ابراهيم غندور: يوم فقد السودان كوادره الدبلوماسية المتميزة
لم يعد بمقدور أحد ترجيح مصلحة الوطن على ما سواها في الفعل الذي أقدمت عليه الحكومة بفصل عشرات السفراء والدبلوماسيين تحت ذريعة تفكيك التمكين ؛فهل عمل هؤلاء الذين فصلوا لخدمة شيء آخر سوى مصلحة الوطن ؟وهل كانوا غير أكفاء ؟
أشهد من خلال فترة عملي وزيراً للخارجية التي عرفت فيها الدبلوماسيين السودانيين عن قرب أنهم كانوا من أميز الكوادر ؛فمن حيث الدرجات العلمية يحملون درجات علمية مشرفة من أرفع الجامعات السودانية و الأجنبية.
لقد عملوا في أصعب الظروف مدافعين عن بلادهم و شعبهم ؛فتراكمت لديهم الخبرات والتجارب وتمرسوا في دروب العمل الدبلوماسي وصاروا خبراء فيه تأخذ عنهم الأجيال اللاحقة .
لم يمارسوا العمل الحزبي يوماً وهم في السلك الدبلوماسي و لا انتموا لهياكل حزب منذ انضمامهم للخارجية ؛رغم أن بعضهم لم يكن له انتماء سياسي أصلاً.
لقد أصبحت وزارة الخارجية لهم بيتاً و أسرةً و أهلاً وعشيرة ؛فأضحى حزبهم هو السودان و هدفهم رفعته والذود عن سيادته والبحث عن مصالحه؛فشهدت بكفاءتهم المحافل الدبلوماسية والمحطات والبلدان التي عملوا بها .
تسلحوا بالعلم والوطنية والمنطق والمحجة رغم سنوات الحصار والتضييق المتعمد ؛فتمكنوا من الحفاظ على مصالح السودان واسماع صوته في المحافل الإقليمية والدولية .
يبقى السؤال أيهما أكثر كفاءةً الذين فصلتهم (قحت) أم الذين تنوي تعيينهم وتجري الصراعات فيما بينها حول قوائمهم أو حتى من تم إرجاعهم من منسوبيها رغم سنوات خدمتهم المحدودة في الخارجية لعام أو عامين قبل الإنقاذ في درجة سفير دون أن يقضوا ثلاثة عقود في أي عمل يكسبهم الخبرة الدبلوماسية؟ مع تأكيدنا على إيماننا الذي لا يدانيه تردد بعدالة إنصاف كل من تم فصله لأسباب سياسية محضة في أي حقبة سياسية من تاريخ الحكم في السودان .
ثم أوليس تعيين عشرات السفراء والدبلوماسيين من منسوبي قحت أو حتى إرجاع من عمل موظفاً بمداخل الخدمة لعام أو عامين قبل الإنقاذ في درجة سفير هو الأكثر تمكيناً؟
بقلم
ابراهيم غندور
يجب ان ننظر للنتائج لا للشهادات والهيئات – السودان ظل حبيس نظرة مستعلية من بقية الدول وساءت سمعته وتم تصنيفه ضمن دول الارهاب – اين دور الدبلوماسية من ذاك الشأن والوضع المشين – ثم اين هي من كسر هذا الحصار ؟ واين هي من جذب المستثمر والسائح – ففهم الغالبية للدبلوماسية هي المظهر والهيئة واغتنام الفرصة للمصالح الفردية الضيقة وخدمة للاقارب والعيش في دعة بعيدا عن الوطن وهمومه .
