من الآخر ماذا عن الفاخر ..؟
كُنّا عندما نسأل عن أشياء حاول القوم دسدستها وأرادوا تمريرها في لياليهم المُدلهمة وتتسرّب إلينا أخبارها ، كانوا يتجاهلونا تماماً وينظرون إليك نظرة ساخرة كُلها ريبة ولسان حالهم يقول من أين لك بهذه يا هذا ويسارعون بنفي الخبر باقتضاب ، ويا خبر الليلة بقروش باكر مجان وكل ما فعلوه للأسف تكشّف لنا والنهاية كما ترى عزيزي القارئ كانت مُحزنة والواقع كئيب ، وما بُنيَ على غير الحق لن يصمُد ومصيروا المخفي يبين.
واجتهدنا في ذهاب القوم على أمل أن يطل فجر الخلاص وفي ضوء شمسه الساطعة نبني بلدنا ونتخلّص بمعاونتنا لبعضنا البعض من كُل المُعوقات ونسعى بجد في إزالة كُل المتاريس لبناء درجات سُلم الغد ولن نستطيع أن نبني شيئاً ما دُمنا ننتهج نفس النهج ونقتفي الأثر ونفعل ما كان سبباً في تدهور وتخلف البلاد عن ركب الأمم.
أيُعقل هذا يا هذا ..؟
عندما سألناك من قبل أيها الخبير الاقتصادي (العالمي) في هذه الزاوية عن رؤيتك لحل مُعضلة الاقتصاد الكارثية في بلادنا أجبتنا بثقة لا تخلو من غرور بأنّ الأمور تحت السيطرة ولن تدنو المالية من رفع الدعم عن ما تبقى من مدعوم ولن تكون في عامنا هذا أي إضافات ضريبية ولا مزيد من الأتاوات ، وما تعلمناه من عقود الإنقاذ ومن كثرة تصريحات ساستها التي لم تنتهي ولم تصدُق في غالبها جعلنا لا نُصدق أو نفرح بأي كلام يُقال ولن نستطيع أن نُروّج له في أعمدتنا حتى لا نكون سبباُ في فرحٍ كاذب نُسوِّقه للبسطاء وتسير به ركبانهم وهم ينتظرون منّأ معلومة صحيحة تُخفف عنهم بعض الضيق الذي استحكمت حلقاته وضاقت مخارجه.
سألنا عن الميزانية فكانت الردود حاضرة أنّ أصدقاء السودان جاهزون لدعم الميزانية والفاجعة أنهم حضروا وما فعلوا شيئاً وما أظنهم أن يفعلوا ونحن لم نُبارح بعد مربعات الفوضى والعبث.
الدولار يُحلِق عالياً والأسعار جعلت التجار يرأفون بنا ويتنازلون من جشعهم القديم حتى لا تضعف القوة الشرائية الضعيفة أصلاً وحتى لا تُصيب أسواقهم حالة من الكساد تُدخلهم في خُسائر وتُعرِض بضائعهم للبوار ، والحل الذي طرحتموه لإيقاف زحف الدولار وإعادة سكناته هو الاتفاق مع شركة الفاخر لتصدير الذهب وتوفير العملات الصعبة لمقابلة احتياجات المواطن الضرورية ولن نبرح محطة الفاخر بلا أسئلة والشكوك تزداد والصُحف تورد كُل يوم في معلومة تُعيدنا إلى ما كان يفعله الجماعة فينا والشركات الوهمية تُمنح كُل شئ مُقابل لا شئ.
من الآخر أخبرنا ماذا فعلت الفاخر في مسألة الدولار وماهي التسهيلات الممنوحة لها ومقابل شنو..؟
عزيزي البدوي الاستقالة تُضيف ولا تخصم شيئاً من المُقِر بفشله والعازة يا سيدي ولّادة.
ولنا عودة إن أطال الله في الآجال..
زاهر بخيت الفكي
الجريدة
ماننسى ليهم.. ساهمو امبارح حسب علمنا فى الاتى
اولا رفعو سعر الدولار من ١٠٤ لى ١١٨ طوالى اها لو ما شغلهم فارغ… اقصد (فاخر) فى زول نصيح بقدر يسوى عمليتهم دى فى ىوم وااااحد.
ثانيا رفعو سعر الدهب هسه الحرام بقى بى خمسة وربع بس.. وتبكو بس عين قطره وعين مس.
افيقو يا أيها الواهمون.. الفاخر مثلها وشركات الكيزان.. مدخلها الحنيه على الشعب الفضل.. وفى بطنها التضحية بباقى الشعب الفضل فى سبيل المصالح الفردية.
صلاح السودان فى ٣ حاجات..
الأولى.. الأخلاق ومخافة الله..
والتانية. مخافة الله والأخلاق..
والتالته.. كل زول يمشى يشوف ليهو شغلة منتجه.. البلد ربعها عطالة بحجة حركات مصلحه.. والربع التانى كسير زمن وضياع اعمار فى الونسة ويوميا فى المصالح والدواوين الحكومية فى وظايف مرتبها مابيقضى النفر الواحد حق مواصلات الشهر.. والربع التالت طلبة.. والربع الرابع رمتالة وسماسرة ومقاطيع وارباب قعيد ورقيد من كرسى لى بنبر لى ضل لى سرير لى ميدان لى دكان لى كوتشينه لى نوادى.. لى حفلات قونات.. ولى شاشات مباريات كرة ومباريات حوامة بدون هدف..
وراجين لى الفاخر والقاشر واصدقاء السودان.. والخليجيين وزعيط ومعيط يجو يتصدقو عليكم..
الترابه فى خشمكم