أصوم أم أفطر .. قضاء أم فدية؟.. 8 أحكام شرعية ونصائح من الإفتاء
نشرت دار الافتاء المصريه بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بصيام شهر رمضان المبارك في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.
ونشرت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، 8 أحكام شرعية ونصائح تتعلق بالصيام، بعنوان أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية.. وهي:
ـ 1 أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
لا يزيد الصوم احتمالية العدوى بالوباء إذا التزم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعي.
2ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
من أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل فالمرجع في إفطارهم تقدير الاطباء؛ فإن نصحوهم بالفطر وجب عليهم ذلك، وكذلك الحال فيمن يباشر حالاتهم إذا لزم الأمر، وعلى الإنسان الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام بالقرارات الصحية العامة التي صدرت من الجهات المختصة، وأخذ توجيهاتهم على محمل الجد واليقين، من غير استهتار أو توهين.
3ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
مجرد الخوف من الإصابة بالفيروس ليس مسوغاً للإفطار.
4ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
بناء على قول الطبيب يجوز للحامل والمرضع الإفطار مع تعويض الأيام بعد انقضاء الحمل والرضاعة إذا كان الصوم يضر بها أو بالجنين أو بالطفل الرضيع، ولا تخرج فدية.
5ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة “مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها” أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع قضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء، وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه، وذلك حسب استطاعته المادية.
6ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
المصابون بالأمراض المزمنة” مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها” ومن يشق عليهم الصوم، فهم في ذلك متفاوتون، ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.
7ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
صوم رمضان فرض شرعى على مكلف لا يسقطه إلا السفر أو العجز عنه، بمرض ونحوه.
8ـ أصوم أم أفطر؛ قضاء أم فدية:
من أفطر بعذر مؤقت عليه القضاء فقط بعد رمضان وبعد زوال العذر بإذن الله.
مصراوي