رأي ومقالات

ما الذي جعلك تعتقد أن حمدوك هو “المخلص”؟

اللقاء الصحفي الذي جرى مع حمدوك كشف لرؤوساء الصحف جميعاً أن حمدوك هو عبارة عن ظاهرة “فيسبوكية ” .. لا أكثرو لا أقل ..
سأل عثمان ميرغني حمدوك قائلاً :
أنت رئيس وزراء أتت بك ثورة شعبية ينبغى أن تكون رئيساً لقوى الحرية و التغيير .. بدل هذا التخبط !
يقول الحاضرون أن حمدوك أرتجف و أرتج كما يرتج صحن “الكاستر ” عند فتح باب الثلاجة ..
وصار يصيح ويرتجف ” ده كلام خطير يا عثمان ! .. ده كلام خطير يا عثمان !” ..

قبل أن نتكلم عن هذا الضعف علينا أن نسأل أنفسنا كيف هتف عشرات الألاف من السودانيين بأسم شخص لا يعرفونه مطلقاً ، شخص عبارة عن صورة وتسجيلين صوتيين فقط ..

الأجابة هي ” غرف صناعة الرأي العام مدفوعة الأجر ” .. الأجابة هي ” أجهزة المخابرات الدولية ” .. الأجابة هي ” لقد منح السودانيون أذنهم لأعدائهم و للخائنين و الجاهلين ” ..

التعامل مع هذا الفيسبوك دون ضوابط يعني تعريض مواطنين هذه البلد لعمليات غسل دماغ و توجيه متقدمة ..
حماية المواطنين السودانيين يعني ضرورة وجود شبكة تواصل أجتماعي وطنية .. الخوف لا يصنع دولة و الأيادي المرتعشة لا تبني وطن ..

ما الذي جعلك تعتقد أن حمدوك هو “المخلص ” ؟
كيف وقفت و هتفت لشخص لا تعرف عنه شيئاً ؟
الأجابة أنت أعتقدت ان حمدوك هو المخلص لأن أشخاصاً أخرين و من خلال رسم صورة متوهمة أقنعوك أنه كذلك ..
أذا أردت أن تعرف لماذا تعيش البلد هذا الضعف و الخنوع .. أبحث من خدعك .. الأجابة هي ” غرف صناعة الرأي العام ” عبر وسائل التواصل الأجتماعي و بصورة خاصة “فيسبوك ” ..

#وهكذا

عبد الرحمن عمسيب

‫6 تعليقات

  1. والله مافي متوهم غيرك، ياخي اصحى من الوهم الانت فيه ده، اتلغي حصافة شعب كامل عن معرفة شخص وتوهمه به؟؟؟؟ يا عزيزي هذا حدث وشعور داخلي لايفهمه أمثالك من مدعي الوعي والمعرفة واذا اتفق شخصان على انسان يجب أن تسأل نفسك لماذا؟؟ إنه الحدث الداخلي للنفس والذي لايكذب ابدآ. اتمنى من الله ان ترحم نفسك وترحمنا يا فيلسوف زمانك!!!!!

  2. يا ود عمسيب منو القال ليك نحن اتخدعنا ؟ لا نحن من اول يوم عارفين حمدوك هو الفشل يمشي برجلين لانه ببساطة شيوعي ومهما تفتقت عبقريته فليس لديه حل لاي مشكلة اقتصاد او سياسة ويكفي للتدليل علي جهل وخبط وسفه اي شيوعي ان يعتقد ان الدين افيون الشعوب وان لا اله والحياة مادة وعند.استلامه الحكم ابدع بالاتيان بوزراء اليسار وتمكينهم باشنع مما فعل الكيزان ولم يخيب بعد ذلك هو وحكومته ظننا حيث دخل في حرب مفتوحة مع الدين وسعي لتمكين اليسار من جميع مفاصل الدولة حيث اصبح الاهبل الجاهل القراي في زمنه مدير مناهج والرشيد المعترف بكذبه مسؤول اعلام وقس علي ذلك تجدهم يعملون علي استحداث مشاكل جديدة بدلا عن حل مشاكل البلد اكبر دليل علي فشل حمدوك هو تفكيره في الاستعانة بالامم المتحدة وطريقة تقديمه للخطاب دليل جهل الرجل وسيره وراء الاجنبي اعمي بصر وبصيرة

  3. حمضوك نفسه كوز وأول ما عرفنا به ورشحه لحكمنا لينتقم منا هو رئيس الكيزان عمر البشير، حمضوك هو إبن البشير الذي أجله فقط لشهرين وكل من يدافع عن حمضوك هو كوز، يللا يا خرا أكلو كمونية بالبول.

  4. سؤال عثمان ميرغني لحمدوك بهذه الطريقة فيه قلة ادب كبيرة وتعالى… فهل يعقل انسان يسأل رئيس الدولة بهذا الشكل؟ فعثمان ميرغني قليل ادب ومفتكر نفسه افهم سوداني وفاكر روحه أنه فوق مستوي الرئيس.

  5. لما يعجز الآخر عن الرد يلجأ لسد الطريق علي المنطق بقول انت كوز بطريقة ليس فيها ادني شي من التفكير.
    كما ايد بجهاله صورة حمددوك الهلامية من غير وعي. هذا حال قوم حنبنيهو.

  6. افشل رئيس وزراء في العالم الان والدليل أنه ما جاهلنه الا أمثاله ناس قحت والملحدين المعاه