لماذا يهاجم مزمل أبو القاسم الفاخر ويتجاهل اسامة داؤود؟.. خبراء يكشفون أسباب إرتفاع الدولار في السودان
واصلت وزارة المالية جهودها في توفير السلع الإستراتيجية عبر التعاقد المباشر مع شركات مختلفة وفق سياسة وضوابط إستثمار عائدات صادر الذهب لتوفير الإحتياجات المتنوعة مثل القمح والوقود.
وعلمت صحيفة كوش نيوز عن تعاقد شركة الكتلة الذهبية (السبيكة) بمبلغ ملياري جنيه بغرض شراء الذهب وتصديره وإستثمار عائده لتوفير القمح على خلفية تعاقدها مع شركة سيقا المملوكة لرجل الأعمال السوداني أسامة داؤود وربما تم دفع المكون بالجنيه السوداني من قبل شركة اسامة داؤود.
وتشير المتابعات أن الصحفي الأستاذ مزمل أبو القاسم وعبر صحيفته اليوم التالي التي يملكها درج على تغطية تعاقدات شركة الفاخر وتجاهل بقية الشركات وكذلك يربط في كتاباته بين إرتفاع سعر الدولار وشركة الفاخر، لذلك توجهت صحيفة كوش نيوز بأسئلة مباشرة لرئيس الفاخر الأستاذ محمود محمد لمعرفة تفاصيل تعاملاتهم مع وزارة المالية.
وقال محمود لصحيفة كوش نيوز (المبلغ المدفوع الذي يتحدث عنه الأستاذ مزمل للفاخر عبارة عن قيمة سفينتين قمح، إستلمت الحكومة واحدة في وقت سابق وأخرى تحت التخليص بالميناء حيث تمم دفع المبلغ بعد استلام مستندات الشحنات وبدء التفريغ الفعلي، وقد قبلنا باستلام المقابل بالجنيه لشراء ذهب وتصديره فيما ترفض الشركات الأخرى استلام قيمة القمح الا بالدولار، لقد وجدنا شكر من وزير المالية لتقديرنا لظرف البلاد).
وأضاف (نسبة لانخفاض قيمة الجنيه تظهر هذه المبالغ التي تروجها صحف على أنها أرقام كبيرة إستلمتها شركة الفاخر، لكن في الحقيقةهي فقط تعادل ثمانية مليون دولار، وهي مبالغ بسيطة من إحتياجات البلاد الكبيرة والمتنوعة).
وحول وفاء الفاخر بتعاقداتها مع وزارة المالية قال محمود (بخصوص المواد البترولية المالية لم تدفع لنا حتى الان ما وردناه من شهر فبراير، ورغم ذلك ادخلنا ناقلات نفط في شهر مارس ويوم الثلاثاء الماضي ادخلنا ناقلة غاز في انتظار الإفراج الصحي بحسب الإجراءات الوقائية الإحترازية من كورونا).
وتوجهت كوش نيوز باسئلة للخبير الإقتصادي “إبراهيم التاج” حول أسباب إرتفاع الدولار في السودان.
وقد أجاب ابراهيم (ميزان المدفوعات ظل يعاني من خلل كبير لعدة سنوات خصوصاً بعد فقدان السودان لمعظم عائداته الدولارية بإنفصال الجنوب ، حيث نجد أن فاتورة الإستيراد أكثر من عائدات الصادرات مضاف لها تحويلات المغتربين، وذلك يشكل ضغط مستمر على الجنيه وكذلك الدولة تلجأ للتمويل عبر العجز والإستدانة من النظام المصرفي وطباعة النقود لتحملها أعباء توفير مبالغ ضخمة تذهب في دعم الوقود والمحروقات والكهرباء وهذا يضاعف من التضخم وكل ذلك يسبب إرتفاع مستمر للدولار مقابل الجنيه).
وأضاف التاج (أن هنالك مشاكل هيكلية كبرى يعاني منها الإقتصاد السوداني، مثل ضعف الإنتاج والإعتماد على الوارادات حتى في مواد ينتج السودان موادها الأولية، وقلة الصادرات ووجود شركات أجنبية كبرى تعمل في مجال الإتصالات وإستثمارت أخرى تحول أرباحها بالدولار، كل تلك أسباب تساهم في إنخفاض قيمة الجنيه المستمرة مقابل الدولار).
وأيضاً من أسباب إرتفاع الدولار في السودان يقول التاج (الطلب على الدولار يتزايد يومياً من “ما يسمى بظاهرة الدولرة” حيث المواطنون يشترون الدولار كمخزن للقيمة لأنهم يرون أن الجنيه في تدهور مستمر، كذلك طلبات المسافرين للعلاج والتعليم والسياحة تشكل طلب مستمر على الدولار).
