حقيقة هروب “المرأة الخفاش” من الصين ومعها ملفات “سرية خطيرة”… صور
نفت العالمة الصينية الشهيرة والملقبة بـ “المرأة الخفاش”، الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام عن محاولتها الانشقاق والهروب من الصين.
ونفت العالمة الصينية، وشي زنغلي، الأخبار والشائعات التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول هروبها من الصين بحوزتها ملفات سرية خطيرة.
وكانت عدة مواقع عالمية تحدثت عن قيام الصين بإخفاء العالمة الشهيرة، بعد تمكنها من فك شيفرة فيروس كورونا المستجد، وهو أمر ضروري وحاسم لإيجاد لقاح للفيروس.
وأشار موقع “msn”، في وقت سابق، إلى أن المسؤولين الصينين أحبطوا الجهود لاحتواء تفشي المرض قبل أن ينفجر في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الموقع فقد أخفت الصين العالمة المعرفة بلقب “المرأة الخفاش” من بين تلك المحاولات، والتي نسب إليها هذا الاسم بسبب عملها الطويل في مجال الفيروسات المنتشرة في الكهوف الرطبة، والتي أدت إلى سلسلة اكتشافات علمية هامة جدا.
وتضاربت الأنباء بعد تلك الأخبار حول مصير العالمة، ليقدم البعض نظريات حول هروبها من الصين مع ملفات سرية وخطيرة إلى السفارة الأمريكية في باريس.
لكن العالمة الصينية، نشرت رسالة على خدمة الرسائل الصينية “ويتشات”، قالت فيها: “كل شيء على ما يرام بالنسبة لعائلتي ولي، أيها الأصدقاء الأعزاء”.
وأضافت زنغلي: “بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور، لن يحدث الانشقاق أبدا، ولم نرتكب أي خطأ.. مع الإيمان القوي بالعلم، سنرى اليوم الذي تتشتت فيه السحب وتشرق الشمس”، بحسب “سكاي نيوز”.
وتعتبر العالمة الصينية من أهم الباحثين في العالم بمجال الفيروسات التاجية، وتمكت خلال ثلاثة أيام من تحديد التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد، وربط فريق العالمة الفيروس بنوع محدد من الخفافيش، موجود في مقاطعة ينان الصينية.
سبوتنيك