الجنرال حسن فضل المولى يغادر النيل الازرق مرفوع الرأس
يتجلى تخبط القحاتة ومنشار مايسمى بلجنة إزالة التمكين بوضوح في قضية إقالة الأستاذ حسن فضل المولى من منصبه في قناة النيل الأزرق والتي جلست على عرش القنوات السودانية الأكثر والأفضل مشاهدة طيلة سنوات الإنقاذ.. طيلة هذه السنوات ظل الجنرال يصارع المتشددين داخل صفوف الإسلاميين والذين تدخل بعضهم بطريقة غير مقبولة مطالبين بإبعاد حسن فضل المولى والذي يشهد له كل الوسط الإعلامي بمهنيته الرفيعة واحترامه للجميع وتعامله الراقي معهم بروح وسلامة قلب ابن البلد الأصيل..
قناة النيل الأزرق ظلت جزيرة معزولة في بحر الإنقاذ وبالتالي لم تكن أحد تروس التمكين التي يتباهى الناشطون في لجان الحرية والتغيير بازالتها.. القناة الزرقاء كانت تمضي باتجاه مختلف لبوصلة مشروع الإسلاميين الثقافي ومع هذا حققت نجاحاً بشهادة كل من يتذوقون العمل الفني والإبداعي بعيداً عن المواقف الفكرية والايدلوجية القاصرة..
غادر الجنرال القناة مرفوع الرأس بعد أن قدم تجربة نالت رضاء أصحاب القلوب والنوايا الصادقة.. أما الذين هللوا لإبعاد حسن فضل المولى من القناة فهم ذات الذين ظلوا جالسين على رصيف الفشل يرمون الناجحين بحجارة النقد غير الموضوعي.. لايقدمون شيئاً غير تضخيم ذواتهم ولم يجدوا غير مركب الثورة المصنوعة وسيلة لبلوغ غايتهم للتخلص من الجنرال الذي كان حتى آخر لحظة في مكتبه ليس حرصاً على موقع صنعه بخياله الخصب وقدراته على الجمع بين الأضداد حتى وضع البلو نايل في صدارة القنوات الناجحة في السودان بجدارة واستحقاق.. ولكن انتظاراً لتأكيد أنه غادر بطريقة ستبقى شاهدة على تخبط القادمين الجدد لمنصات العمل السياسي والإعلامي في عهد القحاتة..
لن يخسر الأستاذ حسن بخروجه المشرف من النيل الأزرق.. ولن يكسب الذين حرضوا على التخلص منه بدعوى إزالة التمكين المزعوم.. ستموت النيل الأزرق لأنها ستفقد سر الخلطة التي كان يقف وراء كواليسها جنرال غادر بهدؤ بعد أن جمع أوراقه قبل فترة طويلة..
عبد الماجد عبد الحميد
كضااااب هذه القناة غير البرامج السخيفة و المملة لم تقدم شي كل برامجة عبارة عن اغاني ضيف و مذيع او مذيعة سخيفة يخففو في دمهم و مطرب يفلقنا بصوتهم البايخ الممل يكفي انو في عهدة طل علينا علي عثمان يهدد بكتايب الظل و يكفي برنامج حتى تكتمل الصورة المدفوع باكمل من الكيزان ..الموالي كان وجة الحزب اللطيف لناس لكن ظهرت نوايها في طريقة طرح المواضيع و حتي في مناقشة مذيعين القناة في الفترة الاخيرة لخال البلد اقتصادا ..ويكفينا انو شخص مثلك كوز منتفع و معك حسين خوجلي يطلعو لنا بسوفهم و يدافعو عن هذه (حسن) قرار القالة اتى متاخرا و شفى غليلنا من هذه القناة التي كانت تبث الاغاني و البرامج و شباب البلد يقتل و يسحل امام القيادة العامة
اذا بدافع عن حسن فضل مولى يا عبدالماجد عبدالحميد يكون خيرا فعلت لجنة تفكييك الانقاذ
وبعدين هو جلس سنين طوبلة فى قناة النيل الازرق كفاية وهو كوز ونحن نكره ام الكيزان
في ستين
لا أدري ما سبب اقالة الرجل – لكن نحن الشعب السوداني نؤمن بخلود الاشخاص في جميع المناصب – قد يكون الرجل ناجح طيلة فترة ادارته لهذه القناة ولكن هذا لا يمنع عن تنحيه واتاحة الفرصة لغيره بفكر جديد – التغيير سنة الكون فلا بد من تقبله
اثبتت كل قرارت قحت استهداف النجاح اما.نجاح الفرد او الجهة وللاسف لم ينجح احد من قادة التمكين.الجدد ولن يرحمهم التاريخ
شكرا حسن فضل المولى، قدمت للسودان أفضل قناة وأقضل وجوه وأفضل سمعة وملأت قناتك بالانجازات وجعلتها الأولى لكن هؤلاء لا يستحقونك ولا يستحقون قناة النيل الأزرق ولا يستحقون السودان، أنت فقط أعظم منهم مجتنعين دعك من السودان بعظمة قدره. الكلاب لا تستطيع البقاء مع الأسود يا أستاذ لكن أرض الله واسعة.. نشهد أن الشيوعيين وحلفاؤهم وكل الأحزاب لم تضع طوابة واحدة في السودان منذ تأسيسها وكل إنجاز هو للجيش فقط وستبقى الانجازات للجيش وستتلاشى هذه الرغوة كما تلاشت عبر التاريخ وبنفس الطريقة.
لا شكرا ولا عفوا قدم الخلاعة والمجون والتعري والرقص واغاني واغاني وفاني وافراح افراح بتراح وقدم كل عارضات الأزياء وكل السفة وكل السفهاء قبحه الله واخزاه وله من الله ما يستحق مجرم كبير
شكرا حسن فضل المولي المحترم
هذا الذباب القحطاوي لا يري في الوجود شيئا جميلا .
اذا استطعت بأن تقنع الذباب بأن الزهور افضل من القمامة تستطيع بان تقنع الخونة بأن الوطن اغلي من قحت
خلاص كفاية 20 سنة وعقبالك يا صحفي الغفلة