السودان في تاريخه لم يتأخر عن رواتب الدبلوماسيين في الخارج إلا في عهد المؤتمر الوطني فقد أصبح موظفي السفارة في بعض البلاد الأجنبية هم السودانيون المغتربون الوحيدين في تلك البلاد . ليس هناك مقارنة بين دبلوماسيي العهود السابقة ودبلوماسيي عهد المؤتمر ، ماذا نتوقع بعد أن يتم تعيين دباب رئيساً للدبلوماسية !! قبل المؤتمر كانوا واجهات مشرقة للبلد خلقاً وأخلآقاً وخلقة حيث كان يتم الإختيار وفق أسس دقيقة تشمل المظهر الخارجي والهندام ولم يكن هناك تكدس ولاعطالة مقنعة ووجوه عابسة ولا صخب ولا ضجيج ولا فوضى ولا سوء معاملة ولا تعطيل لمصالح الناس . في عهدكم كان عدد سفارات السودان في الخارج أكثر من سفارات الدول الأجنبية بالخرطوم !! فقد تم فتح سفارات في بلاد لا تربطنا بها أي مصالح حقيقية فقد تم فتح تلك السفارات لإستيعاب أشخاص لا صلة لهم بالدبلوماسية إما لإبعادهم عن المركز أو إيجاد مصادر للدخل لهم ولأرحامهم ، وقد أصبح الكثير من سفارات السودان بؤر للتكدس وأصبحت واجهات سيئة ومسيئة للوطن بينما يعاني السودانيين من سوء المعاملة وبطء الإجراءات وكثرة الرسوم والجبايات وعدم التجاوب مع قضاياهم لا في الغربة ولا في الوطن بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها طوعاً وكرهاً فقد أصبحوا مثار سخرية وإستهزاء من قبل المسئولين وأصبحوا كالفئة المنبوذة لا يستطيعون السفر للوطن ويعيشون بصعوبة في الغربة وقد تم رفض قبول أبنائهم في جامعات الوطن وأصبحوا هائمين يطرقون جامعات الهند والصين وأستراليا وماليزيا ومصر والأردن وكندا . حتى أنت كوزير لم يكن لديك سلطة على أولئك الدبلوماسيين الطفيليين طالما تم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية فهو الوحيد الذي يمكنه أني صدر قرار فصلهم ، مع العلم بأن تعيين الدبلوماسيين أخف ضرراً من تعيين مدراء الجامعات ومنح الدرجات العلمية والألقاب فهذا أشد تدميراً . وقد حدث كل ذلك بينما كان كل تركيزك على تحسين وتلميع صورة النظام في الخارج والذي نجحت فيه إلى حد كبير .
الكل يعلم ايها الكذاب ان معظم كوادر حزبكم المافون خريجو الهند هم من تم تعيينهم بالخارخية
بلا كذب معاك بلا استهبال
هم لو كانو نافعين كان وصلنا للمستوى دا
الى مزبلة التاريخ ياكوز يا……
ماذا فعلتم ياغندورللسودان وسياسته الخارجية انت وكوادر الدبلوماسيين المميزين الذين تتحدث عنهم ، سوي العزل الدولي والعقوبات المتتالية وتشويه اسم هذا الوطن العظيم وتشويه صورة انسان السودان .
بالسودان مصيبتان تمثتلا فى العسكر والكيزان فلم يدمر السودان سواهما شئ، وانت واحد من تلك المصائب بل العسكر منهم من هو مؤمن بان مكانهم الثكانات اما انتم فحدث ولا حرج
المجرم المخلوع البشير قالها امامك، كل مفاصل الدولة حركة اسلامية وتاتى انت لتمارس علينا الكذب والخداع بان ليس من بينكم من له انتماء حزبى
وتتسآءل هل الكفاءة فى الذين اقيلوا ام من سيتم تعيينهم وكانك تتغابى بغضك النظر عن جريمتكم التى أوصدتم بها باب الوظيفة امام المخلصين من ابناء الوطن ومارستم التمكين على حساب الكفاءة فطوال ثلاثون عاما لم يتم اسيعاب مواطن على اساس القدرات والكفاءة فمن اين لنا ان ناتى بكفآءات وابناؤنا محرمون من الوظائف ثلاثون عاما فى واحد من اكبر الجرائم التي ارتكبها بنى كوز فى حق الوطن
اغرب عن وجهنا ايها المنافق انتم من دمر السودان ثلاثون عاما مضت وثلاثون عاما قادمة لاصلاح فسادكم بعدها يمكن للسودان ان تعود اليه عافيته ليبدأ فى التحرك قاتلكم الله كيزان مجرمين
الشاهد على كفآءتكم ونجاحكم عزلة دولية يعيشها السودان وهو بقائمة الدول الراعية للارهاب اكثر من عشرون عاما
لسه في لم تتب من الكذب حرام عليك والله احسن باقي عمرك تقضيه استغفار في ما اغترفتة في الشعب وانت كنت احد معاول الهدم بتدميرك وزارة العمل واتحادات العمال عن أي كوادر تتحدث إيها الكذاب الأسر..