معلومات “مثيرة” حول المصحف الذي أدت عليه لجنة الطوارىء الاقتصادية برئاسة حميدتي القَسم.. من ينكث يصاب بالشلل
أورد مؤرخون معلومات جديدة مثيرة حول المصحف الذي أدى عليه أعضاء اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية القسم، بقاعة الصداقة بالخرطوم يوم الخميس الماضي، في افتتاح بدء أعمال اللجنة، والذي أثار جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب “قناة السودانية نيوز”، أن هذا الكتاب يعد من اندر أنواع المصاحف المكتوبة يدوياً وهو مصحف أثري صفحاته مصنوعة بعناية من جلد غزال ويعود تاريخه لما قبل اكتشاف الورق ويُورث من شيخ حافظ إلى آخر .
وتتم كتابته يدوياً من قبل شخص، شريطة أن يكون جميع أفراد اسرته حافظة للقرآن الكريم وينزل من رأسه دون نسخ او نقل حرف او كلمة من كتاب اخر وبدون اي أخطاء املائية او نحوية مع كامل التشكيل والتجويد لجميع أحرفه.
كما يشترط أن يكون الشخص الكاتب صائما عند الكتابة وتستغرق مدة الكتابة إلى حوالي ثلاث سنوات كاملة، وبعد الانتهاء من كتابته يتم مراجعته جيداً للتأكد من خلوه من أي أخطاء كتابيه ويسلم للشيخ او امام المنطقة او القريه او المدينة.
و يُستخدم هذا المصحف الخاص لأداء القسم في العهود، وأيضاً في حاله اتهام شخصاً ما بجريمةٍ ما كالسرقة او الزنا او القتل وانكاره للجريمه يتم إحضار الكتاب من قبل الشيخ او الامام فيحلف عليها على انه بريئاً من الجريمة المتهمة بها.
ويُقال عنه اذا كان المهتم مرتكبا للجريمه فعلاً وادى عليه القسم كذباً يُصاب بالجنون او الشلل او الموت.
ولهذا المصحف الأثري أعداد قليلة جداً في دارفور
ويكمن سره في انه مختوما بدعاء اللعنة للحالف الكاذب، لذا يرى فيه من يتوارثونه مفعولاً على المجرمين.
وكانت (السوداني)، قد أوردت من مصدر مطلع أن المصحف القديم، الذي تم أداء القسم عليه من قبل أعضاء لجنة الطوارىء الاقتصادية، مكتوب بخط اليد.
وقالت المصادر إن المصحف يمتلكه، رئيس اللجنة الفريق أول محمد حمدان حميدتي، وهو مصحف مكتوب بخط اليد من قبل أحد مشائخ دارفور.
وأفادت المصادر أن حميدتي أخبر أعضاء اللجنة، بأن من ينكث بعد أداء اليمين على المصحف القديم سيصاب بالشلل.
الخرطوم: ابومهند العيسابي
السوداني