العدالة يقولون في عرف التفاسير أنها عمياء؛ اي لا تمايز؛ لكن في السودان الجديد واضح أنها مبصرة
#للذين_ستأكل_القطة_السنتهم_
من قبل كتب عبد المنعم سليمان الشهير بلقب (بيجو) عن رئيس المجلس السيادي ؛ الإنتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة _ شركاء الحكم _ ما نصه ( اكبر متأمر على الثورة وحكومتها ويعمل على تأزيم الأوضاع سياسيا وإقتصاديا هو الفريق اول عبد الفتاح البرهان _ 11 أبريل الماضي الساعة 12.40 مساء ) بعدها كتب عن المدير العام لقوات الشرطة اللواء عادل بشائر أنه خلف حالة السيولة الأمنية وانه متواطئ وغير متعاون في تنفيذ اوامر القبض ويلاحق الثوار ولجان المقاومة وان له علاقة بمدير جهاز الامن السابق صلاح قوش ! ؛ إتهامات بيجو لاحقت وزير وزارة مجلس الوزراء عمر مانيس ووصفه بالباهت والمتسلق الذي تدرج في السلك الدبلوماسي بعون الفاتح عروة ولانه (يس مان ) ! كما هاجم في منشورات عضو المجلس السيادي رجاء نيكولا ؛ كذلك نالت رئيسة القضاء ما نالت ! قبل عبد المنعم سليمان اتهم وزراء ؛ وساسة _بعضهم الان بالقصر _ الجيش والدعم السريع ؛ بكل مخازي الدنيا ؛ وقالوا ما قالوا في خمر الاحداث ! ثم لعقوا ما كتبوا ! كل ذلك حرية تعبير وحق ؛ وواجب ؛ لم تحرك السلطات والاشخاص بشانه اوامر قبض ؛ كما لم يعتذروا عنه من كتبوا ولو من باب رد الإعتبار لحجية علمنا لاحقا اننا خطأ والبرهان وحميدتي على صواب ؛ يرلفون في جبب السلطان يمسكون الصولجان( واتيتك من ثيابي عاريا على قول تظن بي الظنونا ) !
اليوم ستاكل القطة السن كثير من اصحاب الشعارات العريضة وحلاقيم الهتافات ؛ سيزعمون ان سجن الطيب مصطفى فضيلة وواجب ؛ ينسفون للريح ساخم عظمه وإهابه ؛ ليس لانه مدان مسبقا ؛ فهو قال ربما مثلما قال غيره لكن الفرق أن إتهاماتهم مغفورة وإتهامات الطيب مصطفى محظورة ؛ ولان ذات الدولة والسلطة تجرمه وتعفو عن أخرين ! وتسكت عنهم. العدالة يقولون في عرف التفاسير أنها عمياء ؛ اي لا تمايز ؛ لكن في السودان الجديد واضح أنها مبصرة ان كتب شخص ومجاحرها سوداء فارغة ان قال اخر ؛ ترى ما كتب (الطيب) ولا تقرا ما يقول (بيجو) كمثال . و(البنج) سالم
محمد حامد جمعه
بيجو يكتب في القروبات إنه يعبد آمون وإنه الله مات استغفر الله العظيم ويكذب وينشر العنصرية والقذف، ولكن الطيب مصطفى أوقع قحت في فخ رهيب وترك أحد أعضاء لجنة التفكين يستخدم صلاحيات وأجهزة الدولة ووسائلها في قضية شخصية بينه وبين كاتب صحفي كان الأصح فيها أن يفتح بلاغ شخصي ولكنه دقس واتلحس.