تعرضت منى قرشي مديرة مكتب وزير التجارة والصناعة السوداني لهجوم كثيف وإنتقاد من قبل مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بعد منشور كتبته يوم الإثنبن على حسابها بموقع فيسبوك.
وكتبت منى قرشي بحسب ما نقلت عنها كوش نيوز (الالمان ديل ناس بهتمو بالتفاصيل
* أكياس الوسخ السوداء المربطة جوه القصر دي شيلوها لموها ان شاء الله تدخلوها المكاتب
* هدوم قواتكم المشروره في الشدر دي لموها ان شاء الله يدبلو بيها زاتو الدنيا برد
* الاعلام المعلقة في التاتشرات والسور دي غيروها يا نزلوها غسلوها واكووها
* ناس المرور والعساكر ديل وزعو ليهم جليسرين يتمسحو ويشكو قمصانهم دي ويلبسو جزم بدل السفنجات
* ناس المراسم وصوهم يفكو وشهم ده حبه ويطلعو النظارات السوداء جوه القاعات).
وكتب Ahmed Yousif
(منشور غير موفق ، انتي جابوك من وين ؟؟!! محتاجة دورات مكثفة عن إدارة المكاتب ، اخجلتينا ي مديرة مكتب السيد الوزير!!!!).
وكتب Mohamed Alawdy لمديرة مكتب الوزير
(صفوف البنزين والجاز واصطفاف الناس محادية الظلط كايسه نواصلات وصفوف العيش ديل تودوهم وين).
وكتب
Modather Altyeb
(كلام مهم .. بالاضافه خلي مدني (وزير الصناعة ) ما يوعد وزير الصناعه الالماني (كان جا) باي حاجه مقيدة بمدة زمنية محددة .. يعني ممكن يقول ليو لمن ربنا يسهل ..
Wenn Gott erleichtert).
وكتب Esam Hashim
(ما صح منشور زي ده في صفحتك ما تنسي وصفك الوظيفي.
ليه الواحد يكون ماشي تمام و يعجبنا في شغلو يقوم يكتب ليه منشور يخلينا نقيف فيه خمسين الف مرة).
وكتب محمد تنقو
(ياخي منشور بي 5000دولار بكون… ياخي التمسح. الخارجي وانت من جوا وسخان اخير عدمو….تشغلوا الناس وتبيعوا ليهم في الاحلام نظام الزيارة دي حاتحل مشاكل الوطن والخبز والوقود).
وكتب Mohammed Yousif
(مفترض تمشي تدبر عيش للوفد دا بدل التهكم على العساكر وسراويلهم المشرورة .. السودان قبل تاشر سنة استضاف ثلاثة قمم اقليمية .. وفي رؤوساء لا ليهم حد لا حساب زاروا السودان الجد شنو المرة دي؟ بعدين الرئيس الالماني دا موش سلطاتو تشريفية زي برهان؟)
وكتبت الصحفية الشهيرة رشان أوشي تعليفاً على مديرة مكتب وزير التجارة عباس مدني (احسن الناس تتأدب وتحترم روحها..
الكلام من النوع ده ما محترم ..انتي مديرة مكتب وزير عندك كلام زي ده بلغي بيه وزيرك ولا حكومتك..
الناس ديل مالهم يا اخوانا).
الخرطوم (كوش نيوز)
تتكلمي وتنقدي شك البنطلون ولبس السفنجة شكلك ما نظرتي لنفسل في المراية – ما شفت لي مديرة مكتب بالهئية دي والقصيص الفي إيدك دا ماشفتو إلا عند حبوبتي تفاحة الله يرحمها أو عند عمتي بانة الله يطول عرها وأمي عمرها الآن فوق الـ 70 سنة الله يمد في أيامها تسخدم القصيص مع النقار عقد ما أظن أنك شفتيهوا بس قصيص منظوم في خيط ومربوط على اليد ما سبقك عليها أحد – وبمناسبة القصيص – في أقاويل أن القصيص محبوب من الجن وأن من وأن أكثر من يستخدمة به ريح أحمر ( دستور) –
مظاهر سالبه وصفات تشى بالتخلف وممارسات رجعية وسلوك غير منضبط نراه في الشارع السودانى نعم سافرنا الى خارج السودان وراينا كيف يتهندم الشخص كامل هندام عندما يريد أن ينزل اسفل العمارة التى يسكن بها فترى منظر الشارع مبهج يعكس رقى وتحضر تلك الامم
كان لدينا حفل بمسرح باحد الدول وعندما صعد الفنان الى المسرح وهو يرتدى جلابية وسيوتر سالنى احد مواطنى تلك الدولة كان يجلس بجوارى بالمسرح هل هذا الرجل يريد أن يقدم مسرحية وذلك لانه لم يالف لبس السيوتر مع الجلابية وما يتناسب مع الجلابيه فى ذوقهم هو القفطان او العباءة وليس السيوتر
اما مظهر الشارع السودانى فهو لا ينفصل عن حالة ألتخلف التى وصل اليها السودان بل هو انعكاس حقيقى وتعبير صادق عنها فعندما نرتقى الى مصاف الدول المتقدمة سوف يكون مظهر الشارع غير الذى نراه الان
مديرة مكتب الوزير محقة فيما ذهبت إليه ولكن فات عليها ان مظهر الشارع هو مرآه تعكس مدى تقدم او تاخر الدولة وليس بالمناشدات يتبدل مظهر الشارع انما بنهضة وتطور الدولة
والله ما قالت الا الحق.
الغلط في كلاما شنو الله يسالكم يا المنتقدين ليها
قالت ما نستحي منه او ان يقال الا ان اسلوبها لا يتناسب مع منصبها وبهذه الطريقة هي تسيء وتعيير ادارات مثلها في الحكومة علنا ممايؤدي الى تشاكس وتعطيل مصالح الدولة