بقال: نشطاء قحت وحميدتي والعساكر وقصة فراق الطريفي لجمله … !!
?✍ يُحكى أن الطريفي ” صاحب قصة عنوان هذه الزاوية ” كان رجلًا محب وكان لديه عين واحدة فقط ، وفي الغالب أن حبه هذا كان من طرفٍ واحد ، وقد كان للطريفي جملًا عزيزًا عليه والجمل حينها كان كا الانفنيتي أو السيارة الفاخرة لدى صاحبها ، وبدأت قصة الطريفي حينما وقع نظره على امرأة في طرف القرية ، فأحبها ومنى نفسه بوصلها . وقديمًا كانت البيوت بسيطة ولا يحجب الزائر عن أصحاب البيت ، سوى الإذن وكلمة الترحيب وكان الطريفي يمر كل فترة على بيت حبيبته لعله ينعم بالوصال ، وكان يمر الطريفي ويسأل عن صاحب الدار فترد المرأة بأنه موجود في الجوار ، وهذا معناه ابتعد حتي لا يرشك الدم . ولكن الطريفي لم ييأس وكان يمر بين الفينة والأخرى ، ويكرر سؤاله فأخبرت الزوجة زوجها الذي كانت تحبه عن مطاردات الطريفي لها ، فطلب منها زوجها أن تقول له إن مر عليها ثانية ، تعالى باكرًا بنفس الموعد فالزواج على سفر . وبالفعل هذا ما قامت به المرآة فانصرف الطريفي وهو يمني نفسه بها ، وعاد في الموعد المنشود وقبل أن يدخل ترك جمله بالخارج ، ورحبت به الزوجة فلما دخل جاءه صوتها وهي تطلب منه الجلوس حتى تأتي بواجب الضيافة ، وفي اللحظة التي كان الشوق فيها يلهب جوارحه وهو ينتظر قدومها دخل عليه الزوج وألقى التحية . فتلعثم الطريفي وسأله الزوج عن سر قدومه المتكرر وسؤاله عنه ، فلم يدري الطريفي ماذا يقول ؟ وحتى يخرج من الموقف قال له : لقد جئت كي أهديك جملي ، فقبل صاحب الدار الهدية على الفور ورحب به بكرم البادية ، فأقسم عليه ألا يرحل حتى يأكل معه كبدة الجمل . وعلى الفور نحر صاحب الدار الجمل وما هي إلا فترة قصيرة وكان الاثنان يأكلان منه ، وكان الطريفي يأكل ولسان حاله يقول حمدًا لله أنها صابت الجمل ولم تصبني ، وبعد العشاء خرج الطريفي خائفًا من بيت الزوج وهو يحمل سرجه ومتاعه على كتفه ، وبالطبع لم يكن جمله معه فصار مضربًا في المثل لمن فقد شيئًا عزيزًا عليه أو سيفقده ..
?✍ وهذه القصة يقودنا ألي قصة قُحْــــــــت التي وجدت السلطة بالسرقة ولم تصدق أنها ستحصل عليها وما كان أحدهم يُمني نفسه أن يكون ألفة فصل وفجاءة وجد نفسه وزيراً وعضواً بالمجلس السيادي . خمسة جمهورين وستة بعثيين وشوية شيوعيين وناصريان هؤلاء هم المكون لـ قُحْــــت وصلوا السلطة عبر الصراخ والعويل والبكاء وخداع الشباب والشفع من إعمار 17 الي ٢٧ وجيل الخرشة الذي دخلوا عالم السياسة في ديسمبر 19 فصاروا كوفيد 19 .. مجموعة من العطالة والفاقد التربوي وأصلاً الكوشة بتلم الأوساخ ونشطاء وليسوا سياسين وصلوا لكرسي الحكم عبر الصراخ والهتاف والجوطة بعبارات حقيرة وتافهة وشعارات جوفاء فارغة وإساءات وشتائم لكل رموز و مؤسسات الدولة العسكرية والشرطية والأمنية وبوليس جري وكراكة جاء وكجر ورباطة وجنجويد ومندسين وفتيل ودوسو والبل وشالوا خديجة وجابوا نفيسة ودي الحركات الما دسيسة ، ودارفور كبس وبرهان دقس وشعارات الخداع يا عنصري المغرور كل البلد دارفور وهكذا وصلت قُحْـــت لكرسي السلطة بالسفاهة والتطاول والعبارات التافهة والحقيرة والغير محترمة والشعارات السوقية والنباح وأن أنكر الأصوات لأصوات الحمير نبحوا في وجه العسكر الذين صبروا وصمتوا ليس خوفاً وهم يعلمون أن قُحْـت نعجة لبست جلد اللبوة ولكنهم صبروا حفاظاً علي أمن وسلامة وإستقرار