وفي سؤال للخبير الإقتصادي حول ربط الكاتب مزمل أبو القاسم إرتفاع الدولار في السودان بسبب أعمال شركة الفاخر يقول إبراهيم التاج (لا أعتقد أن ذلك صحيحاً فعندما كانت الدولة تملك صادرات النفط القوية إستقر سعر صرف الدولار لفترة طويلة، وأعتقد أن سياسة الدولة الكلية في الإقتصاد هي التي تحدد سعر الدولار وليس هنالك تاجر أو شركة تستطيع خفض قيمة الجنيه أو تستفيد من إرتفاع الدولار وإنخفاض الجنيه، وميزانية السنوات الأخيرة كلها تحمل مؤشرات عجز كبيرة وهو ماظل وزير المالية إبراهيم البدوي يحذر منه وأنه قد يسبب تضخم إنفجاري، وأعتقد أن الوزير سعى لجلب تمويل خارجي لسد العجز ولم يتيسر ذلك حتى الأن).
ويرى بعض المراقبين أن من أسباب إرتفاع الدولار في السودان تجار العملة والمضاربين ومهربي الذهب ولكن رجل أعمال قال لكوش نيوز مفضلاً عدم ذكر إسمه (قد يكون ذلك صحيحا بنسبة ضئيلة، لا ننسى أن السودان مازال يعاني من صعوبات التحويلات المالية بسبب العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية، وشبكات تجارة العملة في السوق الموازية هي التي حققت للسودانيين كشركات وأفراد تلبية إحتياجاتهم من النقد الأجنبي لسنوات طويلة في مختلف بلدان العالم “للبائعين والمشترين”، وأعتقد ليس من مصلحة تاجر عملة زيادة الأسعار فهو في الغالب وسيط بين البائع والمشتري وهو يحقق ربحه ويجد عمولته في كل الأحوال، وأعتقد أن قانون السوق المعروف، العرض والطلب هو الذي يحدد سعر الدولار في السودان).
ويرى رجل الأعمال أن الإرتفاع الحالي للدولار، بسبب قلة العرض وتكالب الشركات لشراء الدولار من أجل توفير السلع التجارية المختلفة وإحتياجات شهر رمضان بالإضافة لقلة حجم الصادرات السودانية بسبب جائحة كورونا.
فيما يرى بعض الخبراء أن تجار العملة الكبار من مصلحتهم ذبذبة وارتفاع أسعار الدولار ويكون السوق تحت إشرافهم المباشر لان الربحية مرتبطة بتحكمهم في الأسواق.
وبحسب خبراء إقتصاد أن من الأسباب الرئيسة لإرتفاع الدولار، وقف التحويلات من السعودية للإمارات للظروف العالمية المعروفة مما خلق شح في المعروض من الدرهم وقلة التحويلات التى ترفد هذه العملية لان التحويلات اولا تذهب للدرهم حيث الطلب العالي والمستمر وكذلك تحرير دولار الدواء الذي احدث طلب ايضا من شركات الأدوية وهي فرصتها لتحقيق ارباح عالية في ظل عدم الرقابة على اسعار الأدوية في الوقت الراهن.
الخرطوم (كوش نيوز)
الراجل بيهاجم الفاخر ليثبت فساد جهات حكومية و لو عندكم ما يثبت فساد سيقا يكون تأكيد لما أثبته الصحفي مزمل . أليس ذلك كذلك؟
وجعتوا راسنا بلا دولار بلا يورو ََََالسوق الموازي هو من يحدد السعر ببساطة لأنو يمتلكها.. حكومة فاشله بكل المقاييس.
ماذا يفعل السيد رئيس الوزراء حمدوك اليد الواحدة لا تصفق.
رئيس القضاء يدعو كل القضاة في ربوع الوطن للإضراب والله عدم مسؤولية مهما كانت فداحة الحدث ويمكن محاسبة المخطئ بالقانون وتكوين لجنه يرأسها رئيس القضاء نفسه دون تعطيل مصالح المواطن بالاضراب.. تهويل للأمور كأن هذا الشعب بشقيه مدني وعسكري ملائكة وليس بشر. الإضراب وسيلة ضغط في حالة غياب العدالة وعادة يمارسه الضعفاء لتوصيل صوتهم عند انتهاك حقوقهم.
