د. أكرم سخر من د. طارق الهادي ثم بعد أسبوع جاء واعترف بصحة ما قاله الاخير

البرتوكولات العلاجية لكرونا في جميع دول العالم بروتوكولات إجتهادية طارئة لم تمر بمراحل الإجتياز العلمية في إستخدام عدة أدوية تستخدم لأمراض أخرى في حد ذاتة إجتهاد طبي لعدم توفرعلاج للكرونة تم إجتيازة وإعتمادة بعد أن مر بكل المراحل العلمية والتقنية للإعتماد – أما دكتور أكرم : لم يقدم شئ في هذا المجال وكان على حمدوك التعاطي مع هذا الفشل في آنه وعدم التسويف إلى انأن يكون وباء كرونة عائق في علاج مرضى الأمراض الأخرى ويكون سبب وفاتهم عدم الترتيبات الإجرائية كقفل المستشفيات دون ترتيبات – التعاطى مع جائحة كرونا يتطلب سرعة إتخاذ لإجراءات وترنفيز بروتوكولات الحماية والوقياة قبل البروتوكولات العلاجية – فدكتور أكرم ما عمل شئ – نرجع لموضوع البروتوكول العلاجي لكرونة – أيام تفشئ الكوليرا في عام 1985 إبان السيول والأمطار وخصوصا منطقة البطانه – شرق الجزيرة – منطقة أبو دليق كان للكوليرا بروتوكول علاجي مقر ومعتمد ولكن في تلك المنطقة ظهر نوع من الكوليرا لا يستجيب للبروتوكول المعتمد مما إستوجب نباه من الأطباء في تلك المناطق لتعديل البروتوكول عمليا حس كل حالة وهذا ما تم بالفعل فالكادر الطبي صاحب الخبرة العملية وهو الأجدر بإعتماد وتعديل البروتوكول – أما الأن الخبرات معظمها خارج البلاد وفي داخل البلاد مهمش وما ماخد مكانتو لذلك على الأطباء الوقوف وقفة قوية في وجه هذا التردي ومعالجته معالجة جذرية – دكتور أكرم يجب أن يعزل أو يقال وبكفي مامون حميدة قالوا خبرة بس صلف ما بتفاهم ؟؟؟؟ وقفة قوية … وقفة قوية حتى تغيير وزير الصحة ؟؟؟؟