بعد الهجوم عليها وتهديدها: المذيعة يسرية محمد الحسن: شرعت في فتح بلاغ .. ما حدث تبخيس لدوري في الثورة وأعداء النجاح كثيرون
تعرضت المذيعة المعروفة يسرية محمد الحسن لهجوم عنيف وتهديد ووعيد شديد اللهجة من أشخاص في عدد من
القروبات ومواقع التواصل المختلفة بأنها خانت الثورة والثوار وذلك بعد أن قام أحدهم بنقل دردشة لها في قروب يضم
إسلاميين ومؤيدين لثورة ديسمبر وتفسيرها تفسيرا خاطئا ونشرها في عدد من القروبات لتخوينها، الأمر الذي سبب لها إزعاجا شديدا جعلها تشرع في اتخاذ إجراءات قانونية للكشف عن الشخصية التي تسببت في المشكلة.
حرصت (كوكتيل) على الحديث معها لمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادثة.. لنتابع ما جاء على لسانها.
*بداية.. ما أصل الحكاية؟
-أنا متواجدة في قروب (مبدعون) الذي يديره الأستاذ عابد سيد أحمد ويضم مجموعة من أنصار الحرية والتغيير والثوار ومجموعة من الإسلاميين، نقوم من خلال القروب بتناول المواضيع ومناقشتها وفي أحيان كثيرة تكون هناك حدة في الردود فقررنا أن ننقسم إلى فريقين ليتم اختياري كحكم لفريق (قحت) علي طريقة كرة القدم ويتم تبادل الرسائل على طريقة (الباصات) بعدها يتم رفع التقرير النهائي الذي دائما ما ينتهي بفوزنا نحن في (قحت)، وعندما تكررت هزائم فريق الإسلاميين قلت لهم مازحة وبأريحية سأرأس فريقكم حتى تفوزون وضحكنا وانتهى الأمر لتقوم إحداهن بنقل الدردشة على طريقة الاسكرين وإرسالها لإحداهن بأمريكا لتقوم بدورها بنشرها والترويج بأنني(كوزة) وخنت الثورة ليقوم
بعضهم بالإساءة لشخصي وتهديدي.)
*ما هي الإجراءات التي قمت باتخاذها؟
-قمت بفتح بلاغ لدى نيابة المعلوماتية حتى تكون عظة لمن قام بهذا الفعل بالإساءة للغير ولكن إذا ظهر لي هذا الشخص الذي فعل ذلك واعتذر لي سأسامحه وأعفو عنه لله والرسول لأننا على أعتاب شهر رمضان الكريم ولن أكشف عنه أبدا، ولكن إذا ظل على ضلاله سيكون القانون هو الفيصل.
*كيف واجهت إساءات الشباب الثوري وهم يخونونك ويطالبون بمنعك من دخول التلفزيون؟
-هؤلاء الشباب الثوار قد تم تضلليهم خاصة المتواجدون خارج السودان لأنهم صدقوا ما كتبه البعض عني، لكنهم في النهاية عرفوا الحقيقة واعتذروا لي، بل بعضهم بدأ في مهاجمة تلك المجموعة التي أساءت لي ودافعوا عني بشراسة.
*بماذا تفسرين ما حدث معك؟
أولا أنا سعيدة جدا بما حدث لأنني اكتشفت معادن الأشخاص الذين يحبونني وقت الشدة واكتشفت من هم العكس وليس هناك تفسير غير أنهم أعداء يريدون إحداث بلبلة.
*إذاً هو نوع من الحسد؟
-هو الحقد الأسود الذي يأكل صاحبه من الداخل ويدمره ، من قاموا بذلك أعداء نجاح والشجر المثمر تطاله الحجارة.
*هل تعتقدين أن هناك من يقوم باغتيال الشخصيات الثورية في هذا التوقيت تحديداً؟
ما حدث هو لخير حتى نستطيع تمييز أعداء النجاح والاغتيال، هذا حدث مع شخصيات كثيرة ومختلفة ولكن لن يؤثر ما دام الموضوع مجرد بهتان ونفاق ليس إلا وفي الآخر لا يصح إلا الصحيح والثورة لها عين يقظة وهي محروسة بثوارها.
كنت تتقدمين الثوار الشباب في المظاهرات والمواكب ولديك علم مشهور تلوحين به دائما في المظاهرات .. ألم يشفع ذلك لك؟
من يعرفون دوري في الحراك الثوري والتغيير ودفع الشباب لم تنطل عليهم الحيلة، يكفي أنني كنت متواجدة مع الثوار نقطع الكباري سيرا على الأقدام بالهتاف وتتم مطاردتنا وضربنا بعبوات البمبان حتى زوال نظام الطاغية، يكفيني فخراً ما سطرته أقلام أبنائي وزملائي من الإعلاميين للدفاع عني وإبراز دوري في الثورة.
*أخيراً ماذا تقولين..؟
أولا أحمد الله كثيرا على عودتي الظافرة للتلفزيون الذي منعت منه سنوات طويلة وأن نقدم ما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، ثانيا ستأتي ثورة التغيير بثمار أكلها الطيب الذي روي بدماء شهدائنا الأبطال وأن يعود السودان أكثر شموخا وعزة.
حوار: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني
يا يسرية ثورة ما بتحترمك ما ثورة.
#ثورة_الجياع_قادمة.
#حكومة_المحاصصة_ساقطة.