زوجة البشير للواجهة .. سوء معاملة أم إخلاء سبيل ؟!
عاد اسم السيدة السودانية الأولى السابقة، وداد بابكر، زوجة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إلى الواجهة من جديد، بعدما أصدرت النيابة العامة في السودان، مساء الأربعاء، بياناً رسمياً، بشأن ما يتم ترويجه عن سوء معاملة السيدة في السجن.
في التفاصيل، أكدت النيابة السودانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السودان الرسمية “سونا”، أن كل ما يتردد بشأن ما تتعرض له وداد بابكر من سوء معاملة في السجن هو أمر عار عن الصحة تماماً.
كما نفت أن يكون البشير قد طلب محامياً خاصاً له علاقة بالنائب العام للترافع عن زوجته المسجونة.
وأكدت عدم صواب كل الأنباء التي تم تداولها عن إطلاق سراح المتهمة وداد بابكر لدى نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، مشيرة في بيانها إلى أن النائب العام يتعامل بمهنية وفقاً لأحكام القانون، ولن يسمح بأي علاقة خاصة تعيق إجراءات العدالة، بحسب تعبيرها.
وأوضحت النيابة في بيانها أنه لم يتم تقديم أي طلب أمام النيابة العامة بسوء معاملة للمتهمة وداد بابكر أو أي متهم قيد الانتظار.
كما أشار إلى أن المتهمة قيد الحجز كغيرها من المتهمات في الأماكن المقررة للمتهمات قيد الانتظار، وتوفر الجهات المختصة كل ما يمكن من حفظ حقوق وكرامة المتهمين، وفق البيان.
ملفات فساد
يذكر أن نيابة الثراء الحرام والمشبوه، في السودان، كانت قد أمرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوضع حرم الرئيس السوداني المعزول، وداد بابكر، رهن الحبس للتحري في بلاغات تتعلق بملفات فساد، تتضمن الاستحواذ على أراضٍ بضاحية كافوري بالخرطوم بحري.
ومنذ سنوات تدور الشبهات والاتهامات بين السودانيين حول الزوجة الثانية للرئيس السوداني السجين عمر البشير، التي كانت مختفية عن الأنظار منذ الإطاحة بنظام البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.
من هي؟
قبل زواجها من البشير، كانت وداد متزوجة من اللواء إبراهيم شمس الدين، الذي قُتل في حادث سقوط طائرة في أبريل/نيسان 2001. وفي مارس/آذار 2002، أعلن زواجها من البشير، حيث كان يزور منزلها في ضاحية الجريف غرب الخرطوم، قبل أن تنتقل معه إلى بيت الضيافة (مقر إقامة الرئيس) حيث كانت توجد زوجته الأولى أيضاً، ثم لاحقاً إلى حي كافوري الراقي بالخرطوم بحري.
برزت في السنوات الأخيرة من حكم البشير عبر تأسيسها منظمة (سند الخيرية) الخاصة بمكافحة الفقر.
كما ظهرت بصورة لافتة خلال مرافقتها البشير في عدد من البرامج الخاصة بحملته الانتخابية (عام 2010)، حيث أطلت مرتدية شعار الحملة حيناً، وأحياناً بلباس رياضي لجذب الرياضيين لصالح موقف زوجها الانتخابي.
كذلك حضرت وداد مع البشير عدة مناسبات وطنية مختلفة ورافقته في زيارات خارجية متعددة.
يشار إلى أن سودانيين كانوا اتهموا وداد بأنها حولت إلى حساب منظمتها ما يقدر بـ40 مليون دولار حصلت عليها من نساء القادة الأفارقة لدعم أطفال الإيدز في السودان، كما اتهمت بحيازة أراض وعقارات راقية.
العربية نت
الإعتقال التحفظى ولشهور طويلة ودون محاكمة هو أُسلوب الحكُام الدكتاتوريين والذين يستغلون الإعتقال التحفظى للتشفى من المعارضين وكسر شوكتهم وإهانتهم كما يفعل دكتاتور مصر عبدالفتاح السيسى والذى يحتجز 60 ألف من معارضيه فى السجون ولسنوات فاقت ألـ6 سنوات دون محاكمة أو إطلاق سراحهم … ولكن نحن هنا فى السودان فى عهد حكومة أتت بثورة شعبية وضد الدكتاتورية كما قالت وتقول تلك الحكومة والتى شعارها (حرية سلام عدالة ) ولهذا ما كان يجب إحتجاز المُعارضين بتلك الصورة والتى لا تليق بثورة ولشهور طويلة دون محاكمة … الواجب الثورى والأخلاقى يُحتم على حمدوك وحكومته الإستعجال لتقديم كل المعتقلين للمحاكمة العادلة حتى يقول القضاء كلمته سواء كان بالإدانة أو بالتبرأة وإلا سيعتبر الناس أن تلك الإعتقالات ما هي إلا مجرد تشفى وإهانة ضد هؤلاء المعتقلين … وحينها ستكون حكومة حمدوك قد ضربت الثورة فى أسمى ما تُطالب به من حرية وسلام وعدالة حيث أن الحرية والسلام والعدالة يجب أن تُطبق على الجميع دون معايير مُزدوجة !!!…