مطالبات بتكوين آلية لمراقبة الحركة التجارية باسواق الدمازين
طالب عدد من المواطنين بمدينة الدمازين بولاية النيل الازرق حكومة الولاية ووزارة المالية على وجه الخصوص بضرورة استصدار قرارات عاجلة من شانها ضبط الحركة التجارية بالأسواق وكبح جماح ضعاف النفوس من التجار الذين ظلوا يتحكمون في اسعار المواد الاستهلاكية بالزيادات اليومية والغير مبررة ودون مراعاة لظروف محدودي الدخل.
وفي استطلاعات لوكالة السودان للانباء حول الادوار المتوقعة لآلية مراقبة الحركة التجارية حال تكوينها قال المواطن محمد اسماعيل 46 سنة اعمال حرة ان تفاوت الأسعار والزيادات المهولة اصبح يشكل هاجساً يؤرق الجميع منوها بان هناك جملة من المنتجات المحلية اسعارها في تزايد مستمر بجانب بعض السلع الاستهلاكية الضرورية اليومية التي يصعب الحصول عليها في ظل التزايد الملحوظ للاسعار.
المواطنة زينب قسم 36 سنة موظفة قالت انها تعول اسرتها وانها تعاني من غلاء الاسعار التي ادت لزيادة المصروف اليومي واصبح اعلى من امكانياتها وتوقعت ان تلعب الآلية دوراً كبيراً في احكام الرقابة داخل الأسواق ومحاربة الغلاء وضبط الأسعار مشيرة الى ان الحركة التجارية ومنذ الاسبوع الأخير من رمضان شهدت تمدداً كبيراً وفي عطلة عيدالفطر والأسبوع الأخير من شهر مايو الجاري بلغت ذروتها حيث.قفز سعر كيلو اللحمة العجالي من ( 400 الي 480 جنيها.) وكيلو السكر مابين 70 جنيها – 80 جنيها وكيلة البصل من 270 جنيها الي 360 جنيها اما كوم البامية من 20 جنيها الي 30 جنيها وكوم الطماطم من 30 جنيها الي 50 جنيها. وكيلو البطاطس قفز من 60 جنيها الي 80 جنيها وكوم الفلفلية من 30 جنيها الي 50 جنيها لافتة الى أن رطل الزيت لم يشهد زيادة وظل محافظا علي سعره 120 جنيها .
وناشدت المواطنة زينب ادارة التجارة بوزارة المالية وفرعية المواصفات والمقاييس بضرورة التواجد الدائم بالأسواق لمحاربة جشع وطمع التجار .
وفي ذات السياق دعا المواطن احمد حسين 39 سنة موظف لأهمية استعجال تكوين الآلية لمراجعة اوضاع السوق الكبير.المتمثلة في طريقة عرض البضائع ونظافة السوق من المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية والقبض على مروجيها ومحاكمتهم امام الرأي العام ليكون عظة وعبرة لغيرهم فضلا عن تحريك الآلية بالتعاون مع مباحث حماية المستهلك للكشف عن المخازن التي تحتوي على المواد الاستهلاكية الضرورية بغرض احداث الندرة ومن ثم رفع الاسعار.
وعن شريحة المعاشيين تحدث المواطن الطاهر عبدالله 65 سنة موظف. بالمعاش موضحاً بأن ضبط الأسعار يحتاج لقرارات شجاعة وبناءة من قبل حكومة الولاية واهمية المتابعة والتنفيذ من السلطات التنفيذية بالمحليات.
سونا