البلاد فظنت قُحْــت أن العسكر يخافونهم . وافتعلوا العديد من المؤامرات والدسائس الخبيثة لفتنة القوات النظامية وضربهم ببعضهم البعض ، حميدتي ، الكباشي ، البرهان حميدتي ، الجيش الشرطة ، الدفاع الشعبي ، هيئة العمليات ، جهاز الأمن والدعم السريع وقالوها علناً حنفرتق السودان طوبة طوبة . وماضون في خبثهم ومكرهم وخطتهم في تفكيك المؤسسات الأمنية والعسكريو وخلق الفتن في الولايات وكادوقلي وبورتسوان وكسلا والدمازين ودارفور .. ولكن …. ؟ هيهات ثم هيهات وأن جاء متأخراً أنتبه العسكر لمخططات قُحْـــت ووضعوا حداً لهذه المخططات الخبيثة وسيتعافي البلاد وستفارق قحت جملها كفراق الطريفي لجمله وستغادر غير مأسوف عليها ولست كاهناً ولا عالماً بالغيب ولكن وفقاً لمجريات الأحداث بالساحة والمعلومات المتوافرة لدينا من مصادر عليمة ومؤكدة وموثوقة ستروح قحت في 60 الف داهية .
?✍ حديث حميدتي في سودانية 24 كان واضحاً وصريحاً ورسائل لمن يفهم ولكن ليس لنشطاء قحت عقول ليفهموا فهم مجرد نشطاء جمعهم ظروف محددة وإستغلوا هذه الظروف لمترير إجنداتهم وتطاولوا أكثر من اللزوم وحان وقت فراقهم ووضعهم في حدهم . حتي البرهان الذي كنا نقول عنه أنه تمادي في تمكين علوج اليسار وحمايتهم سينتفض ضدهم ويوقف كافة مخطاتهم وخبثهم وإيقاف دخول القوات الدولية وطلبه لبعثة اليوناميد بالمغادرة أكبر رسالة لقحت لو كان لنشاء قحت عقل يفهموا ، وحتي ياسر العطاء رئيس لجنة إزالة التمكين أنتبه لخبث قحت وتصريحاته وحديثه هذه الإيام يؤكد الندامة علي ما سبق وهو يرسل رسائل واضحة لقحت .. والكباشي نار الضلع لن يسمح بعبث نشطاء قحت ولن يسمح بالفوضي ولن يقبل الإساءات للقوات النظامية وتفكيكه وخلق الفتن داخل المؤسسات العسكرية وحديثه أمس في كادقلي كان واضحاً وصريحاً والأجهزة الأمنية والشرطة وقادة وجنرلات كبار بالجيش قالوا راياً واضحاً وسيتم بلورة هذه الإراء عملياً وفعلياً في مقبل الإيام القادمات وإنتهي زمان الهتاف والكواريك والجوطة وقلة الأدب والسفاهة والتطاول علي القوات النظامية التي تمثل صمام أمان السودان ولا يمكن أن تلعب قحت بالنار في إستهداف جيش السودان والأستهزاء والإستهتار بهم بهذه الطريقة ، هيكلة الجيش وتفكيك الامن ، حل هيئة العمليات والدفاع الشعبي ، هيكلة الشرطة وإقالة مدير عام ، طرد الدعم السريع من الخرطوم ، وهكذا ظلوا بلعبون ويتلاعبون بالقوات النظامية وذرع الفتنة وخلق صراعات فيما بينهم ، وبدأت هذه الصراعات منذ وقت مبكر وذهب كل كفاءات القوات المسلحة والأمن والشرطة بسبب فتنة هؤلاء العلوج النشطاء .. الفريق أول عمر زين العابدين ، الفريق أول جلال الشيخ ، الفريق شرطة الطيب ، وعدد من الفرقاء واللواءات والقائمة تطول ويطالبون الأن بذهاب الكباشي ومدير عام الشرطة ووزير الداخلية وغداً البرهان وبعد غداً حميدتي . كل من قال كلمة الحق في وجه هؤلاء العلوج فهو مستهدف عندهم بحملة عبر جدادهم الإلكتروني وإعلامهم المأجور وصفحاتهم المستعارة والنكرة وإسماءهم الحركية .. قُحْـــت عليها الإستعداد بالرحيل فقد دني وقرب ساعة الرحيل المر وسيقول الجيش كلمته .. ليس إنقلاباً ولا بيان أنقلاب بل تسريح بإحسان وليس إمساك بمعروف . فراق قُحْــت لجمله لم يتبقي سوي الإنتظار لنحر الجمل والأكل من كبدة الجمل وحمل السروج والمخارجة .. وبالفم المليان نقول قُحْـــت سقطت .. والختام سلام .
