الحرية والتغيير: سلمنا معلومات عن تحركات قوى الردة للأجهزة الأمنية
كشف الناطق باسم قوى الحرية والتغيير الأستاذ وجدي صالح المحامي عن توفر معلومات لتحالف قوى الحرية والتغيير بشأن تحركات قوى الردة لاجهاض الثورة ، وقال صالح في حوار مع (الجريدة) ينشر ضمن عدد اليوم: المعلومات تم تسليمها للأجهزة الأمنية .
وشن الناطق باسم تنسيقية قوى الحرية هجوماً واسعاً على قوى الثورة المضادة ، وشدد بأنه بالرغم من التحديات التي تواجهها حكومة الثورة والصعوبات المعيشية التي يعاني منها المواطن إلا أنه يدرك أن حجم الخراب الواسع والتدهور الكبير في مؤسسات البلاد نتاج خطل سياسات النظام البائد الذي جثم على صدره 30 عاماً ، وأقر صالح بأن الآداء الحكومي دون الطموح ولكن المراجعات والاصلاحات تشير الى تحسنه ، مؤكداً أن لجنة ازالة التمكين تعكف على العديد من ملفات الفساد وستكمل الكثير من قريباً .
وحول مقاطع الفيديو التي استهدفته مؤخراً قال وجدي: قبل أيام ضبطت مستندات ومحاضر اجتماعات كشفت نوايا قوى الرد الخبيثة والحزب المخلوع وأنه وضع من ضمن أجندته للتعامل مع قيادات قوى الحرية (اغتيال الشخصية)، وأضاف : الفيديو الأول صحيح وكان في العام 2014 ووقتها لم تكن هناك قوات للدعم السريع كما الآن حيث تم تقنينها وفقاً للوثيقة الدستورية التي وقع عليها قائد قوات الدعم السريع حميدتي ، وزاد الآن هي جزء من المكون العسكري ونحن شركاء بحكم الوثيقة ، وأوضح أما بالنسبة للمقطع الثاني فهو مبتور والحديث كان في مؤتمر صحفي لقوى التغيير اقامته في اعقاب تمرد قوات هيئة العمليات بجهاز المخابرات ، واردف محاولة الاجتزاء واضحة حيث نشر حديثي (قاموا بدور كبير في فض التمرد) ولم يكملوا البقية لاحداث تشويش مقصود فالتمرد الذي أعنيه هو تمرد هيئة العمليات وتساءل من الذي قتل الثوار منذ بداية الثورة حتى فض الاعتصام؟.
الخرطوم : أشرف عبدالعزيز
صحيفة الجريدة
الذي يسعى لإجهاض مولود السفاح القحطي هو الشعب السوداني كله ولا يجوز لك تسمية الشعب بقوى الردة، لا انقلاب عسكري ولكن ثورة شعبية ضد الجوع والقساد والتمكين الشيوعي المخنث الجديد وإنها لثورة حتى النصر.
لا لحكومة المدمنين والشواذ والممشطين.. السودان أكبر منكم ومن الذين سبقوكم.
كفى إذلال للشعب السوداني ولعب بمصيره أنا الثورة فقد سرقت واختلف عليها اللصوص فتخلصوا منها.
كفى كذب يا هذا.
الذي يسعى لإجهاض مولود السفاح القحطي هو الشعب السوداني كله ولا يجوز لك تسمية الشعب بقوى الردة، لا انقلاب عسكري ولكن ثورة شعبية ضد الجوع والقساد والتمكين الشيوعي المخنث الجديد وإنها لثورة حتى النصر.
لا لحكومة المدمنين والممشطين.. السودان أكبر منكم ومن الذين سبقوكم.
كفى إذلال للشعب السوداني ولعب بمصيره أنا الثورة فقد سرقت واختلف عليها اللصوص فتخلصوا منها.
كفى كذب يا هذا.
الوضع مكشوف لماذا وجدي صالح ومع خلفه يلعب هذه اللعبة تفجير موكب حمدووك وكشف ما يسمي تحركات الثورة المضادة ووووو كلها تعمل علي هدف واحد ..هو تكوين وانشاء الامن الداخلي لحماية القحاطة موازي لجهاز الامن.