حاول وقف “مظاهرات فلويد” بقوس وسهم.. فلقي ما لم يتوقعه
بطريقة بدائية، حاول رجل أميركي يبدو أنه انزعج من الاحتجاجات التي تجتاح مدنا عدة، معاقبة المتظاهرين، لكنه لقي رد فعل غاضبا انتهى بإصابته وتحطيم سيارته.
ففي مدينة سولت ليك بولاية يوتا غربي الولايات المتحدة، التقطت كاميرات المتظاهرين رجلا يدعى براندون ماكورميك، استخدم قوسا وسهما لإيقاف المحتجين.
وفي مقطع فيديو يمكن سماع سيدة تصرخ: “انظروا إلى هذا. هل تسمي نفسك أميركيا؟”، فيما يرد عليها وهو يحضر سلاحه قائلا: “نعم أنا أميركي. كل الأرواح مهمة”.
وفيما حاول الرجل إطلاق أسهمه تجاه المتظاهرين، قالت له المرأة: “لا تجرؤ”، وشوهد متظاهر وقد سقط أمام ماكورميك، لكن لم يتضح ما إذا كان أصيب بسهم الرجل.
لكن فجأة ارتفعت أصوات منبهات السيارات وصرخات المحتجين الذين انقضوا على الرجل وأوسعوه ضربا وحطموا سيارته.
وانتهى الأمر بالرجل، الذي كان يمتلك سكينا كبيرا أيضا، في قبضة الشرطة، حسبما أفادت تقارير صحفية أميركية.
وظهر مكورميك في مقابلة صحفية بينما كان وجهه ملطخا بالدماء، قائلا: “في البداية تعرضت للضرب عندما صرخت (كل الأرواح مهمة)، ثم سحبت سلاحي لكنني تعرضت للضرب أكثر. أمسك بي رجال الشرطة”.
وتموج مدن أميركية عدة باحتجاجات عارمة، على خلفية مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصل إفريقي، بعد معاملة عنيفة من رجل شرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأجبرت الاحتجاجات العنيفة قوات الحرس الوطني على تسيير دوريات في مدن عدة، الأحد، كما فرض حظر للتجول في واشنطن، بعد خروج تظاهرات جديدة قرب البيت الأبيض، غداة ليلة شهدت أعمال شغب في مناطق مختلفة.
سكاي نيوز