تحقيقات وتقارير

أبرز من نعاهم فيصل محمد صالح منذ تقلده الوزارة

تقلد، فيصل محمد صالح ، منصب وزيرالثقافة والإعلام، في الخامس من سبتمبر الماضي، واتخذ فيه جملة من القرارات والترتيبات، لكن وفيما يبدو سيحقق الوزير، رقماً قياسياً في تدوين أسطرالنعي والمواساة، فمنذ تعيينه وحتى اليوم، نعى الوزير أكثر من 17 من الأدباء والكتاب والصحفيين والشعراء والفنانين.
“السوداني” تبرز أبرز الأسماء التي نعاها الوزير:

(1)
وبما أن شهرمايو الحالي،هو شهر ارتفاع نسبة الوفيات، فخلاله فقط نعى وزيرالثقافة والإعلام،7 شخصيات،آخرهم الإعلامي عمر حلاق،الذي توفى اليوم الأحد بالعاصمة المصرية، القاهرة، سبقه أمس السبت نعي للممثل والمخرج، الهادي صديق الذي توفى في حادث مروري وقع قبل أيام، وسبق ذلك بيومين، نعيه للشاعر محجوب سراج، وقبله بيوم واحد، الداعية الإسلامي محمد أحمد حسن.

وفي 14 من شهرمايو، نعى فيصل محمد صالح، القيادي الإسلامي،بروفسير الطيب زين العابدين، وفي التاسع منه خُصص نعي الوزير للكاتب المسرحي،عماد الدين إبراهيم، وفي 6 مايو،كان النعي الوزاري من نصيب المذيع التلفزيوني،الراحل ماجد لياي .

(2)
في شهر الثورة، شهر إبريل، وتحديداً في الثاني عشر منه، كان هناك نعي يتيم من وزير الثقافة والإعلام للمناضل فاروق أبوعيسى، ومثله نعي وحيد في منتصف مارس، للفنان الجنوب سوداني شول منوت، فيما تكفل الوزير في فبراير بنعي الفنان عبد العزيز المبارك، وشارك في ذات الشهر في تشييع الإعلامية رتاج الأغا.

(3)
في يناير، تجاوزت خطابات النعي التي يصدرها فيصل محمد صالح ، الحدود، فقد بادر بنعي نجمة قناة الحدث ،اللبنانية، نجوى قاسم التي أبدت اهتماماً متعاظماً بالثورة السودانية منذ اندلاعها في ديسمبر 2018 وحضرت خصوصاً للخرطوم لتغطية حدث التوقيع على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، وفي تغطيتها كلها، ظل صالح مشاركاً في مرات عديدة.
أما ديسمبر من العام الماضي فقد رحل واحد من نجوم التلفزيون في العهد الجميل، الأستاذ حسن عبد الوهاب، فكان له نصيب من صفحات النعي والعزاء عند وزيرالثقافة.
لم ترصد “السوداني”نعياً في نوفمبر، لكن في 25 أكتوبر، في يناير نفسه نعى الوزير ،صاحب”عشرة الأيام” الشاعر عوض أحمد خليفة.

(4)
ربما تكون الصدفة وحدها التي لعبت دورها في أول نعي يصدر من فيصل الوزير والصحفي ، لزميل صحفي هو زكريا حامد الذي توفى في السادس من سبتمبر أي بعد يوم واحد من تعيين صالح في المنصب، وفي الشهر ذاته نعى الوزير، الفنان صلاح بن البادية الذي توفى في الأردن، وشارك في مراسم تشييعه بقرية “أبو قرون ” كما شارك في حفل تأبينه.

(5)
قد يكون النعي الأكثر مرارة بالنسبة لوزير الثقافة والإعلام، هو الذي سطره بعد وفاة أستاذه ورفيق دربه، الصحفي والشاعر، فضل الله محمد ، الذي توفى في 30 ديسمبر الماضي، فبين فيصل وفضل الله مسيرة من القصص والحكايات .
لسوداني

صحيفة السوداني