمومتر للحارة تأكد لدي الامم المتحدة بأن الحرارة في السودان عالية المخاطر والشعب جاهز لطرد البعثة من اتوا بها. من الواجب عليها حفظ ماء وجهها وتغير الموعد المضروب حتي تري ما تاوؤل ايه الأمور في السودان بعد ايام.. في الذاكرة غردون وهكس ليس ببعيد.
الكرونا عطلت الانشطة في كل الدنيا وبديهي ان يتأجل نشر البعثة في السودان لكن ليس الى الابد وفي يوليو يعود النشاط للعالم وتجدون الامم المتحدة قد حلت ضيفا عزيزا علي السودان وواهم من ظن انه ناج من القتلة واللصوص..