علاج “الجاثوم”.. الإفتاء: مشكلة طبية”.. والمغامسي ينصح سائلة: غيروا المنزل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك تقول فيه السائلة: سيدة في الستينيات من عمرها تحرص على الفرائض والقيام وأذكار ما قبل النوم وآية الكرسي والمعوذات وخواتيم سورة البقرة، يصيبها الجاثوم أثناء نومها ولا تستطيع التخلص منه إلا عندما يوقظها أحد أبنائها عندما تصدر أصوات الاستغاثة والأمر يتكرر.. فما حل هذه المشكلة؟
أجاب أمين الفتوى قائلًا إن تلك المشكلة تحتاج إلى طبيب، فعليها أن تعرض نفسها على طبيب متخصص، “فالواضح فيها أنها مشكلة طبية”.
يذكر أن شلل النوم أو الجاثوم هو الحالة التي تحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم، ويكون الشخص واعيا ولكن غير قادر على التحرك أو الكلام.
ومنذ أيام قليلة، تلقى الداعية السعودي صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد
قباء بالمدينة المنورة، سؤالًا مشابهًا من امرأة مصرية تقيم بالرياض أنها تعاني من الجاثوم رغم أنها تصلي وتقرأ الأذكر وتنام على وضوء ولا تستطيع التغلب على هذه الحالة، فنصحها المغامسي، عبر برنامج الأبواب المتفرقة المذاع على قناة إم بي سي، بتغيير المنزل مادامت تقول إنها محافظة على الأذكار والصلاة والطهارة، قائلًا: “إن المنازل أحيانا تكون شؤمًا، فالإنسان في مثل هذه الحالة يترك المكان، فبعض الأماكن يتعرض فيها الإنسان لوساوس الشيطان أكثر فعليه أن يغيرها”.
واستشهد المغامسي بقصة حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب من بلال أن يوقظه في صلاة الفجر ثم نام بلال ولم يستيقظوا جميعًا إلا في وهج الشمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرتحلوا عن هذا المكان، “بعض الأمكنة تكون مقرونة بشيء غير حسن لا نقول أن بها جن لكن قد يكون حضور الشيطان فيها أكثر” فمادامت المرأة صالحة محافظة على الأذكار والأمر حديث بها ولم تعتد عليه فعليها أن تغير المنزل وتستأجر في مكان آخر والأفضل ترك الحي نفسه.
مصراوي