قال لي الحاج عطا المنان ..
ذات يوم قال لي الحاج عطا المنان انه اشترى مزرعته في الجريف (والتي تمت مصادرتها اليوم من لجنة التفكيك) من سياسي سوداني ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية.. ثم قام بتحسينها الى اراضي سكنية مثل غيره من ملاك المزارع من ضمنهم اثنين من اشهر الصحفيين المعارضين للإنقاذ.. حينما تم مسح الارض الجديدة وشملت بيوت بعض البسطاء من اهل الجريف قام باعادة تمليكهم هذه المنازل دون مقابل.. اخشى ان تكون المصادرة شملت هؤلاء البسطاء.
عبدالباقي الظافر
اكان قال ليك ولا ماقل اليك برضو فساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
اولا : لانو عندو منصب فى الحكومة مفروض يبعد عن مواضع الشبهات ..
ثانيا : اذا شملتك التحسينات وكنت من ملاك تلك المزارع الاصليين فلا ضرر ولا ضرار ان شاء الله تكون 300 قطعة
لكن تشترى وانته عارف الشغله معناها استغلال .
ثالثا : قطع شك لقى امتيازات غير مباشرة .. اكان فى سعر شراء او فى رسوم او تسريع اجراءات ..
رابعا : اكيد البسطاء الانتا خايف عليهم ديل حايكون عندهم اثبات انو اشتروها منو بحر مالهم .. واكيد مسجله القطع باسمهم يعنى لجنة الفساد
ما خمت القطع خم .. جابت القطع الفى اسم الفاسد فقط .. وبالارقام .
من أين لك هذا… قالو ليكم قلنا أثبتو ف عجزوا عن ذلك.. تاني شنو يا عبدالباقي.. ما تكون عندك قطعة معاهو…
غايتو الخلاء ملا كترة جداد وميارين الكوش كوشة كوشة
يا اخي فوقوا واتعلموا وافهموا الناس ديل شغالين هبتلي بدون دراسة وبدون معرفة قانون وفي الاخر الملاك ديل حيستردوا حقوقهم بالقضاء ولو ذهبوا للقضاء الدولي والضحك بيشرطكم يا قحاتة يا اغبياء يا المعارفين الابيض من الاسود .. وبتمشي الحكومة وبتجي حكومة منتخبة وتبطل كل العبث البتسوا فيه دا .يا اخي مافي مصادرة لحق مكتسب بسرقة بقلع باي صفة كانت غير القضاء ، وببساطة هسي اي واحد ممكن يشيل رشاشه ويقيف ويقول الراجل اليجي داخل وبعدين كيف الحل . يعني حتكون قتل وضرب ..
الحاج عطا المنان انزه انقاذي لم يمد يده على حرام بل صرف من جيبه على كثير من الاسر والمواطنين وصرف من جيبه الكثير حين كان مسؤولا عن شريان الشمال .. بس حقد اليسار والشيوعيين اعمى ..
وكذلك عبد الباسط حمزة كل الاغبياء نازلين شتيمة ونبذ فيه والراجل ماعليه اي حاجة لو بتفهموا الرجل له اتفاق مع حكومة السودان واتفاق موثق فهو لن يتعامل مع افراد ولن يكون هناك من يلغي هذا الاتفاق غير الجهات القانونية والقضائية مع تعويض ان كان هناك تعويض ، الرجل اخذ استثمارات مقابل انشاء بنية تحتية .وهو ما يمسى بنظام البوت ، كما كان سيحدث مع انشاء المطار الجديد مع تركيا لو لم تعدل الفكرة وتلغى.. يعني الرجل ما سرق وما نهب الرجل تسلم يد بيد من الحكومة مقابل اعمال يعني ما لقي ارض ووضع يده عليها عشان يقول سرق واغتصب لو عندكم كلام امشوا للحكومة وحاكموا العمل كدا حتى من غير ما يجي اسمه اي عبد الباسط..
افهموا الطرق القانونية للتعامل في هذه الحالات بعدين تعالوا افتحوا جاعوراتكم السقطت الحكومة في ستين داهية غنم مبارين الشايل القش بس