وزير الري يتعهد بازالة الفوارق المادية بين مهندسي الري والكهرباء
تعهد وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس بازالة الفوارق المتعددة بين مهندسي الري و الكهرباء لتساويهم في تقديم خدمتي المياه والكهرباء خاصة في الجانب المادي والاجتماعي، ودعا العاملين بالري لضبط الاداء وتجويد العمل وتحسين مدخل الري للمشاريع الزراعية وقال نطالب بموسم زراعي خالي من العطش والغرق داخل المساحات المزروعة.
واتفق وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس ووالي ولاية سنار اللواء محمد عثمان محمد ابراهيم على اهمية التعاون والتنسيق لانجاح المشاريع المشتركة بين الجانبين، وعلى راسها مشاريع حصاد المياه ومشاريع الايلولة الزراعية واقامة الحفائر والسدود وحفر الابار.
واعلن وزير الري لدى لقائه والي سنار بمكتبه بسنجة؛ التزام وزارته بتقديم الدعم الفني للولاية مجانا في مجال المياه والري، واكد التزام وزارته بحفر ٦ ابار بالولاية ،كما اعلن عباس عن توفر المكون المحلي لاقامة عدد من الحفائر، لكنه عزا تاخر اقامة الحفائر الى عدم وصول المكون الأجنبي الذي التزمت به الصناديق العربية.
وبشأن مشاريع الايلولة الزراعية، اتفق الطرفان على اهمية بناء اجسام قوية للمزارعين تدير هذه المشاريع ، واتفقا على ايفاد عدد من المزارعين للوقوف على تجربة مشروع الزيداب كاحد مشاريع الايلولة الناجحة .
من جهته تعهد والي سنار بتقديم كل العون والمساعدة لمشروعات وزارة الري بالولاية وخلال جولته التي استمرت ليومين متتالين وقف وزير الري علي اعمال الصيانة الصيفية الجارية لطلمبات محطة مينا التي تساهم في ري مشروع الرهد الزراعي الي جانب طلمبات السوكي الزراعي حيث بحث الحلول لعدد من المعوقات التي تعترض سير العمل والدخول في العروة الصيفية وفق الرنامج المحدد لها مشيرا الي اهمية تجويد النظام الاداري واعطاء المهندسين عدد من الصلاحيات لتسريع المعالجات الفورية مؤكدا اهتمام الدولة بتحسين بيئة العمل ورفع المستوي المعيشي للعاملين بالدولة.
الخرطوم : حمد الطاهر
صحيفة الجريدة