اقتصاد وأعمال

اللجنة العليا للموسم الزراعي بغرب كردفان تصدر توجيهات

رأس والي ولاية غرب كردفان اللواء الركن عبد الله محمد عبد الله رئيس اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي بالولاية اجتماع اللجنة العليا .

وقال الوالي إن السودان يمر بظروف اقتصادية وصحية بالغة التعقيد تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح الموسم الزراعي قائلا “أي فشل للموسم الزراعي يعني تهديدا للأمن الغذائي”.

ووجه المديرين التنفيذيين بالمحليات بمتابعة المدخلات الزراعية وعملية توزيع الوقود والتقاوى، مبينا أن نجاح الموسم الزراعي يعتمد على فاعلية لجان الزراعة بالمحليات.

وأمن الاجتماع على عدم فرض أية رسوم على الوابورات الزراعية والوقود تشجيعا للمنتجين لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أجل زيادة الإنتاج .

كما أمن على توجيه المحليات بتكوين لجان الرقابة الشعبية للموسم لمتابعة إجراءات صرف الوقود والتقاوى.

و أكد الاجتماع أيضا أهمية تفعيل الإرشاد الزراعي وتبصير المزارعين باستخدام التقانات الحديثة هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالأبحاث الزراعية للمساهمة في تطوير الزراعة وإنتاج التقاوى المحسنة وتقليل تكلفة الإنتاج التقليدي، موجها في هذا الصدد المحليات بتخصيص مزرعة تجريبية للأبحاث في كل محلية من أجل توطين التقاوى.

من جهته قال المهندس عوض الله محمد كرشوم المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية إن وزارته تستهدف هذا العام زراعة تسعة ملايين فدان بكل محليات الولاية وأنها تسعى لتحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تنمية وتطوير القطاع الزراعي الإعاشي التقليدي إلى قطاع تحركه الآليات وسلاسل القيمة وآليات السوق الاقتصادي وذلك من أجل تحقيق زيادة الإنتاج وتخفيف حدة الفقر بجانب توفير الأمن الغدائي وصولا لمرحلة الاكتفاء الذاتي والمساهمة في الاقتصاد الوطني..

وأشار المهندس فائق إبراهيم مدير الإدارة العامة للزراعة إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الموسم الزراعي هذا العام هي جائحة كورونا، مشيرا إلى دورها في تأخير الكثير من إجراءات الموسم الزراعي .وأوضح أن الجازولين الخاص بالزراعة قد وصل مبكرا وتسلمت المحليات حصتها.

وكشف عن سير العمل في مكافحة آفات الصيف بصورة طيبة.

وطالب بتخفيض الرسوم المفروضة على المدخلات الزراعية تشجيعا للمنتجين، مبينا أن الولاية لديها مخزون جيد من المبيدات الزراعية التي تتجاوز العشرين طنا، لافتا لعدم وجود رؤية واضحة حول وصول التقاوى للولاية من المركز.

سونا