الله يكون في عون الوطن والرحمة للشهداء و فرصة السودان الوحيدة للديمقراطية كسحابة الصيف ولا يمكن الإستمرار وقحت أكملت ضياع السودان فاشلين فاشلين.
هو مزمل ده زاتو كوز زى اسامة داود كلهم كانو ادوات للنظام الفاسد بتاع البشير نتى اصبح اسامة فى قمة عطاءه الاقتصادى وزادت ثروته اضعاف اضعاف فى زمن الكيزان مزمل متى امتلك راى ولا صجيفة واشتهر فى زمن الكيزان كلهما كانا احد ادوات النظام الفاسد والمفترض ان يحاسبو كما تم حساب كل رموز النظام الفاسد
دى مشكلتنا الاسياسية المحاباة حتى فى العدالة زولى حرامى خليهو وطلعوا بطل سياسة الحل نفسها بتاعة الكيزان لو كانت قحت فعلا مشروع انشاء دولة القانون كانت سمعت كلام قوش الذى افاد بانه لديه اكثر من 100 ملف لفاسدين ومفسدين وحرامية ومتسلقين زمن الانقاذ وبالادلة القاطعة وده كلام من مدير اخطر اجهزة الدولة جهاز الامن يعنى بوضوح شديد عارف الحرامى منو وذكر انو اسامة داود اكبر حرامى وقال بالحرف الواحد انه لديه الاستعداد لتسليم جميع الادلة للحرامية وانه بيضمن ان يطرش الحرامية المال العام المسروق على مدى 30 عام بما يفوق 189 مليار دولار
قحت عارفة الكلام ده لكن طنشتو بمزاجها لان الكان بيوفر ليها القروش والاكل والالبان والعصائر والماء ايام الاعتصام هم نفسهم فسقة الانقاذ وعلى راسهم اسامة داود ومزمل يبقى قحت بتحمى الدولة العميقة واذيال النظام السابق الذين باعوه لما وقع او شن عليهم حملة نظافة وراجعوا مقالات مزمل وسيرته خلال ال 30 عام كوز بامتياز افضل من على عثمان ةممكن يكون من كتائب الظل وذيه كثر ومعروفين للقحت بطلوا ضحك على الذقون العدالة المصنوعة دى عدالة ولدت ميته يعنى مسلسل كومبارسات
اسامة داود احد العوامل المدمرة لاقتصاد السودان وكان بياخذ الدولار بسعر بخس جدا كدى افتحوا لينا تحقيق فى اسامة داود ومزمل وحا تشوفوا بلاوى
الكيزان ليست سذج كما يعتقد الكثير بل هم اخطر تنظيم فى السودان وساخة وقذارة والانتفاع وهو التنظيم الوحيد البيفرخ اذرعتوا على المدى الطويل وهو تنظيم فاسد ما بيهمو دين و لاخلق ولا بلد راجعوا عفنهم اغرقوا السكر والقمح زمن نميروا وخلقو ازمة الدولار والبنزين زمن حكومة الاحزاب بل جابو مجاعة دارفور خلقو الفتن والان بيلعبوا نفس الدور وفى ناس كثر فى قحط وقادة كيزان عديل كدة بس لانه انحن شعب ساذج وغبى الا من رحم الله بنمسك الامور بالعاطفة والفاهات من القتل الناس قحت منو العمل ازمة الدولار قحط منو الحاول قتل حمدوك قحت وده عبارة سناريو سخيف بيمشى على الاغبياء هم العايز يقتل حمدوك بينتظرو فى شارع ميت وتحت كبرى وبيضعه ليهو عربية مفخخة فى جانب الطريق بعبوة ناسفة صغيرة ناس قحت لما لقوا نجم حمدوك اصبح يفل او يغيب وانه الشارع انكشفت عنه الغمة وعرف ناس قحت كيسهم فاضى عمل الدارما دى ذى عمر البشير لما يعرف انه الشارع هاج يقوم يخلق حاجة توحد الشعب حوله ذى مشكلة هجليج او هجوم العدل والمساواة الذراع الطويل وغيره
اصحوا ياوهم
العايز العدالة ما بيطبقها على ناس معينين ولا بيخلع الناس بفوبيا الكيزان
الكيزان معنا وسا يظلوا معنا ل 30سنة تانية تغيرت الاسماء والمقاعد لو فعلنا عايزين تغير حقيقى تبدا النظافة بالتسامح اولا مع انفسنا ومع الاخرين ونجيب رجال عصامين لا لون لهم الا الوطن ولا حزب لهم الا الشعب ولا قيادة لهم الا الاخلاق ولادين لهم الا الاسلام
اما غير كده الكيزان ثم الكيزان هم فحت