رباح المهدي تنشر رسالة وردتها من الجزولي على حسابها بفيسبوك
رسالة مفتوحة إلى الأخت الفضلى رباح الصادق المهدي
أختي الفضلى الأستاذة رباح الصادق المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت تعليقك مستنكرة أن تجري معي صحيفة صوت الأمة الناطقة باسم حزب الأمة القومي حوارا صحفيا وأردت أن أعلق عليه ببعض توضيحات :
اولا : اتصل بي الأستاذ الصحفي سيد جامع من صحيفة صوت الأمة يطلب إجراء حوار معي فحددت له موعدا وأجرى معي الحوار الذي بالضرورة هو للتعرف على مواقف حزبنا من الراهن السياسي .
ثانيا : لقد امتدحت خطوة صحيفة صوت الأمة بإعتبارها ضوء في نفق قحت المظلم إذ أتاحت في صفحاتها مساحة للرأي الآخر بينما يمنعنا اليسار المتطرف من مجرد الظهور في التلفزيون القومي الذي كنا نعيب على المؤتمر الوطني توظيفه لخطه السياسي فلم يأت بجديد .
ثالثا : نحن لسنا ثورة مضادة بل نحن الثورة نفسها ناضلنا كما ناضل غيرنا وربما أكثر من بعضهم وخرجنا من معتقلات الإنقاذ بعد سقوطها بينما أطلق قوش قادة قحت قبلنا يبرم معهم صفقة فليس لأحد أن يزايد علينا .
رابعا : الثورة المضادة هم الذين يسعون لحرف مسارها من الحرية إلى الكبت بلونية يسارية ومن السلام إلى تقسيم حاد للمجتمع بخطاب الكراهية ومن العدالة إلى تسييس مفضوح لأجهزة العدالة .
خامسا : دعوتنا للجيش في ذكرى اللجوء إليه كدعوتنا له يوم لجأنا إليه في 6 أبريل 2019 أن يسترد السلطة للشعب بعد اختطاف قوى اليسار للثورة اختطافا ضاقت به مواعينهم عن حلفائهم وشركائهم فلم يمنحوا إعتصام القيادة شرف أن يصلي به الإمام الصادق المهدي في تجمعه الرئيس وضاقت به مواعينهم عن شركائهم في الجبهة الثورية فعدوا مطالبتها بنصيب محاصصة مرفوضة وهم غارقون في المحاصصة فهؤلاء هم المغامرن الذين سيردون البلاد المهالك إذ لا يخفى على سياسي حصيف أن سياساتهم وتصريحاتهم تكشف بجلاء سعيهم الحثيث لتفكيك قوى السودان القديم وليس النظام البائد وقد سالت من بنادقهم دماء الأنصار في الجزيرة أبا وود نوباي فذاك خلقهم القديم المتجدد وبينهم وبين الحرية طلاق بائن .
سادسا : يبقى حزب الأمة القومي هو قائد قوى الوسط السوداني ويبقى زعيمه الإمام الصادق هو شيخ السياسة السودانية الذي يمكن أن تلتقي عنده الأطراف المتصارعة وأهل الرأي والرأي الآخر فعجبت أن تندم قيادية في حزبه ومن تربت في بيته على إتاحة صحيفة الحزب مساحة للرأي الآخر .
د.محمد علي الجزولي
رئيس حزب دولة القانون والتنمية
—–
رباح المهدي: (يأتي تعقيبي لاحقاً بإذن الله)
لقد ألقمتها حجرا
ههههههههه آخرتها بقيتوا تكسروا تلج للإمام وحزبه طمعا فى إيجاد فرصة لتفتيت التحالف الكامل لكل القوى السياسية السودانية التى اتفقت على محاربتكم وابعادكم عن المشهد السياسي مهما كلفها ذلك، إنه اليأس الذى اصابكم.