?✍ *بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج*
✍ *الخميس 28 مايو 2020م*
اردم الزبالة ..ونتمني اليوم الذي نري فيه هؤلاء العملاء يتساقطون واحدا تلو الآخر ..ونشوفهم علي القمامة ..خلاص السكرة فكت اصحوا يا كرور
ما يعحبنى فى الاستاذ بقال انو فاهم الشغلة من اول يوم لو كان فروخ عفلق وعيال عبدالناصر وبقايا البروستريكا وخيران عفوا حيران الكافر الملحد المرتد يؤمنون بما انزل على محمد لكنا سنقول لهم عيد سعيد لكن بلغتهم سنقول لهم امة قحطاوية فاسدة ذات رسالة ثانية هالكة الله يحشركم مع عفلق وعبدالناصر ولينين ومحمود محمد طه
حلوه..قحت نعجه لابسه جلد لبوه.
قحت اجروا بس..
لا مجال لكم بعد يونيو القادم
رغم تفاهة ما تقيأته من قاذورات و تحريض وزرع فتن يعاقب عليها القانون ولكن لم تستفزني بقدر كلمة (بقلم الأستاذ )..أولا أنت لم تكتب بقلم
انما انت تشخبط بعود كبريت كطفل عديم التربية لم يجد مربي يلقنه أوكبير يردعه ..ثانيا إي استاذية لجاهل باللغة التي بها يكتب؟اقسم لك لو أني كتبت بأسلوبك اللغوي هذا و أخطائك الإملائية الغبية تلك وأنا في الابتدائية لما رحمتني عصا أستاذي وقتها..يا أخي قبل أن تتسرع للكتابة و النشر عليك بترميم تعليمك وإعادة تأهيل قدراتك فالكتابة الصحفية تستند الى الفكر و الحجة و قوة المنطق لا قذارة اللسان مع ضعف البيان.
كل الاحترام لكل القوات النظامية بكل فصائلها و نتمنى أن تكون كما عودتنا دائما حائط الصد المنيع لكل التفلتات الأمنية و الأخلاقية لردع المتلاعبين بالنار و زارعي الفتن من امثالك
يا بقال كل مقال من مقالاتك اشد ايلاما على القحاطة من حادث حركة
كيزان الشؤوم تبكو بس، حكاية تحكمو السودان تاني ولا في الأحلام ، دا مستوي صحافتكم،
كلام فيهو اساءات شديدة للشهداء
مقالك رامي قدام كانك شامي ريحة تغيير واختفاء تحالف قحت بعد اعترافهم بالفشل
انت كما انت ما زلت تقتات على الفضلاة البشرية للطغاة فى كل زمان ومكان وستظل عبدا ذليلا للعسكر والديكتاتوريين (بطبعك ليس بجنسك تعالى الله ان نتعالى على خلق الله الذين ولدتهم امهاتهم احرارا)
اخوك الذي ولدته امك قال بما معناه اذا رأيناك في مع جماعة فلنعرف انهم على باطل وانك ترتزق
استحي على دمك ياخي الثوار الذين تسخر منهم واجهوا الموت والرصاص بالصدور العاريه وانت لا تستطيع حتى مواجهه الحقيقة