حكومة حمدوك دي حكومة ميتة وعاجزة، وحمدوك نفسه منتهي وما منو رجا
الحقيقة هي انو حاليا الشارع الماش ورا حكومة حمدوك وقحت شارع ماش بالعاطفة وما منظم ولا عارف نفسه داير يعمل شنو. عنده مطالب وشعارات برفعها من غير ما يكون عنده اليات واضحة لتحقيقها.
يعني بطالب قحت باكمال هياكل السلطة الانتقالية وتحقيق العدالة خصوصا قضية فض الاعتصام ومطالب أخرى. لكن ما في زول عارف كيف قحت و حكومة حمدوك ممكن تحقق المطالب دي.
في المقابل واضح جدا المعسكر الآخر المناوئ أكتر تنظيميا و شغال خصوصا في الولايات. واضح انو في تنظيم عالي. اليوم في مظاهرات طلعت في كسلا و في الفولة بتدل على حراك منظم و مرتب شغال، في مقابل جوطة و فقدان بوصلة و انعدام كامل للرؤية من قبل مش قحت و حكومة حمدوك، و انما من الشارع نفسه المساند أو الناقد لقحت و حكومة حمدوك، و منتظر منهم تحقيق مطالب بدون ما يكون عارف كيف ممكن تتحقق.
أنا بتحدى أي واحد من الصف بتاع الثورة و خصوصا الطالعين يوم 30 يكون عارف كيف ممكن قحت و حكومة حمدوك تكمل هياكل الفترة الانتقالية و تحل المشاكل الحالية، و من بينها مشاكل قحت نفسها.
ياخ هي قحت في روحها مليانة مشاكل و مفككة و ما عارفة تعمل شنو. انت منتظر انك ترفع ليها مطالب و تحققها ليك ، مطالب بحجم استكمال مهام الثورة.
الحقيقة انو الشارع الطلع في ثورة ديسمبر شارع طاشي وفاقد للبوصلة. مش اليوم أو أمس هو كان بدون بوصلة من بداية الثورة. جا تجمع المهنيين في لحظة و الناس مشت وراهم، ثم ظهرت قحت، و جات 6 ابريل و الاعتصام و سقوط النظام. و الشارع ماش ساي ورا شعارات و مطالب بدون أي رؤية و بدون آليات واضحة.
بعداك اتشكلت الحكومة و جا حمدوك و الناس مسكت فيهو و قالو دا المسيح المخلص، ح يعمل كل شي و ح يعيد تأسيس السودان.
حاليا الناس عندها شعارات و مطالب. واضح انو لا حمدوك لا قحت و لا غيره بقدر ينفذها، و لا الشارع نفسه عنده قدرة حقيقية على الضغط على حكومة حمدوك ولا على قحت. اللهم الا بانه يخلق درجة عالية من عدم الاستقرار تؤدي في النهاية لانهيار الوضع و تفتح الطريق أمام سيناريوهات جديدة اهمها ظهور دور كبير للجيش و للكيزان و حلفاءهم (وطبعا من حق الكيزان و حلفاءهم يكون عندهم دور، لكن انا هنا بوصف البحصل بس).
بدون مبادرة سياسية جديدة الوضع ح يمشي لنهايته الحتمية. و الناس لازم تفهم انها ماشة بدون بوصلة و بتجر هوا بي نفسها ساي. قحت ما ح تتصلح ، وما ح تنفذ ليكم أي حاجة من المطالب لانها ما عارفة نفسها اساسا ، و حكومة حمدوك دي حكومة ميتة و عاجزة ، و حمدوك نفسه منتهي و ما منو رجا.
شوفو ليكم بديل من ضو
Haliem Abbas
جميل بثينة ما مقصر تب في الدفاع عن جماعتو الشيوعيين حتى أنه لا ينام / مامهم باسم Ndir Musa، علي هارون، نمر، John ،STS جملون، …..الخ، المهمم مافي واحد من الشعب يقول أنا جيعان أو مرضان أو غلبان وإلا فالكرت الشيوعي الأحمر جاهز ببد جميل بثينة (باسمائه الكثيرة المتعددة المتجددة كل يوم) (اسكت يا كوز)
عندما كانت المباحثات جارية من اجل تكوين الحكومة كانت المطالبة بان تكون الفترة الانتقالية اربعة سنوات وذلك لعلم القائمين بالامر ان التحديات جسام وان ثلاثون عاما من الخراب والدمار والانحطاط المتواصل يستحيل عمل شئ معها فى مدة سنة او سنتان ونحن نعلم ان الخراب سهل والبناء صعب فالخراب السهل طالت فترته ثلاثون عاما فكيف تتم معالجته فى سنة واحدة مع صعوبة البناء
ان الجهود التى تبذلها الحكومة عظيمة جدا والعمل الذى قامت به خلال هذه الفترة الوجيزة جبار ولا يخفى على ذى بصيرة فاعين المتضررين من الثورة لاترى سوى حرمانها من النعيم الذى كانت تعيش فيه من غير وجه حق
انجاز البعثة الاممية انجاز تسوية قضية المدمرة كول وسفارتى تنزانيا ونيروبى انجاز العلاقات الخارجية التى تسير على افضل ما يكون انجاز مصادة القليل من الاموال التى نهبتها العصابة التى حكمت ثلاثون عاما انجاز توفير السيولة والخبز واستقرار الكهرباء وانجاز زيادة المرتبات والانجازات تترى وتتوالى وسوف نرى قريبا حبال المشانق منصوبة للمجرمين الخونة الذين ضيعوا الوطن واهانوا شعبه العظيم فكل الذى ذكرته ارضى طموحنا وعلى المدى المتوسط سترى الكثير من المعالجات الاقتصادية وعلى راسها انخفاض التضخم وعودة العافية للجنيه السودانى واى كوز ندوسو دوس
و حكومة حمدوك دي حكومة ميتة و عاجزة ، و حمدوك نفسه منتهي و ما منو رجا. صدقت يا رجل