مقالات متنوعة

ياهو ده المريخ

*الروح التي لعب بها المريخ أمس أمام حي العرب، هي الروح التي ظل يتميّز بها على مَرّ العصور، ويحقق عن طريقها الانتصارات القوية والبطولات التاريخية.. لذا لم يكن غريباً أن يعطر بذكرياتها، ملعب بورتسودان، ويكسب السوكرتا بثلاثية رائعة نالهما ريشموند من ضربة جزاء في الشوط الأول، والسماني الصاوي من تمريرة ذكية أهداها له ريشموند في الشوط الثاني، ثم التش بأحلى باصة من التكت حبيبي.. ليعود الفريق من هناك بالنقاط كاملة.. ويستعيد الصدارة.

*المباراة قدمت ظهيراً أيمن للمريخ اسمه وليد الليبي.. ومدرباً قديراً اسمه المسلمي.

*غداُ بإذن الله أعود للمباراة ببعض الآراء والملاحظات.. وأحيي حكم المباراة باشري تحية خاصة..

٢

*جاء في موقع “باج نيوز” الإخباري، أمس؛ أنّ لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم السوداني طالبت الأمانة العامة للاتحاد بتجهيز كأس، وميداليات ذهبية، وحافزٍ مالي، لتبدأ في وضع الترتيبات اللازمة لتتويج المريخ بلقب الدوري الممتاز للعام 2018م.

*وجاء أيضاً، أن نادي المريخ تلقى مخاطبة رسمية من لجنة المسابقات للاتفاق على موعدٍ محدّد للتتويج باللقب.

*والسؤال الذي يطرح نفسه؛ كيف تطلب لجنة المُسابقات من مجلس الاتحاد تجهيز كأس وميداليات وحافز مالي لتنفيذ قرار كأس، وتتويج المريخ ببطولة ٢٠١٨م؟ فالكأس والميداليات والحافز المالي بطرف الهلال.. وما عليها إلا أن تُخاطبه لإرجاعها لها، حتى تسلمها للمريخ.

*بعد قرار “كاس” الأخير، أصبح الكأس الذي استلمه الهلال في الفاشر كأسنا… والحافز المالي حافزنا.. والميداليات الذهبية ميدالياتنا.. ولن نقبل غيرها.

*أي محاولة لمجاملة الهلال، وتسليمنا كأساً غير الكأس الذي بحوزته، لن نصمت عليها.

*كذلك الحافز يجب أن نتسلّمه منه على دائر المليم.

*كاش داون.. أي (كاني ماني)؛ كاس موجودة.

* بالمناسبة.. التتويج نريده في آخر مباراة لنا في الدوري الحالي.

* إذا ربنا وفّقنا ونلنا البطولة الحالية، يكون التتويج تتويجين.. كأس 2020.. وكأس كاس.. وتكون الفرحة فرحتين.

*وإذا لا قدر الله لم نُوفّق في إحراز البطولة الحالية، نحتفل في آخر مبارياتنا فيها؛ بكأس “كاس”.. ونودع الموسم ونحن فرحانين (أربعة وعشرين قيراط).

* أصلاً الفرح ماركة مسجلة باسمنا.

* منذ أن نشأنا وهو يلازمنا كظلنا، ولا تعكر صفوه سوى بعض الإخفاقات مرة مرة، لزوم كف العين.

* أخيراً.. يجب أن يعلم الاتحاد أن كأس “كاس”، لن يذهب إلى دولاب مزمل، ولا سيتم تسليمه لمزمل، إنما سيذهب إلى دولاب المريخ – إن وُجد له مكان – ويتم تسليمه للمريخ، وبالتالي يجب أن يتقبل قرار “كاس” بصدر رحب، ويبادر بتنظيم حفل تتويج ضخم، يسلم خلاله الكأس وبقية الجوائز للمريخ.

*أما في ما يلي المريخ، فلا بد من توجيه الدعوة لمدرب المريخ السابق، التونسي يامن الزلفاني، باعتبار أنه كان المدير الفني للفريق موسم ٢٠١٨م.. وتكريمه أحسن تكريم، وتسليمه حافز البطولة.

* كذلك تكريم التيم الذي وقف على الشكوى بقيادة زميلنا الحبيب مزمل، وأستاذنا أبو القوانين محمد الشيخ الذي أكّد مزمل في اللقاء الشيق الذي أجرته معه قناة المريخ أمس، على أنه لعب الدور الأكبر في تقديم هذه الشكوى.

*كذلك تكريم الخبير الكوباني، ودكتور محمد النعيم، والكابتن منتصر الزاكي زيكو، وفتانا الوفي المخلص، مخرج الشكوى ومنتجها.. الحبيب أيمن عدار.. وتكريم سعادة اللواء عبد المنعم النذير.. والتني.. وكل أعضاء قروب نفرة الكرامة… وآه آه….
اسماعيل حسن

* وكفى.