الشكوى الخنفشارية

رش الاعتبار

@ لا نعترف بشيء اسمه (رد الاعتبار) طالما أن الفريق لم يحقق مراده ولم يتأهل.
@ لذلك لم نكتب العبارة المذكورة، لأن فوز المريخ في يوغندا لم يغن عنه شيئاً، ولم يزل مرارة الخروج المبكر.
@ هدفا الباشا وتراوري في يوغندا شرفيان، لم يفيدا المريخ بشيء.
@ الفوز خارج القواعد سيدخل سجلات التاريخ كرقم مضاف إلى المباريات الخارجية التي عاد منها المريخ منتصراً وهي قليلة، لكنه لن يفيد الفرقة الحمراء، ولن يمسح خيبة الخروج من الدور التمهيدي.
@ الغريب حقاً أن يستنكر إعلام الهلال استخدام بعض صحف المريخ لمصطلح (رد الاعتبار)، لأننا سمعناه في الأصل منهم، ومنحناهم براءة اختراعه!
@ تردد المصطلح المذكور عقب فوز الهلال (الشرفي) على مازيمبي الكنغولي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2009 ، وكان الفريق الأزرق قد تلقى قبل المباراة المذكورة أشهر وأكبر هزيمة لفريق سوداني على ملعبه في بطولات الكاف بالخماسية المعروفة للكافة.
@ عندما لعب الهلال مع مازيمبي في ملعب مدينة لوبمباشي كانت الآليات تهدر خارج الإستاد وتعمل على تجهيزه للمباراة النهائية!
@ ذلك يعني أن مباراة (رش الاعتبار) الشهيرة كانت خارج حسابات النادي الكنغولي، وأنه لم يهتم بها ولم يضع لها أي اهتمام، لأنه ضمن ورقة الترشح قبلها!
@ فاز الهلال بهدفين لم يغنيا عنه شيئاً ولم يسعفاه لتدارك مرارة الخماسية العجيبة، ومع ذلك خرجت علينا صحفه وكتابه يزعمون أن فريقهم (رش اعتباره) من مازيمبي!
@ لو كنت في مكانهم لما سخرت لخسارة أمام كمبالا سيتي اليوغندي، لأن فريقهم سبق المريخ على الخسارة أمام الفريق نفسه (كمبالا سيتي) بهدفين نظيفين داخل إستاد الهلال قبل 32 عاماً من الآن!
@ الفارق الوحيد بين الخيبتين أن المريخ نجح في الفوز على كمبالا سيتي في يوغندا، بينما انهزم الهلال رايح جاي.. ونال علقة ساخنة أخرى في كمبالا بثلاثة أهداف لواحد!!
@ إذا كان المريخ قد خسر وغادر أمام كمبالا سيتي بفارق هدف وحيد وبعد أن فاز في يوغندا فإن شباك الهلال استقبلت خمسة أهداف مقابل هدف وحيد ونال علقتين ساخنتين من ذات الفريق الذي يصفونه بالتواضع حالياً.
@ أنتم السابقون.. في كل الهزائم!!

آخر الحقائق

@ رفع الاتحاد شعار دوري بلا تأجيلات.
@ أكد أن ضغط الموسم لا يسمح بتعديل الجدول.
@ سنرى ماذا سيفعل الاتحاد في طلب الهلال الساعي إلى تأجيل مباراته أمام الفرسان.
@ تبسمت القرعة لنمور دار جعل بتأهل جمعية كيجالي الرواندي لملاقاتهم في الدور الأول للكونفدرالية.
@ صحيح أن أداء الأهلي في الدوري لم يسر الأنصار.
@ وصحيح أن الفريق لم يحقق فوزاً في مباراتيه الدوريتين أمام أهلي الخرطوم ومريخ الفاشر.
@ تعثر بالتعادل أمام أهلي الخرطوم في الجولة الأولى.
@ ونجا من الهزيمة أمام مريخ الفاشر في شندي بصعوبة بالغة.
@ تعثر النمور في الدوري مزعج.
@ لكننا نثق في أنهم قادرون على تعديل الوضع في البطولة القارية.
@ مشكلة أهلي شندي الكبيرة في الدوري المحلي أنه يتعثر ويفرط أمام فرق تقل عنه في كل شيء.
@ يهزم الكبار، ويتواضع أمام الصغار.
@ في الموسم الماضي هزم المريخ والهلال والخرطوم وأهلي عطبرة وفقد نقاطاً سهلة، كان حصدها سيمكن الفريق الشنداوي من منافسة المريخ على اللقب بقوة.
@ كل خيبة يحصدها المريخ تسبقها خيبة أكبر وأفدح للوصيف!
@ أحر التهاني لصديقي وزميلي وتلميذي النجيب جعفر سليمان بتوليه رئاسة تحرير الزميلة (الزعيم).
@ أفخر بأنني اكتشفت موهبة أبو الجعافر الصحافية، وأنني شجعته على ولوج ساحة الصحافة الرياضية.
@ أمنياتي له بالمزيد من النجاح والتألق.
@ الخسارة أمام كمبالا سيتي حدثت للهلال (رايح جاي) قبل 32 عام من الآن!
@ سبق للشعار أن حقق إعجازاً لم يسبقه عليه أي نادٍ إفريقيا بخسارته وخروجه أمام فريق المطابع الصومالي في الدور الأول لبطولة دوري بطال إفريقيا عام 1984!
@ تعادل الهلال مع المطابع الصومالي في اللقاء الأول بإستاد الهلال بهدف لكل فريق.
@ وانهزم في لقاء الإياب بهدف نظيف!
@ رقم قياسي غير مسبوق، وخيبة لم ولن تتكرر، لأن الهلال نال بها لقب أول وآخر فريق إفريقي يغادر البطولة الإفريقية أمام فريق من الصومال!
@ انتصارات الأندية اليوغندية على الهلال عديدة ومتنوعة.
@ أغنية (كمبالا سيتي سيتي كمبالا) التي يرددها الأهلة هذه الأيام تغنى بها المريخاب قبل 32 عام!
@ هزيمة في عقر الدار.. وعلقة ساخنة بعيداً عن الأنصار!
@ آآآآخر خبر: منهم نتعلم كل معاني (التواضع)!!

مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى