ذهبت الانقاذ وبقي السودان وبقيت العقوبات والأطماع.. ورقصات طاسو تبدو كرفسات الاحتضار وخروج الروح
هولاء الناس يقولون أنهم رفعوا العقوبات المالية منذ ٢٠١٧ لكنهم ما أنفكوا يرسلون الرسائل السالبة عن السودان والمواطنين السودانيين للبنوك العالمية .. ما زالت البنوك الكبرى تتهرب من فتح حسابات للسودانيين .. ما زال التدقيق على معاملات السودانيين البنكية سببآ في بحث رجال الأعمال السودانيين عن شركاء أجانب ..
بومبيو يصرح بأن عملية رفع العقوبات مرتبطة بالتعويضات ..تعويضات تفرض علي بلد مخنوق أقتصاديآ وترفض كل دول العالم نجدته .. دول الأقليم تتفرج علي السودان وهو يحترق .. لا أحد يهب لنجدة السودان .. لا أحد..
الأدارة الأمريكية تقول أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب أمر معقد .. ويحتاج لوقت طويل ..
مؤتمر المانحين من ديسمبر الي أبريل .. ومن أبريل الي يونيو .. وجروح السودان تلتهب و تتقيح .. لكن لا أحد يستجيب ..
من يقول لك أن المشكلة هي الأنقاذ كاذب .. ذهبت الأنقاذ وبقي السودان .وبقيت العقوبات والأطماع .. والسودان اليوم في أضعف حالته .. بحكومتين .. جنرال ضعيف بسلطة وبلا شعبية ورئيس وزراء أضعف بشعبية و لكن بلا ارادة ..
السودان اليوم يطمع فيه الغاشي والماشي وتتقاسم ثرواته الشعوب وهو علي فراش الموت .. ببن هذا وذاك تبدو رقصات طاسو هذه كرفسات الأحتضار وخروج الروح .. رفسات وفرفرة ذبيح .
عبد الرحمن عمسيب
لو كنت مكان الجنرال الضعيف الذي ذكرته
ولا أحسب أسدا من مصنع الرجال ضعيفا ابدا….لكن أحسبه مترددا وقلقا ومضغوطا من بعضهم بأفكار يساريه شيطانيه…لوكنت مكانه لحددت راس الافعي وزيلها وازلتها…ولتحالفت مع احد الكبار شرقا ام غربا دوليا للاسناد في مجلس الأمن وتحالف اخر مع شقيق ثري للدعم الفتره الانتقاليه…ولقمت بأكبر عمليه انقاذ للبلاد بالتخلص من اليسار المتطرف العلماني الشيطاني المدني ولاعلنتها عسكريه فاقع لونها وحددت موعدا للانتخابات سريعا….اني اري الان في الخيال.. شعب وامه السودان في الشوارع ابتهاجا بقواته المسلحه واري زحف العملاء لمطار الخرطوم…..ارحنا بها يا بلال..ارحنا بها يا برهان….لم يحدث بحول الله اكبر واقسي من ما يحدث الآن للشعب….استخير ربك فقط وتوكل..
يجب ذهاب قحت وعوراءها حتي يتم لملمت السودان من الانهيار القادم لا محال.
الدول المحترمه لا تتعامل مع حكومات مؤقتة انتقالية . السودان آفاقة قفلة وليس هناك ضوء في اخر النفق.
قحت عارض علي السودان وغير موفقة يجب عليها الذهاب قبل اجبارها علي ذلك.
سقوط قحت هو الحل.
حتي نعيد سودان متوازن متجانس مع كل الطيف السياسي والاجتماعي. نحو انتخابات حرة نزيهاا ترضي كل المجتمع.
تلك هي الحقيقة المرة التي يتهرب منها الجميع
اذا استمر الوضع علي ماهو عليه فعلي السودان السلام فلا الشعب عايز يتحرك ولا الساسة ولا الجيش الذي ينتظره الجميع باطاحة هذا الجنرال الذي لا يعرف ولا يفقه شيئا وليس يهتم
أما شرزمة قحت وبقيه الأحزاب وحركات التمرد فقد وجدت ضالتها في ما كانت تنادي به سابقا
بالحصار ثم الحصار فها هم يكتون بناره
ولا يهتمون و يتفاوضون بتقسيم السودان
وبعلمانيه الدولة ولا يهتمون بمصير الشعب سوي
بظهورهم في الاعلام وتراشقهم بالكلمات
نتمني انقلابا للحفاظ علي البلد فقط ووقف الفوضي ووقف الجهل وتدمير الاقتصاد والمواطن
حتي ولو تستمر الصفوف عدت أعوام
حين رأينا كيف وزير السجم يرينا كيف نعوس الكسري في الفضائيات عرفنا بأن القادم اصعب
من الحالي
قال احدهم . الحمد لله الذي ازاح الانقاذ وفسادها
( الباقي مقدور عليه)
كل مشاكل السودان وكل الدمار ووانهيار الاقتصاد وتقسيم البلاد ووضع السودان فى قائمة الدول الراعية
للارهاب ونهب خيرات البلاد والعباد من من حكم الانقاذ وبنى كوز اخوان الشيطان طوال 30 سنه
دمار الصحة ودمار التعليم ودمار الاقتصاد ودمار مشروع الجزيرة وسودانير والخطوط البحرية
اخوان الشيطان لم يتركوا شئ لكى تقوم عليه دولة السودان غير الحروب والاقتتال بأفعالهم
لا لدنيا قد عملنا وامريكا روسيا قد دنا عذابها ولم يتعذب غير الشعب السودان ويتشرد فى كل دول
العالم وهم جلسوا ينعمون بخيرات البلاد والله والله والله اليسار كما تقوقون اشرف من بنى كوز
تجار الدين هم لم يخضعوا الشعب ويسرقوا بلادهم ويقسموها ايها المجرم عرصيب مدافع عن
تجار الدين اخوان الشيطان والشعب يعلم ان الحكومة ورثت الخراب والدمار والشعب وسوف يصبر