خبير اقتصادي يحذر من وصول سعر الدولار في السودان الى 1000 جنيه، حال تنفيذ مقترح الحرية والتغيير (..)
توقع رجال أعمال ومصرفيون أن يواصل الدولار ارتفاعه أمام الجنيه السوداني وبصورة غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة، مع استمرار تراجع تدفقات النقد الأجنبي للسودان والضبابية بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد ومدى إمكانية السيطرة عليه على مستوى العالم.
وأشار المصرفيون الذين تحدثوا إلى صحيفة كوش نيوز مساء الجمعة، إلى أن استمرار ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه يرجع إلى تراجع التدفقات الدولارية مثل تحويلات السودانيين العاملين بالخارج إلى جانب شبه توقف للصادرات السودانية لقيام الدولة بمنع بعضها لأنها سلع هامة مثل الذرة، وكذلك توقف إنتاج وتصدير الذهب بسبب أزمة طاحنة في الوقود، أوقفت عمليات تعدين الذهب التي تحتاج لكميات كبيرة من الجازولين.
وعكست أسعار الدولار اتجاهها إلى الصعود أمام الجنيه، منذ مطلع العام الجاري 2020 وزادت وتيرة الإرتفاع بصورة جنونية بعد تداعيات جائحة كورونا، وتجاوز سعر الدولار 140 جنيه الخميس الماضي.
وعبر تصريحات حكومية، خلال الشهر الجاري، كشفت أن بنك السودان المركزي لا يملك إحتياطيات من النقد الأجنبي وعجزت الحكومة غن توفير مبالغ لإستيراد الوقود وكذلك دفع مستحقات شركات تعمل في توليد الكهرباء.
وحذر خبير إقتصادي، أن الدولار سيحقق رقم غير مسبوق حال إستجابت الحكومة لمقترح من تحالف الحرية والتغيير بتغيير العملة السودانية والتي أعلنته يوم الجمعة وقال الخبير لصحيفة كوش نيوز (أتوقع أن يصل سعر الدولار الواحد لنحو 1000 جنيه خلال أيام إذا طبقت سياسة تغيير العملة).
ويرى الخبير الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن هذا الارتفاع سيكون بسبب تكالب الجمهور لتحويل مدخراتهم للدولار ومخازن القيمة الأخرى مثل الأراضي والذهب، ولن يودعوا أموالهم في البنوك بغرض تغييرها لأن النظام الحالي يبدو أنه يريد إستنساخ تجربة النظام السابق في بواكير عهده عندما حجزت الإنقاذ أموال المودعين وقامت بتغيير العملة في العام 1989 وصرفتها لهم على دفعات وفقدت الأموال قيمتها حين تم صرفها لإرتفاع الدولار الذي جدث ويقول الخبير (التاريح يعيد نفسه).
الخرطوم (كوش نيوز)
انتو متأكدين الزول القال الكلام ده اقتصادي ما حرامي
ايوه كلام صحيح حيرتفع الدولار في البداية و ممكن يصل إلى الف ج زي ما قال خاصة إذا القرار تم تنفيذه بمهلة زمنية كبيرة و كان هناك تراخي من الجهات الأمنية في مراقبة تجار العملة فاذن الواجب هو أن يصاحب تغيير العملة استنفار أمني و شعبي من لجان المقاومة ومن الشرفاء حتى انتهاء مدة جمع المبالغ الكبيرة من ٥٠ لغاية ٥٠٠ ج
وبعد كدة الدولار حتى لو وصل الف حينزل تاني و يرجع لما كان عليه قبل انتشار مكنات تزوير العملة
و شفنا في مصر القريبة دي الدولار طلع السما و جاء نازل تاني
الفساد وتجار العملة و عدم مبالاة الشعب كلها يجب أن تنتهي حتى تتقدم هذه البلاد الي الامام
نوعية الوهمي دا المغطس حجر البلد
شكلك حرامي وخايف على قريشاتك
90% من الشعب أتحداك تلقى عندهم مليار واحد
ياااااااخ ديل رزق اليوم باليوم والواحد لو عندو عملية بي عشرين مليون بس لو ما الناس بتتكاتف مع بعضها كان المسكين راح فيها في بلد اي زول عايز يركب في التاني
تغيير العملة بأدب أمثالك ونوعيتك دي
التغيير يكون بي فهم يا وهمي
اولاً يمنع البيع وتسجيل الأراضي قبل الاعلان عن تغيير العملة
عملية التغيير يجب أن لا تزيد عن شهر واحد فقط وأن تكون العملية مستمرة لأربعة وعشرون ساعة
اي زول عندو أكتر من مليار يدوهو مليار واحد بس والباقي يعمل ليهو حساب ويديهو قريشاتو بالقطارة
انتشار قوات الشرطة والدعم السريع في جميع الشوارع والقبض على السماسرة والسريحة وكبار تجار العملة
إعدام فوراً في السوق العربي وميدان جاكسون عشان يكونوا عظة وعبرة
تتلم كل العملة دي الضولار بنزل غصباً عن الحرامي دا
وأهم حاجة إلغاء الشيك المصرفي لفترة سنة واحدة والناس تصبر عشان البلد يتصلح
يعني عشان ما يجي زي الوهمي دا ويبيع ويشتري دولارات من السوق الاسود
اما حكاية الاستيراد تتولى وزارة الصناعة والتجارة العملية وتستورد كل السلع الضرورية وتبيعها للتجار مع رقابة صارمة وقفل الحدود منعاً للتهريب
مع تغيير العملة اليوم قبل الغد
ابو عمار يا كذاب .. متى طلع الدولار في مصر للسماء وبعداك نزل؟
الدولار اعلى نقطة وصل ليها في مصر في حدود ١٩ جنيه مصرى وبعداك بقى لافي الى يومنا هذا في حدود ١٧ جنيه.
حكاية الخم القديم بتاع القحاتة للناس بقت ما بتمشي في زول.
الانتاج وضرب الكيزان وازاحة بنى كوز من المواقع المهمة ورفع اسم السودان من الدولة الداعمة
للارهاب حتى يستطيع المغتربين تحويل الدولارات للبلاد والعمل للوطن بالضمير والوطنية ان شاء الله
يستقر سعر العملات ويمشي بلادنا الى الامام