حكومة قحت تتحول في شهور معدودة الى مشروع سلطوي بائس وضعيف
تسقط الانظمة أول ما تسقط من عيون الناس قبل ان تسقط بدبابة، أو بانتفاضة شعبية. تسقط من عيونهم يوم ان تخون شعاراتهم واحلامهم، ويوم أن تحيد عن نصرة قضاياهم، وتعجز عن حل مشكلاتهم. وهذا السقوط المعنوي المحمول على العبارة الشهيرة للشريف زين العابدين الهندي رحمه الله تحت قبة البرلمان قبل مارشات الانقاذ: ( ديمقراطيتكم دي كان جاء كلب شالها ما بنقول ليهو جر)! يفسر لك سلبية الشارع يوم أن خرجت دبابات الفريق ابراهيم عبود، والعقيد جعفر النميري، والعميد عمر البشير مطيحة بحكومات الديمقراطية الأولى فى ١٩٥٨، والثانية في ١٩٦٩، والثالثة في ١٩٨٩. ويجيب على سؤال المراقبين: اين تلك الجموع التى خرجت في أعظم ثورتين وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين من أجل عيون التغيير ما بالها لا تتحرك للدفاع عن حكومات انتفاضتهم وثورتهم؟ بل ما بالها سعيدة بالقادم مرحبة به. والجواب لهذا السؤال تجده ايضأ في تضاعيف تجربة حكومة ثورة الحادي عشر من ابريل ٢٠١٩ . هذه التي تتحول في شهور معدودة ” الى مشروع سلطوي بائس وضعيف يستمد اسباب بقاءه لا من يقين الناس به، ولا من ايمانهم برؤيته، ولا من حماسهم لفكرته بل من احباطهم ويائسهم منه.
الطاهر حسن التوم
بالله انت بتتكلم عن ضعف الحكومه؟؟؟
طيب من الاخر يا طاهره
لن نتخلي عن حَمَدوك وان اكلنا ورق الشجر
وشربنا من البحر
شوفي ليك شغله تانيه يا بت التوم
والله ضحكتني يا ود التوم بين يوم و ليلة بقيت تدافع عن الديمقراطية و ثورات الشعب، طيب كنت مغنطس وين طوال التلاتين سنة الفاتت، يا راجل اختشي ده البقلو عليهو ازدواج المعايير ذاتو.