حمدوك:لا خطوط حمراء في سبيل تحقيق السلام
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك،ان تاخر التوقيع على اتفاق سلام بين الاطراف المتفاوضة فى جوبا واطالة امده، يعود الى مسألة مسارات السلام المتبعة الآن في التفاوض الذي ترعاه حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفا كيير ميارديت.
ودعا سيادته في الحوار الذى اجراه معه تلفزيون السودان مساء اليوم الى طرح كل القضايا فى طاولة التفاوض بروح وطنية وبتجرد بهدف الوصول الى سلام حقيقي، لافتا الى ان توفر الروح الايجابية لدى المتفاوضين سيسهم في توقيع السلام فى وقت وجيز .
وقال حمدوك ” لتحقيق السلام يجب ان لا تكون هناك خطوط حمراء وعلينا الذهاب للمفاوضات بذهن مفتوح ومناقشة القضايا للوصول الى تفاهمات تسهم فى ايقاف الحرب ، ووضع حد لمعاناة اهلنا في السودان والنازحين واللاجئين فى المعسكرات” مؤكدا ان من اكبر تحديات الحكومة الانتقالية بعد السلام هو اعادة توطين النازحين ودعمهم .
واشار حمدوك الى استمرار الاتصال والحوارمع قيادات الكفاح المسلح لدعم جهود السلام وقال ” هم جزء اصيل من ثورة ديمسبر، وفصيل اصيل ضد النظام البائد ” واضاف ولتحقيق السلام يجب أن لاتكون هناك خطوط حمراء ويجب أن نناقش قضايا علاقة الدين بالدولة والعلمانية وغيرها دون التمترس خلف الخطوط الحمراء.
واستعرض جهود الدولة فى مجال السلام، مشيرا الى ان هندسة السلام تقوم على مخاطبة جذور الازمات والنزاعات، مؤكدا حرص الدولة على خلق جيش وطني بعقيدة وطنية
وتطرق حمدوك فى الحوار مع الاستاذ شوقي عبد العظيم الى قضية تعيين الولاة متناولا التحديات التى واجهتها
وقال ” من الأخطاء التى وقعت فيها الحكومة ربط اكمال اجهزة الفترة الانتقالية بالسلام وكان هذا خطأ… وهذا حكمته روح التفاؤل الزائدة بأن السلام سوف يتحقق ”
واشار الى ان هناك حواراً مع قيادات الحرية والتغيير لمعالجة مسألة تعيين الولاة وتمثيل المرأة فيها بنسبة مقدرة وقال انه لم يعد بتعيين سيدة والية للخرطوم و قال “قلت ان هناك تحدي تعيين امراة لولاية الخرطوم سيخلق مناخا مختلفا لمعالجة قضايا تحديات الولاية “.
وثمن سيادته مواقف قوى الحرية والتغيير الداعمة للحكومة الانتقالية ، لافتا الى انها تعد اكبر تحالف قام فى التاريخ القريب ويضم عدداً كبيراً من قطاعات المجتمع السوداني ، مشيرا الى ان حدوث خلافات داخله هذا شئ طبيعي. متناولا الرؤية لتطوير التحالف للارتقاء بالثورة الى مرحلة جديدة .
سونا
لا خطوط حمراء يا شيوعي ياعفن
يعني مريسه علمانيه دعاره الحاد كلو ماشي
تووووووووووووف علي الشيوعيه والالحاديه
الرجال جاء وقتكم النساء يمتنعون
اكره ان
يكتب التاريخ ان اول مجلس عسكري سوداني يخون وطنه ويعين عملاء اجانب اصحاب جنسيات المستعمر
وهو يعلم ماضيهم ووسخهم وعمالتهم
ومن منظمات الماسونيه الصليبيه في حكم البلاد ومع ذلك يترك لهم الامر كله وهم غير شرعيين ومنتخبين@
واكيد سيكتب ان العميل المدعو حمدوك اول حاكم دوله يخون استقلال بلاده ومعه وزرائه@
عن قرار الامم الصليبيه اليهوديه هذا
هذا قرار ميت ولا يسمن ولا يغني من جوع..بعثات الامم موجوده ف اليمن وليبيا وسوريا وجوبا ووووو ماذا فعلت ؟ ولا شي الا الخراب وزرع الفتن وتسليح المليشيات والتمرد ورفع التقارير الكاذبه وصرف المال واتهامات باخذ الرشاوي@
اخطر مافي الامر سوف تتمكن البعثه من كشف عوره البلاد وتحديد الاماكن الاستراتيجيه..وكشف كل الاسرار العسكريه .. وكشف كل اسرار الدوله الاستراتيجيه والمخابرتيه…وكانها الحاكم …لان الحاكم وحده من يستولي علي هذه الملفات السريه لانها امن دوله وامن قومي….@
والخطير الاخر الصليبي اليهودي سوف يكتب التقارير الكاذبه من اول يوم بمساعده عملاء الداخل الا اذا تعاملت المخابرات بذكاء وتابعتهم حتي داخل غرف نومهم وحماماتهم@
اكره وللاسف ان يقول البعض انه اتضح ان اغلب المجلس العسكري يعمل مع حكومه العملاء قلبا وقالبا ويسرح بالقطيع بالخلاء وعامل فيها زعلان …كل هذا تكتيك©
والبرهان والدليل موافقته لتعين حكومه عملاء اجانب ومعرفته بمكرهم وخباثتهم وبالرغم من ذلك عينهم وترك لهم امر البلاد وصار هو المتفرج والدليل الاخر لم ينطق احد منهم باستنكار او رفض افعال قحط وخيانتها و عبثها بالدين والوطن والهويه@
لا نعلم مافي القلوب لكن
ليعلم جميع من في الحكم الان ان كان هو علماني او شيوعي
العلمانيه لم ولن تقام في ارض البلاد المسلمه هذه ولو فقدت كل الارواح …والبلاد لن تقسم …والهويه لن تغير..والجيوش السودانيه لن تفكك او تغير بحول الله وبالجهاد ف سبيل الله@
خطاب استدعاء البعثه الامميه وحده كافي لان نقول لكم انتم خونه يا حمدوك….وحتي الخطاب الثاني نفس المبداء….. ولماذا اساسا ..@
واخيرا نقول لشعب البلاد المسلم
رب ضاره نافعه
خروجكم الان محفوظ ومشهود ومقيم من الامم المتحده وخصوصا بعد احداث امريكا
….لن يبقي خيار الا نظافه الدار@
حمدوك وبنو علمان….. بلدنا ما بتهان
حمدوك وعلمان….. ح نكسب الرهان
حمدوك وعلمان ….ما بتقدرو ولا انس ولاجان
@@@@@@@
هل يعي و يقصد ما يقول ام انه كلام بالمجان.
لا بد من خطوط حمراء لا تنازل عنها لتحقيق ما يسمى السلام
اولها سيادة الوطن و امنه ووحدته
ثانيها عقيدة اهل البلد و قناعاتهم و معتقداتهم.. دين الاغلبية و قناعاتهم الدينية خط احمر لا يحق لأي عميل ان يتعداه
الديمقراطية و حرية القرار الوطني.. اتخاذ القرار لا يتم الا برضى الاغلبية و ليس بالوصاية
جيش البلاد الذي يمثل كل الوطن خط احمر لا يمكن التنازل عنه لمليشيات جهوية و قبلية مهما تخفت خلف مسميات كاذبة خادعة
هذه بعض الخطوط الحمراء يا رئيس وزراء السودان.