أطفال يجنون الملايين من “يوتيوب” والشركات تنفق المليارات
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرا عن الأطفال الأثرياء الذين يملكون قنوات على موقع “يوتيوب”، وكيف تدر عليهم إعلانات الألعاب ملايين الدولارات.
ويعمد صانعو الألعاب بعد تعرضهم لكساد في المبيعات إلى تعميق علاقاتهم بالأطفال المؤثرين على يوتيوب، مع أن الموقع أعاد النظر في سياسات الإعلانات المتعلقة بالأطفال، والقواعد التنظيمية بشأن الخصوصية.
وأثرت السياسات الجديدة على نجوم اليوتيوب، وانخفض دخلهم من الإعلانات بسبب إعادة النظر في السياسات.
ويضيف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد الآن النظر في قوانين خصوصية الأطفال على الإنترنت، ويحتمل أن تفرض قواعد أكثر صرامة على الإعلانات المخصصة للأطفال.
عالميا، يتوقع من الشركات أن تنفق نحو 10 مليارات دولار أمريكي على سوق “المؤثرين” في الإنترنت لعام 2020، بعد أن كان الرقم في العام الماضي 6.5 مليارات.
وتنقل الهيئة عن جولي لينيت، من مجموعة “إن دي بي” البحثية أن المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، يستقطبون نفس المبالغ المخصصة للإعلان في التلفزيونات تقريبا.
ويضيف التقرير أن “نحو 40% من الأطفال الذين بلغوا 14 عاما أو أقل يشاهدون مقاطع فيديو عبر موقع يوتيوب أو موقع يوتيوب المخصص للأطفال على الأقل مرة في الأسبوع. وأكثر من 60% من هذه الفئة العمرية اشتروا شيئا مما شاهدوه في مقطع فيديو”، بحسب استطلاع لـ”إن دي بي”.
عربي 21