أذا رأيت أي حملة في فيسبوك علي مسؤول معين فأعلم أن قحت تقوم بمساومته علي ملف ما
أذا رأيت أي حملة في فيسبوك علي مسؤول معين فأعلم أن قحت تقوم بمساومته علي ملف ما ..
قحت أعلنت الحرب علي الفريق عادل بشائر حتي يرضخ و يعيد تعيين بعض منسوبيها في سلك الشرطة و يعهد اليهم بتكوين شرطة “قحتية ” تلعب دور “الأمن الداخلي ” ..
وبالرجوع للوراء قليلاً فسنجدها قبل فترة قد شنت هجوماً منظماً علي برهان لما أبصرت تقارباً بين البرهان و بعض الشخصيات البعيدة من الأوساط القحتية و خشيت أن تلعب هذه الشخصيات أدوراً أخرى كوسطاء و كمستشارين ..
و لان الجنرال لا يملك أي أدوات لقياس الرأي العام ، فهو يعتقد أن الرأي العام ما هو رائج في فيسبوك فقط ، و بسرعة شديدة أستجاب البرهان للأبتزاز و خرج في لقاء باهت علي تلفزيون لقمان ، لقاء ملئ بالرسائل و التطمينات لقحت بأنني ما زلت علي “الخط ” ..
الفريق الكباشي عرقل تمرير عدد من القرارات القحتية عبر مجلس السيادة ، و لذلك فأنه يتعرض بمعية عضوة المجلس السيادي رجاء نيكولا للمضايقات المستمرة عبر الوسائط في محاولة لأثنائهم عن الدور الذي يلعبونه ..
قحت تستخدم السوشال ميديا كسلاح لتقوم بأبتزاز الأعداء و الشركاء ، أنتبه مستشارو حميدتي لذلك و لكن حملة توكل كرمان الأخيرة أفقدت فيسبوك مئات الألاف من الحسابات غير الحقيقية ، و فرضت تقييداً شديداً علي المحتويات المنشورة و علي النشاط ” الدجاجي ” ، و هي خسائر فادحة تعرضت لها غرفة أعلام الدعم السريع ، خسائر تجعل المواجهة بين هذه الغرفة و خصومها مواجهة لا تضمن لها الغلبة ..
المهم ، أن لم تهزم قحت في الميديا فلن تهزم في الميدان ، هم يعرفون أن هذه الكراسي الوثيرة التي يجلسون عليها أتت عبر الفيسبوك و يعلمون أيضاً أن أحكام السيطرة علي هذه الوسائل يطيل أمد جلوسهم عليها ..
عبد الرحمن عمسيب
تخليل فطير يا غمسيب,
عادل بشاير خطر غلي مستقبل مهنية الشرطة في السودان, هنالك الكثير من ضباط الشرطة الشرفاء من لا يقرون نهجه, و لكن بشاير و رئيسه الكباشي في عداء مفتوح مع الشعب السوداني. و لن يكسب الرهان.
كباشي متورط في فض الاعتصام و في التولة.
البرهان و محمد مصطفي الدابي و آخرين سيورطهم علي كوشيب و قحت لا حيلة لها في الملف ده. و الصادق بدأ في التنصل من “الحلد الما بجر فيهو شوك”
من تبتزهم قحت هم ناس القروش و الرأسمالية الطفيلية و الحرامية- ودي واضحة و لجنة التفكيك بنج و بنسلين,نعم بداخل قحت طابور أخطر من الكيزان.
الثورة ليست ثورة قحت و – وان كانت وجهها- متي ما حادت عن خط الثورة سيتجاوزها الشاع. الكيزان لا يدركون عمق و بشاعة لالم اللي سببهوه للشعب السوداني و مدي الغضب تجاههم و هم يتصنعون البراءة و قريبا سينفجر الشارع السوداني في الكيزان كما لم يجدث في تاريخ السودان من قبل
.الشعب السوداني عضمو قوي و لا تستهتر به اطلاقا و أرجع للتاريخ الغير مزور عشان تعرف انو يمكنك أن تستهبله لبعض الوقت و لكنه صعب المراس و دائما ينتصر علي الطغاة و المتنفرعنين..