العطا :شركاء الحكومة يضعون أهداف الفترة الانتقالية والثورة نصب أعينهم
أكد الفريق ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس لجنة التفكيك وازالة التمكين أن شركاء الحكومة ممثلة في مجلسي السيادة والوزراء والحاضنة السياسية ممثلة فى قوى الحرية والتغيير يضعون أهداف الفترة الانتقالية وثورة ديسمبر المجيدة نصب أعينهم .
وقال ياسر العطا في مؤتمر صحفي للجنة بالقصر الجمهوري مساء الخميس أن لجنة ازالة التمكين كان لزاما عليها ان تواصل في عملها ليلا ونهارا لرفد اللجنة الاقتصادية بالموارد المنهوبة لتوظيفها لخدمة خطط اللجنة الرامية لإزالة المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الفساد .
وأثنى ياسر العطا على مجهودات اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية مبينا أنها قطعت شوطا وحلحلت الكثير من الأزمات التي كانت تعاني منها البلاد في الخبز والوقود .
وأضاف أن عمل لجنة ازالة التمكين يهدف الى فتح آفاق الاستثمار الشريف في البلاد وخلق بيئة خالية من الفساد والمفسدين للمحافظة على مصالح البلاد وعدم الحاق الضرر بقطاع الاستثمار على المستويين الداخلي والخارجي مبينا أن القطاع تعرض في السابق لأضرار جسيمة بسبب السياسات الفاسدة التي كانت سائدة في العهد البائد .
وقال أن إعمال مبدأ المساواة في الخدمة المدنية قطع شوطاً كبيراً خلال الفترة الماضية نتيجة لمجهودات لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد .
وأكد ياسر العطا تماسك مكونات الحكومة الانتقالية كافة ممثلا في مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير ولجانها المختلفة مبينا أن كل المكونات تبذل مجهودا جباراً لإنجاز مطلوبات الفترة الانتقالية
وحيا ياسر العطا لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير على ما تقدمه من إسناد لعمل لجنة ازالة التمكين مشيرا الى أن القوات النظامية بكل مكوناتها تدعم اللجنة وتسعى لإنجاح مساعيها الرامية لرد المظالم والحقوق للشعب .
وترحم العطا على أرواح شهداء ثورة ديسمبر الظافرة منوها الى أن عمل اللجنة يأتي اكراماً ووفاءاً لأرواحهم .
وأضاف العطا أن ارادة السلام اقوى من الجميع مبينا أنه ولولا الظروف الصحية التي يمر بها العالم والسودان لكانت البلاد الآن تحتفل بالسلام .
وعبر العطا عن تقديره للجيش الابيض في القطاع الصحي مبينا أنهم يمثلون درع البلاد في مكافحة جائحة كرونا
سونا
من المضحك أن ينبرش وينبطح المدعوا بياسر العطا وبهذه الطريقة المذلة لضابط فى القوات المسلحة يحمل رتبة فريق للقحاطة وحكومتهم حيث يتلاعبون به ويستغلونه إستغلالاً سياسياً سيئاً وبشعاً حينما قاموا بخداعه بتعيينه رئيساً لتلك اللجنة المُسماة بتفكيك الإنقاذ حيث أن كل القرارات تحمل توقيعه حتى إذا جاء يوم وتم فيه محاسبة تلك اللجنة ستكون المسؤولية على من قام بالتوقيع على قرارات اللجنة وهو العطا وبهذا يكون محمد الفكى سليمان ووجدى صالح وصلاع مناع بعيدين عن أي مسؤولية … السبب الرئيسى لسكوت البرهان وحميدتى والكباشى والعطا عن التصرفات الهمجية لحكومة وأحزاب قحط هو أنه حدثت مُساومه تاريخية داخل دهاليز وغرف المساومات السياسية بين هؤلاء العسكريين الأربعه وهم المُتهمون الرئيسيون لفض إعتصام القيادة وقتل المئات من المعتصمين الشباب وبين أحزاب وحكومة قحط على أن يسكت العسكريين الأربعة عن أي تصرفات وقرارات ومهما كانت ستقوم بها أحزاب وحكومة قحط مقابل أن تضرب أحزاب وحكومة قحط طناش عن قضية فض الإعتصام … الآن نرى لجنة نبيل أديب وقد مضى عليها الشهور والشهور وهي صامته ولم نسمع لها حساً ولا حتى همساً لأن العسكريين الأربعة وأحزاب وحكومة قحط يراهنون على مرور الزمن حتى ينسى الشباب زملاءهم الشهداء وحتى ينسى ذوى الشهداء أبناءهم … ولم نعد نرى مليونيات فض الإعتصام والتى كان ينظمها تجمع المهنيين ولم نعد نسمع هتاف ( الدم قصادو الدم ما بنقبل الدية ) !!!