توفيت بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الأربعاء، كبيرة مستشاري الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، السودانية “نجوي قدح الدم” متأثرة بإصابتها بوباء كورونا.
يذكر أن “قدح الدم” باحثة وعالمة وناشطة سياسية، ومهتمة بالشأن العام، جدها الشهير “قدح الدم” من أمراء الأنصار والمهدية.
وهي مستشارة في مجالات الطاقة النظيفة وقامت بدور الوسيط لاصلاح علاقة كمبالا بالخرطوم. رتبت زيارة شهيرة لموسفيني إلى الخرطوم، حتى أن موسفيني أصر على زيارة منزلها في حي العباسية في امدرمان والتقى باسرتها.
كما تعد مهندسة لقاء رئيس المجلس الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فبراير الماضي بمدينة عنتيبي الأوغندية.
تلقّت الأستاذة نجوى مراحلها التعليمية بأمدرمان ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية الهندسة الميكانيكية وعملت أستاذة بالجامعة ونالت الماجستير في الطاقات الجديدة والمتجددة من جامعة الخرطوم ثم انتقلت للعمل في وكالة ناسا الأمريكية بفلوريدا عام «1991م» ثم انتقلت منها إلى المعهد العالمي لدراسات الفضاء بمدريد ثم جاءت إلى ألمانيا وحازت على الماجستير في التنمية المستدامة ومشكلات البيئة وأيضًا على الدكتوراه في نفس التخصص، التحقت بمنظمة الأمم المتحدة في مكتبها الرئيس في فينا.
وكتب عنها يوم الأربعاء الصحفي مجدي عبد العزيز بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز (رغم الملفات المعقدة التي كانت تتولاها والمهام الحساسة التي كانت تقوم بها – أشهد ويشهد كل المقربين منها أن الراحلة العزيزة نجوي قدح الدم – رحمها الله – كانت تحمل الوطن في حدقات عيونها وكان الإخلاص لبلدها يغمر قلبها ، وتفانت في الذود عن مركز السودان الإقليمي والدولي – مهما انتاشتها سهام الإرجاف والحسد .. وهي الان بين يدي كريم ورحيم مطلق – اللهم فأكرم نزلها وتغمدها بواسع رحمتك واسكنها الدرجات العلا من الجنة )..
وأضاف مجدي الصور :
• أعلاه، الراحلة مع ابنتها المتميزة (نفيسة) ربط الله علي قلبها .
• الراحلة بين الرئيسين موسيفني والبرهان
• إستقبالي للرئيس اليوغندي يوري موسيفني في زيارته التاريخية لحي العباسية بأمدرمان 2016- بغرض زيارة اسرة قدح الدم العريقة ووفاءا للراحلة ، ويظهر يمين الرئيس ناجي قدح الدم شقيق المرحومة بإذن ربها ..
الخرطوم (كوش نيوز)
وبعد نفي هبوط الطائرة الإسرائيلية فى مطار الخرطوم تبين بأنها فعلاً هبطت لنقل المدعوة بنجوى قدح الدم المستشارة المزدوجة لموسفينى والبرهان وذلك بعد إصابتها بفيروس كورونا ولكن نسبةً لسوء حالتها الصحية وهي ترقد بمستشفى علياء لم يستطيع الطاقم الطبى والذى وصل مع تلك الطائرة بنقلها للخارج وغادرت الطائرة بدونها … ساهمت نجوى تلك فى الترتيب للقاء البرهان بالمجرم نتنياهو فى كمبالا وكانت هي عراب ذلك اللقاء مما يدل على صلتها بأجهزة مخابرات العدو الصهيونى … فى الختام نسأل الله لها الرحمة والمغفرة ولها من الله ما تستحق …
له الرحمه والمغفرة انا لله وانااليه راجعون . نجوي عباس قدح الدم من بنات العباسية شرق وكانت تحب السودان جدا
الله يرحمك ويغفر ليك ويجعل مثواك الجنة مع الصدقين والشهداء عملتى بضمير من اجل وطنك ورغم السفر
لخارج لكن شاء الله سبحانه وتعالى ان يكون فراق روحك داخل وطنك وتدفنى فيه وانا لله وانا اليه راجعون