حسين خوجلي: المنشور الأول ضد عودة كتشنر باشا
1. إن المعركة ضد الوصاية الدولية تبدأ بالثورة الثقافية والوعي والجهاد المدني والمنازلة أخيرا لاسقاط المشروع الصهيوني لرسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، والذي للأسف يبدأونه خفافا بالسودان متحفزين، رغم أن جائحة الكورونا تحيط بهم سياسياً واقتصادياً وصحياً ونفسياً. ولكن يبدو أن الطمع في بلادنا فوق إسار الجائحة وقبضة الجنائز. وحرب الوعي هذه تبدأ أولا ضد وكلاء الداخل لتصبح خط الدفاع الأول ضد عودة كتشنر الجديد. قال الشاهد إن أبرهة عندما أتى باثقاله وأفياله لاستعمار الجزيرة وهدم الكعبة خرج إليه أهل الطائف مؤيدين وبعثوا معه دليلا لمكة حتى يبعدوا نظره عن صنم الآت الكبير الذي بنوه. وكان دليل الشؤم أبي رغال الذي قاد جيش الوصاية الغازي، الذي هلك في منتصف الطريق نحو الكعبة فصار قبره مرجما للعرب وقال الشاعر:
وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال ترى من سيكون ( أبو رغال ) السوداني؟
2. ويبتدر عكير الدامر حملة الوعي والارادة والتصدي والتحدي للأجنبي بابياته الشهيرة وما أشبه الليلة بالبارحة:
ما بنقبل حكم ناس من بلاد الغربة
وتحت التاج نقع جمل انكسر في هُربة
بدل الذل وعيشه العار وحالة الكُربة
أولى الاخرة ميت ما بيهاب التربة
ما بنتبع نروح لي الغير ونبق سعيه
وننساق بي الخشوم غنما موالفه رعيه
نقجها عجّة لو دارت على التبعيه
والسيف يبقى قاضي المحكمة الشرعيه
كان جافوك بعض ابناك ودارو ودارك
افهم ليك رجال غيرهم تعز مقدارك
صقور حزب الحقيقة اتجمعت في دارك
ارقد هادي يا الوادي الحياتنا خضارك
3. وستظل كلمات المناضل الأفريقي نيسلون مانديلا تلهب ظهر الامبريالية الامريكية ليل نهار (اذا كان هناك بلد ارتكب فظائع لا توصف في العالم، فهو الولايات المتحدة الامريكية)
حسين خوجلي
بالله اختشو ا انتو وهبتوا أراضينا للأجانب ولمدة تسعة وتسعين سنة وبالمجان والجبن سكتوا عن احتلال حلايب. انتم العار .تغير المناهج .اسلامكم في المناهج مادايرنه لأنكم تجار دين معروف فكر الترابي فكر ضلالي وكل الإخوان المسلمين تبراو منه لأنه خالف منهاج حسن البناء موسس مرشد الأخوان المسلمين ..والله التعملتوه في السودان يقطع القلوب كاتب المقال كوز وما اتفه الكيذان عاملين فيها ناس شريفين الشرف بي جهة وانتم بي جهة أخرى .وكمان بيتحدث كأنه حريص على السودان وأهل السودان انتم السودان مادوستوا بكرامته الأرض خليتوا ليه كرامة اصلا تاني مانثق في كلامكم ولو كان من بينكم نبي عديل نحن ضده
مقال ىائع لكن للاسف حمدوك تلقاهو ما بعرف ابا رغال ولا حكير الدامر وكلمة نلسون عن امريكا ممكن يعمل فيها راي وما شافا ،، يا هيثم لو كان الكيزان اجروا للسعودية لمدة 99 سنة حمدوك باع البلد وتنازل عن ارادتنا وسيادتنا وقرارنا بالمجان كمان ولناس لا يخافون فينا الا ولا ذمة ،،، املنا في الله كبير يخلصنا منه قبل وصول البعثة ببركة الشهر الفضيل ، عشمنا في الجيش انتهي لانه قبل الابتزاز السياسي للعبة قحت
لو قلنا انوا الأمم المتحدة كانت موجودة بسبب البشير .. شنو البخلي حمدو يطلبا تاني
ماتقول لي حماية الثورة الثورة دي بنحميها احنا
بس المشكلة شكلوا انوا اتغشينا وانوا عاوزين تضيعوا البلد بحقدكم على الكيزان
بعدين تعال البشير وحكومتوا كانوا حرامية وفيهم فساد لكن كانوا وطنيين … ما زي ناس قحط الشكلهم بايعنها عديل
ماتخلطوا بين كرهكم للكيزان وتضيع الوطن …الأحقاد خلوها عمرها ما ودت زول لي قدام