غندور : قياداتنا يقضون نحبهم في السجون بلامحاكمات
هنأ رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور ابراهيم غندور جموع الشعب السوداني واعضاء حزبه المنتشرين بالداخل والخارج في تسجيل نشره على صفحته الرسمية بعيد الفطر المبارك. ودعا “غندور” بحسب صحيفة السوداني ما أسماهم بعقلاء ساستنا وقياداتنا أن يتقدموا الصفوف، من أجل بناء مجتمع معافى،في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا، ونحن نرى الآن ان مجتمعنا قد انقسم إلى عدة أقسام، كل قسم ينظر في الآخر كعدو بينما الأعداء يتربصون بنا في كل مكان. داعياً إلى وحدة وطنية جامعة نقدم فيها جميعا أنفسنا للشعب ليقول قولته في انتخابات حرة ونزيهة، مضيفا أن الحكم بوضع اليد والاستعانة بالأجنبي والبلطجية وغيرهم فهذا لن يؤدي إلا إلى تفكك بلادنا وتقسيمها. وقال “غندور” قد جاءت شعارات التغيير في الحرية والسلام والعدالة، ولكننا حتى الآن لم نر سلاما فمسيرة المحادثات في جوبا تتعطل كل يوم، والحرية والعدالة تذبح، فلازال قادتنا في السجون لأكثر من عام دون محاكمة، بل أن بعضهم قد قضى نحبه داخل السجن، مثل ما حدث للشريف احمد عمر بدر، وها نحن نسمع في كل يوم احد قياداتنا يصاب بمرض الكورونا. مطالبا بحقوق المعتقلين الانسانية التي فرضتها الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي وقع عليها السودان، وذلك باطلاق سراحهم في هذا الظرف بالضمانة كما يحدث مع كل السجناء. الخرطوم ( كوش نيوز)
أي محاكمات تتحدث عنها ؟
يدوب عرفتو حقوق الانسان وحق الانسان في محاكمه عادله ؟
أين كانت حقوق الانسان التي كرمه الله بها من نظامكم ؟
نظامكم وقياداتكم التي تتحدث عنها كانت تنتهك حقوق الانسان والمواطن السوداني بالاغتيالات والتعذيب والاخفاء القسري والاعدامات بدون أي محاكمات من الأساس ، عادله كانت ام غير عادله.
رجاء لا تتحدثوا عن حقوق الانسان بصفه عامه لانكم أبعد الناس للتحدث في مثل هذه المواضيع.
يا شجن
إذا افترضنا انو كلامك كله صحيح، لما تجي حكومتنا الحالية تطبق فيهم نفس النظرية يبقى وينها شعارات الثورة ووين التغيير لانو دي مفترض إنها ثورة تغيير وإلا ح نكون بقينا زي ناس الإنقاذ مع اختلاف الأشخاص، ما معناتها نقول ل ناس الإنقاذ اذهبوا فأنتم الطلقاء لكن نحاكمهم بالقانووووون عشان يكون تغيير حقيقي للأحسن
العداله شنو وكيف تكون اكتر من يدخلوهم السجن وينتظروا محاكماتهم ؟ السجن ده بحد زاته تكريم بالنسبه ليهم بدلاً عن التصفيات اللي كانوا بيقوموا بيها.
لو سلكوا طريق المحاكم خسرانين ، في السجن حياتهم بتطول بالرغم من تكلفة اعاشتهم الباهظه المدفوعه من الشعب السوداني.
يا جماعة القانون بيقول الجزاء من نفس العمل وكما تدين تدان…السن بالسن والجروح قصاص…والبادي اظلم..