بابكر سلك

بابكر سلك يكتب: ديل الجابوك ياحمدوك

> اشتعلت ثورة السودان لأجل الانسان.

> لأن القناعة كانت:

> تنهض الدول بنهضة الانسان

> ولأن الانسان كان مضطهداً في السودان

> اشتعلت ثورة الكرامة في الوجدان

> وكان السودان.

> ذلك الحلم الجميل والغد المشرق.

> عزيزي حمدوك:

> الأوطان المحترمة لا تنسى ناسها.

> وما يعانيه العالقون بمصر أمر مخجل لنا كأمة.

> إن كانوا في الإمارات أو السعودية

> نقول ببيوتهم وممكن يمشوا أمورهم.

> لكن ناس مصر ديل

> فيهم المشى علاج وانقطع.

> وفيهم المشى زهج وانقطع.

> وفيهم المشى مرافق وانقطع.

> وحتي التاجر فيهم انقطع رأسمالو.

> ندرك خطورة للموقف صحياً.

> لكن في وجودهم بالمعابر وفي الشوارع والخيم.

> وفي بلد موبوء.

> فيه خطورة عليهم.

> وهم جزء من هذه الأمة.

> يمكننا ببساطة حل اشكاليتهم مع اتباع الاجراءات الصحية التي تحافظ عليهم وتحفظ الوطن وتحافظ علي كرامتهم كمواطنين.

> عزيزي حمدوك:

> إن مبادرة الأخ عصام الشيخ بإستضافة ألفين من العالقين بمصر بمنتجعه والمؤرخة في الثاني عشر من ابريل الجاري والمعنونة لكم.

> مع إلتزام الأخ عصام بجميع متطلبات وزارة الصحة ولجنة الطوارئ.

> وتكفله بإعداد الموقع كمحجر للعالقين مع الإعاشة.

> فيها الحل الأمثل والكريم الذي يحفظ العباد من الداء ويحفظ للعالقين كرامتهم.

> ولا ندري سبباً للرفض أو التردد.

> بعض شعبك عالق بمصر ومعلق عليكم آماله في حل الإشكالية بما يحفظ الانسان وكرامته .

> وممكن نضيف لمبادرة الأخ عصام الشيخ

> اشتراط توقيع العالقين على إلتزامهم بالحجر وفترته وإتباع ارشادات وزارة الصحة.

> أخي حمدوك:

> لا نفترض إصابة العالقين ولا نستبعد حملهم للفايروس بحسب انتشار الوباء بمصر.

> ولكن علي اسوأ الفروض

> افترض اصابتهم

> هل هذا سبباً انسانياً ليظلوا عالقين ينهشهم المرض دون مد يد عون حكومتهم لهم؟

> الناس ياحمدوك لو عندهم كلب مع عدم المؤاخذة

> وأصيب بداء

> فإن الانسانية تجبرهم علي حمله للبيطري للعلاج.

> أما الذين يطردون الكلب ويغلقون باب بيتهم في وجهه

> فإن أقل مايوصفوا به أنهم عديمي عشرة ولا تحمل قلوبهم ذرة من الانسانية

> ناهيك ياحمدوك عن بشر مثلك

> يتمتعون بحقوق المواطنة وحقوق الانسان.

> بل هم جزء من حراك ثوري أتى بكم لتخليص الانسان السوداني من حجر الدكتاتورية

> ونعلم أنكم تتمتعون بذلك الفهم وتنشدون انسان معافى متمتع بكافة حقوقه كإنسان

> بس عيبكم بطيئين شوية.

> وفقه الأولويات عندكم مرات كده تختل مراتبه

> ففي هذه الأيام أولى مراتب الاهتمام فقهياً هي اشكالية أخوة لنا عالقين بالمعابر

> لانحب ياحمدوك أن يأتي الحل بعد استعانة العالقين بمنظمات حقوق الانسان.

> ولانريد للحل أن يأتي بعد تنظيم العالقين لاحتجاجات قوية وتظاهرات.

> ولانريد للحل أن يكون نتاج مسيرات تنتظم العاصمة يؤمها أهل العالقين وناسهم وأصحابهم.

> فقط نريد للحل أن يأتي منكم بوصفكم مسؤولون عن كل شبر في الوطن وكل نفس طالع من مواطن ونازل في صدره.

> أقبلوا مبادرة الأخ عصام الشيخ.

> ويمكنكم اضافتها لمبادرات الرياضيين لمحاربة الكورونا

> فالأخ عصام مريخي صميم.

> وهو الراعي لتجمع روابط مشجعي المريخ.

> وسبق له أن قدم دعوماته الكريمه دون من.

> وهو الذي استضاف جمهور المريخ كلو بمزرعته بالحصاحيصا وتكفل باعاشتهم يوم لقاء نيل الحصاحيصا.

> يوم مرر هيثم في الزمن الضائع تمريرته الشهيرة لمحمد موسى والتي أحرز منها الأخير هدف تتويج المريخ بالبطولة.

> عصام الشيخ المريخابي من أهلنا البطاحين.

> ومعلوم أن أهلنا البطاحين معظمهم مريخاب.

> إذن هاهي مبادرات أهل المريخ لحرب كورونا تستمر.

> سند الكيان قدمت وجبة للعاملين بالحقل الطبي.

> قروب شباب من أجل المريخ قام بتوزيع المعقمات من حر ماله للناس.

> وفي التيجاني الماحي.

> ولن تخفي مبادرة المريخ المعبرة عن دوره الاجتماعي وقيامه بتقديم ناديه واستاده كاستراحة للعاملين بالحقل الطبي.

> وكمركز لنشر الوعي المجتمعي ونقطة انطلاق لتوزيع معينات حرب الاشكالية.

> والاخوة في الهلال بدوا في القيام بالدور المجتمعي لناديهم.

> ونتوقع منهم الكثير.

> ومن كل الرياضيين.

> حمدوك:

> ديل الجابوك.

> استعجل ياجوك.

> خلي العالقين يجوا وطنهم ويشكروك.

> شكراً حمدوك.

> شكراً عصام الشيخ

> أيها الناس:

> إن تنصروا الله ينصركم.

> أها

> نجي لي شمارات والي الخرتوم

> والينا

> إنت ليش بنزين وجاز ماتدينا؟

> وأيش دخل الكورونا في المحروقات يا والينا؟

> لو ماعندكم بنقدر ظروفكم بس قول لينا

> يعني ممكن النور يقطع تقولوا اجراءات كورونا يا والينا؟

سلك كهربا

ننساك كيف والكلب قال علاقة الدقيق مافي بالكورونا زي علاقة عمر البشير بالحكومة حالياً

وإلى لقاء

سلك

الانتباهة